فناء (تصوف)

الفناء لغة : الفناء نقيض البقاء، والعقل فنى يفنى. يقال فنى الشئ فناء وتفانوا أي: أفنى بعضهم بعضا في الحرب، وتفانى القوم مثلا أفنى بعضهم بعضا، وفنى يفنى فناء ً هرم وأشرف على الموت هرما.[1]

الفناء كمصطلح تصوف سقوط الأوصاف المذمومة، كما أن البقاء وجود الأوصاف المحمودة

أقسام الفناء

  • أحدهما ما ذكر، وهو بكثرة الرياضة،
  • والثاني عدم الإحساس بعالم الملك والملكوت، وهو بالاستغراق في عظمة الباري ومشاهدة الحق، وإليه أشار المشايخ بقولهم: الفقر سواد الوجه في الدارين، يعني الفناء في العالمين.

تعريفات

  • رؤية العبد للعلة بقيام الله علي ذلك.[2]
  • هو أن يفنى الشخص عن الحظوظ فلا يكون شيء من ذلك حظ ويسقط عنه التميز فناءً عن الأشياء كلها شغلا بما فنى به. التعرف لمذهب أهل التصوف [3]
  • الفناء هو فناء رؤيا العبد في أفعاله لأفعاله بقيام الله له في ذلك [4]

أقوال عن الفناء

  • سمعت الجنيد يقول: وسئل عن الفناء فقال: إذا فني الفناء عن أوصافه وأدرك البقاء بتمامه.
  • قال: وسمعت الجنيد يقول وقد سئل عن الفناء؟ فقال: استعجام كلك عن أوصافه، واستعمال الكل منك بكليتك.
  • وقال ابن عطاء: من لم يفن عن شاهد نفسه بشاهد الحق، ولم يفن عن الحق بالحق، ولم يغب في حضوره عن حضوره، لم يقع بشاهد الحق.
  • وقال الشبلي: من فني عن الحق بالحق لقيام الحق بالحق، فني عن الربوبية فضلاً عن العبودية.[5]

هوامش

  1. لسان العرب 10/338
  2. كتاب اصطلاح الصوفية لأبن عربي
  3. الكلاباذي
  4. اللمع في التصوف للطوسي
  5. سراج الدين الطوسي في كتاب اللمع
  • بوابة علم النفس
  • بوابة الأديان
  • بوابة الإسلام
  • بوابة تصوف
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.