اليوم العالمي للمسنين
اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، هو أحد أعياد الأمم المتحدة[1] ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في 1[؟] أكتوبر من كل سنة.[2][3] في تاريخ 14 ديسمبر، 1990م صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين والمسجل في رؤية 45/106 [4] وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر، 1991م أي في السنة التي تليها مباشرةً. يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن. وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع. هذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا وكذلك إلى احتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان.
اليوم العالمي لكبار السن | |
---|---|
شعار اليوم العالمي للمسنين. | |
البداية | 14 ديسمبر 1990 |
المؤسس | الأمم المتحدة |
يحتفل به | كبار السن من مختلف الأجناس والأعمار. |
نوعه | مهرجان احتفالي سنوي. |
أهميته | رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن والاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع. |
يبدأ | 1 أكتوبر من كل سنة. |
تاريخه | 14 ديسمبر، 1990م |
متعلق بـ | كبار السن. |
اليوم السنوي | 1 أكتوبر |
بداية اعتماده
سبق بداية اعتماد اليوم العالمي لكبار السن عدة مبادرات حتى توجت فئة المسنين بعيدها السنوي، منها:[5]
- خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة والتي اعتمدتها الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة في عام 1982 وأيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ذلك.
- اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 46/91 مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن في 16 ديسمبر 1991.
- حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 106/45 في 14 ديسمبر 1990، 1[؟] أكتوبر يوما دوليا لكبار السن.
- عام 2002، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة، للاستجابة للفرص والتحديات في ما يتصل بالشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز تنمية المجتمع لكل الفئات العمرية.
الفئة المستهدفة
يعمل كبار السن على تقديم إسهامات عدة للمجتمع من خلال العمل التطوعي ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى من خلال خبرتهم التي إكتسبوها في الحياة. ويبلغ عدد كبار السن (الأكثر من 60 عاما) في العالم حوالي 600 مليون نسمة (2012)، والذي يُتوقع أن يرتفع إلى ملياري نسمة بعد خمسين عاما.[6]
أهداف ورسائل اليوم العالمي للمسنين
تتلخص أهداف اعتماد اليوم العالمي للمسنين في لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة. وقد تتلخص أهداف هذا اليوم العالمي في:[9]
- التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن.
- تعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل.
- تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن.
- توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات كبار السن (كدور العجزة).
- حث المنظمات غير الحكومية والأسر؛ لتقديم الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد.
- التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.
انظر أيضًا
مراجع
- قائمة أعياد الأمم المتحدة. نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- الموقع الرسمي للأمم المتحدة: اليوم العالمي لكبار السن. نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الإمارات تحتفل باليوم العالمي لكبار السن. نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- Resolution 45/106 نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- موقع الأمم المتحدة: اليوم الدولي للمسنين. نسخة محفوظة 16 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الشيخوخة.. ترسم مستقبل مجتمعاتنا نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- اليوم العالمي للمسنين 2012: الفئة المستهدفة. نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- International Day of Older Persons 2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- اليوم العالمي للمسنين: الأهداف والرسائل العامة لليوم العالمي للمسنين. نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الأمم المتحدة
- بوابة السياسة
- بوابة علاقات دولية
- بوابة علم الاجتماع
- بوابة مناسبات