المعلمة (فيلم 1958)

يُسجن المعلم عباس (يحيى شاهين)، صاحب دكان العطارة في حي الغورية، بعد أن تشاجر مع زمرة من أبناء حيه، ولكن كان قد عقد قرانه على المعلمة توحة (تحية كاريوكا)، وهو لا يعلم أن المعلم حافظ (محمود المليجي) يهيم حباً. يحاول المعلم حافظ إستغلال غياب عباس للتقرب من توحة، لكنها تُخلص لزوجها.

يخرج عباس من السجن، ويحتفل الجميع بخروجه، لكن حافظ، المغرم بتوحة، يحاول أن يزرع في صدره الشكوك حول إخلاص زوجته، ويوهمه أن لها علاقة مع فتحي (عمر الحريري) الذي عمل في دكان العطارة. يساعده في ذلك مدبولي (محمد توفيق)، مدمن المخدرات الذي يتحكم به عباس، بل إن مدبولى يبلغ توحة، بتدبير من المعلم حافظ، أن عباس يسهر في بيت للعاهرات. تقابل توحة عباس في بيت الدعارة، فيتشاجران، ويطلقها.

يسقط مدبولي أرضاً لإدمانه المخدرات، فتقوم توحة بحمله إلى بيتها ومساعدته. يتأثر مدبولي ويبلغ توحة بمكائد المعلم حافظ. يأتي عباس بالصدفة إلى بيته ويجد مدبولي فيعتقد أن توحة تخونه معها، فيقوم بخنقها، وتسقط معتقداً أنها ماتت. لكنه بعد فترة يعلم حقيقة براءتها من مدبولي، فيقرر الإنتقام من المعلم حافظ. يقوم عباس بضرب حافظ ورجاله، ويقوم مدبولي بقتل حافظ.

هذا الفيلم هو الفيلم الوحيد الذي أنتجته تحية كاريوكا،[2] وقد باعت في سبيل إنتاجه خاتماً من الألماس.[3]

• المعلمة على موقع IMDb (الإنجليزية)
• المعلمة على موقع قاعدة بيانات الأفلام العربية
• المعلمة على كاروهات
• المعلمة على الدهليز

• بوابة سينما