المساواة والمصالحة

المساواة والمُصالحة (بالفرنسية: Égalité et Réconciliation)‏ هي منظمة سياسية تم تأسيسها بتاريخ جوان/يونيو 2007 من خلال رئيسها ألان صورال بالتعاون مع «جيلداز ماهي أوشينال» و«فيليب بينينك» وهما من القادة السابقين للمنظمة اليمينية المتطرفة «مجموعة الاتحاد والدفاع».

المساواة والمصالحة
التأسيس
البلد
المؤسس
المقرات
المقر الرئيسي
معلومات أخرى
موقع الويب

كانت منظمة المساواة والمُصالحة في البدايات مُقربة من الجبهة الوطنية ثم ابتعدت عنها قليلًا، فهي تصنف نفسها من اليسار القومي الوطني، في حين يتم تصنيفها في اليمين المُتطرف حسب مُعظم المتابعين. كما أن رئيسها ألان صورال الذي تروج المُنظمة لأفكاره ينادي بضرورة المزج ما بين «يسارية حقوق العمال ويمينية القيم الاجتماعية» داعيًا لتجاوز الانقسامات على مستويات عدة حزبية، عرقية، دينية واجتماعية. وتدعو المُنظمة لمواجهة الليبيرالية التحررية والعولمة والصهيونية. مُعظم المتابعين يعتبرونها معادية للسامية ومؤمنة بنظريات المؤامرة. نشاطها المُنخفض في الواقع يُقابله مُتابعة عالية على مواقعها في الانترنت.

ديودوني داعم للمساواة والمصالحة

ديودوني مبالا مبالا صديق الحركة

التقارب الجديد الذي حصل في منتصف سنوات 2000 بين ديودوني مبالا مبالا والجبهة الوطنية ومسؤولين من المساواة والمصالحة، بعد نشاطات قادها في اليسار كحال ألان صورال ومارك جورج، أدت إلى تقديمه الدعم للحركة دون تقلده للمسؤولية فيها، وقدم مسرحه الشخصي لنشاطاتها كما فعل مع منظمات أخرى معادية للسامية كتجمع طلبة اليمين واليمين الاشتراكي (النازيون الجدد)[1]، ويُمكن اعتبار ديودوني كصديق طريق لحركة المساواة والمصالحة.

تحالف ما بين الكاثوليك القوميين والمُسلمين

بداية من سنة 2004 بدأ ألان صورال محاولاته للتقريب ما بين وجهات نظر القوميين الفرنسيين والجماهير العربية-المسلمة المُنحدرة من الأحياء الشعبية[2] وتم تكليفه من قِبل اللجنة المركزية للجبهة الوطنية بتتبع السياسات المُتعلقة بالضواحي.[3] وبذلك أصبحت المساواة والمصالحة بخطابها المُعادي للصهيونية وسيلة لجذب الفرنسيين من أصول مُهاجرة نحو الجبهة الوطنية والقومية السياسية.[4]

مواقفها في السياسات الدولية

جيل كيبل المحلل السياسي الفرنسي يرى أن المساواة والمصالحة تحشد قواتها النضالية للدفاع عن الأنظمة البعثية. وتنظر التيارات القومية الثورية إلى القومية العربية كنظام معارض للأنظمة الشيوعية والرأسمالية الأنجلو-ساكسونية.[5]

الأنشطة

تمتلك المساواة والمصالحة شبكات مُتعددة محلية وفي بلجيكا[6] وسويسرا[7] كما لديها خلايا ناشطة على الانترنت يقودها ستيفان كوندياك تستثمر نشاطاتها بالخصوص على موقع ويكيبيديا.[8]

الهوية الصورية للحركة

المراجع

  1. "Comment Dieudonné est devenu antisémite"، Slate.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017.
  2. "Les ennemis de nos ennemis ne sont pas toujours nos amis"، Oumma (باللغة الفرنسية)، 06 ديسمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017.
  3. "Alain Soral, l'imposteur"، Politis.fr (باللغة الإنجليزية)، 26 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017.
  4. "Antisémite, "national-socialiste" : comment devient-on Alain Soral ?"، L'Obs (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017.
  5. Kepel, Gilles (16 ديسمبر 2015)، Terreur dans l'Hexagone. Genèse du djihad français (باللغة الفرنسية)، Editions Gallimard، ISBN 9782072628801، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2020.
  6. "Le frontiste Alain Soral ne viendra pas à Bruxelles"، www.resistances.be، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017.
  7. Raphaël, Pomey (26 أكتوبر 2012)، "Kémi Seba refoulé: censure ou justice?"، Le Matin (باللغة الفرنسية)، ISSN 1018-3736، مؤرشف من الأصل في 01 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017.
  8. "Wikiwix's cache"، archive.wikiwix.com، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017. {{استشهاد ويب}}: Cite uses generic title (مساعدة)

  • بوابة السياسة
  • بوابة فرنسا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.