القصف الجوي على ولاية هلمند 2007

كان القصف الجوي على ولاية هلمند 2007 عبارة عن مجموعة من الغارات الجوية التي شنتها منظمة الناتو، وأسفرت عن مقتل 45 مدنيًا أفغانيًا على الأقل. وكان عدد القتلى في محافظة هلمند الجنوبية هو أكبر عدد منذ عام 2001، عندما استخدمت القوات التي تقودها الولايات المتحدة قصفًا عنيفًا بالقنابل في إطار حملتها لطرد طالبان من السلطة.[1][2]

أسفر القصف الجوي على ولاية هلمند عن أكبر عدد وفيات من المدنيين منذ عام 2001.

الخلفية

بدأت الحرب في أفغانستان في 7 أكتوبر 2001، ردًا على أحداث 11 سبتمبر 2001 التي شهدتها الولايات المتحدة. وكانت هذه هي بداية الحرب الأمريكية على الإرهاب. وكان الهدف المعلن للغزو هو القبض على أسامة بن لادن وتدمير تنظيم القاعدة وإزالة نظام حركة طالبان التي وفرت الدعم والملاذ الآمن لتنظيم القاعدة.

قادت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة القصف الجوي، مع قوات برية قام التحالف الشمالي الأفغاني (الجبهة الإسلامية المتحدة لإنقاذ أفغانستان) بالإمداد بها أساسًا وتكملها قوات من منظمة الناتو. وكان اسم العملية العسكرية الأمريكية لهذه الحرب على أفغانستان هو عملية الحرية الدائمة (OEF).

أظهر إحصاء أجرته الأمم المتحدة أنه كان من بين القتلى المدنيين هذا العام 314 قتيلاً بسبب قوات الأمن الأفغانية أو الدولية و279 قتيلاً بسبب المتمردين. وأظهر إحصاء مماثل أجرته وكالة أسوشيتد برس نفس الاتجاه، على الرغم من انخفاضه: 213 قتيلاً بسبب القوات الأمريكية أو منظمة الناتو و180 قتيلاً بسبب طالبان.

الحدث

في 22 يونيو 2007، هاجمت مقاتلات الناتو من تم زعم أنهم متمردون في جنوب أفغانستان.[3] واستهدفت عددًا من المنازل في الجزء الجنوبي من ولاية هلمند. ولم يتضح بدقة عدد القتلى. ولكن عرف أنه كان من بين القتلى نساء وأطفال، ويقول بعض القادة المحليين إن أكثر من 100 شخص قد قتلوا.[4] وصرحت الولايات المتحدة ومنظمة الناتو أنه ليس لديهم ضحايا من المدنيين.[4]

رد فعل الأفغان

أغضب مقتل المدنيين الأفغان. وقد أدان الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، القوات بسبب اللامبالاة ورؤية حياة الأفغان على أنها «رخيصة». كما ألقى باللوم على طالبان لاستخدامها المدنيين كدروع بشرية.[5][6]

المراجع

  1. "NATO air strikes kill villagers"، Herald Sun، 2 يوليو 2007، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2007.
  2. Jason Burke (1 يوليو 2007)، "'Up to 80 civilians dead' after US air strikes in Afghanistan"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2007.
  3. "Air Raids Kill over 100 Afghans"، Prensa Latina، 1 يوليو 2007، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2007.
  4. "US admits killing Afghan civilians"، Kavkaz Center، 1 يوليو 2007، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2007.
  5. وصرح شير محمد أخانزادا، عضو البرلمان من ولاية هلمند، أن الرئيس حامد كرزاي أمر بفريق من ستة أشخاص لإجراء تحقيق أشمل في سقوط عشرات القتلى في ولاية هلمند. واتهم كرزاي منظمة الناتو بالعمليات الطائشة. David Fox (23 يونيو 2007)، "Karzai accuses NATO of 'careless operations' in civilian deaths"، Globe and Mail، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2007، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2007.
  6. رد فعل منظمة الناتو

    رحبت منظمة الناتو، التي كانت قد أقرت يوم الجمعة سقوط قتلى من المدنيين في المعركة ولكن قالت إن عددهم أقل بكثير من 45 قتيلاً، بأمر كرزاي.

    رد الفعل الدولي

    أدانت باكستان قتل المدنيين من قبل قوات الناتو في المناطق القبلية التي تحد أفغانستان.<ref name=AlJazeera> "Air Raids Kill over 100 Afghans"، Prensa Latina، 1 يوليو 2007، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2007.
  • بوابة أفغانستان
  • بوابة الحرب
  • بوابة عقد 2000
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.