القنب الهندي في البرتغال

تمَّ تجريم القنب الهندي في البرتغال عقبَ تجريم جميع أنواع المخدرات في البلاد في عام 2001؛ قبل أن يُعاد التصديق على استخدامهِ طبيًا في عام 2018.

المستعمرات البرتغالية في الخارج

غوا

بعدَ الاستيلاء البرتغالي على غوا في عام 1510؛ أصبحَ البرتغاليون على درايةٍ بعادات وتجارةِ القنّب في الهند. كتب جارسيا دا أورتا عالم النبات والطبيب عن استخداماتِ القنَّب التي عام 1534 بعنوان «ندوة العقاقير والمسائل الطبيّة في الهند». بعد مرور خمسة عشر عامًا؛ نشرَ عالِم النبات كريستوبال أكوستا كتابًا بعنوان «العقاقير والأدوية في جزر الهند الشرقية» والذي قدَّم فيهِ الكثير من المعلومات حولَ القنّب الهندي.[1][2]

البرازيل

تمَّ إدخالُ القنّب الهندي إلى البرازيل من قِبل المستعمرين البرتغاليين في أوائل القرن التاسع عشر؛ حيث كانت نيتهم على الأرجح زراعة ألياف القنب لكن العبيد الذين استوردهم البرتغاليون من إفريقيا كانوا على دراية بالقنب واستخدموه بطريقة شخصيّة مما دفع المجلس البلدي في ريو دي جانيرو في عام 1830 إلى منع إدخال القنب إلى المدينة؛ ومعاقبة استخدامهِ من طرف أي عبد.[3]

التجريم

إنَّ حيازة ما يصل إلى 25 غراما من المواد النباتية التي تُنتج الحشيش أو 5 غرامات من الحشيش نفسه يُعدّ أمرًا مخالفًا للقانون في البرتغال بينما حملُ كميّات أقل لا يُعد كذلك. لقد جرّمت دولة البرتغال في عام 2001 حمل جميع أنواع المخدرات بكميّات تفوق المسموح بهِ مع سنّ «عقوبات مدنية» أو «معاملة إلزامية» لكلّ من خَرق المسموح به.[4][5][6]

الاستخدام الطبّي

بحلول تمّوز/يوليو 2018؛ تمَّ التوقيع على عددٍ منَ مشاريع القوانين التي تحوّلت لقانونٍ متكاملٍ يُتيح استخدام القنّب الهندي في البرتغال للأغراض الطبيّة فقط؛ كما تمَّ توزيعه في الصيدليات،[7][8] بينما لا تزالُ زراعتهُ للاستخدام الشخصي أمرًا مُخالفًا للقانون.[9]

المراجع

  1. Martin Booth (16 يونيو 2015)، Cannabis: A History، St. Martin's Press، ص. 74–، ISBN 978-1-250-08219-0، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2019.
  2. Ana María (ed.) Carabias Torres؛ Comissão Nacional para as Comemorações dos Descobrimentos Portugueses (1994)، Las relaciones entre Portugal y Castilla en la época de los descubrimientos y la expansión colonial، Universidad de Salamanca، ص. 284–، ISBN 978-84-7481-792-8، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  3. Robert Clarke؛ Mark Merlin (01 سبتمبر 2013)، Cannabis: Evolution and Ethnobotany، University of California Press، ص. 182–، ISBN 978-0-520-95457-1، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2019.
  4. Great Britain: Parliament: House of Commons: Home Affairs Committee (10 ديسمبر 2012)، Drugs: Breaking the Cycle, Ninth Report of Session 2012-13, Vol. 2: Oral and Written Evidence، The Stationery Office، ص. 135–، ISBN 978-0-215-05095-3، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  5. Robin Room (2010)، Cannabis Policy: Moving Beyond Stalemate، Oxford University Press، ص. 89–، ISBN 978-0-19-958148-1، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  6. "Cannabis in Portugal"، Sensi Seeds، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2018.
  7. Lamers, Matt (21 يونيو 2018)، "Portugal passes medical cannabis law, opens domestic market"، Marijuana Business Daily، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2018.
  8. "Marcelo Rebelo de Sousa promulga diploma que regula uso de canábis para fins medicinais"، Comunidade Cultura e Arte، 10 يوليو 2018، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2018.
  9. "Portugal Approves Use of Cannabis-Based Medicines"، Leafly، 15 يونيو 2018، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2018.
  • بوابة البرتغال
  • بوابة القانون
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.