علي بن أبي العاص بن الربيع

هو: علي بن أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف،[1] واسم أبي العاص: القاسم، وقيل: مقيسم، وقيل: لقيط، وقيل: مِهْشَم، وقيل: مُهَشِم، وقيل: هُشيم، وقيل: ياسر، وقيل: الزبير،[2] وأمه: زينب بنت محمد، وهي بنت النبي محمد، وأخت فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وأم زينب: أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وتوفيت زينب سنة 7 هـ أو 8 هـ.[3]

وأخته لأبيه وأمه أمامة بنت أبي العاص وهي التي تزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة الزهراء.[4]

كان علي مسترضعًا في بني غاضرة، فضمه رسول الله ﷺ إِليه، وأبوه يومئذ مشرك، وقال رسول الله ﷺ: «من شاركني في بنيي فأنا أحق به منه وأيما كافر شارك مسلما في شئ فالمسلم أحق به منه».[5] وفي رواية أخرى: استرضع في بني غاضِرة؛ فافتصله رسولُ الله ﷺ منهم، وأبو العاص مشرك بمكة، وقال: «مَنْ شَارَكَنِي فِي شَيْءٍ فَأَنَا أَحَقُّ بِهِ مِنْهُ».[6]

وقال ابن الأثير الجزري: لما دخل رسول الله ﷺ مكة يوم الفتح أردف عليًا خلفه،[5] وقال ابن حجر العسقلاني: وكان النبي ﷺ أردفه على راحلته يوم الفتح.[6] وقال ابن عبد البر: كان رسول الله ﷺ قد أردفه على راحلته يوم الفتح، فدخل مكة وهو رديف رسول الله ﷺ.

قال الزبير: حدَّثني عمر بن أبي بكر الموصلي، قال: توفي علي بن أبي العاص وقد ناهز الحلم،[6] وقال ابن منده: توفي وهو غلام في حياة النبي ﷺ،[6] وقال ابن الأثير الجزري: وتوفي علي وقد ناهز الحلم في حياة رسول الله ﷺ،[5] وقال ابن عساكر: ذكر بعض أهل العلم بالنسب أنه قتل يوم اليرموك.[7]

• بوابة العرب
• بوابة صحابة
• بوابة أعلام
• بوابة التاريخ الإسلامي
• بوابة محمد
• بوابة الإسلام
• بوابة شبه الجزيرة العربية