انتخابات جمعية النواب 1920

بعد الاحتلال البريطاني لفلسطين العثمانية عام 1917، التقى القادة اليهود في بتاح تكفا في 17 نوفمبر لمناقشة تشكيل مؤتمر تمثيلي،[1] وتم عقد مؤتمر آخر في يافا بعد سقوط القدس في أيدي البريطانيين لمناقشة إنشاء منظمة ليهود فلسطين،[2] فتم تشكيل لجنة مع الانتداب لإجراء انتخابات للجمعية التأسيسية.[2]

مع بقاء شمال فلسطين تحت سيطرة العثمانيين، عقد مؤتمر ثان في يافا في يوليو 1918 وكان من المقرر إجراء الانتخابات بحلول نهاية عام 1918.[2] ولكن بعد توقيع الهدنة في نوفمبر، طُلب من المندوبين تمثيل اليهود الفلسطينيين في مؤتمر السلام،[2] ثم تم عقد مؤتمر ثالث في يافا في 18 ديسمبر تمت فيه دعوة كل مستوطنة ومجتمع وحزب سياسي،[2] وتم اختيار حاييم وايزمان وناحوم سوكولوف للتمثيل في مؤتمر السلام.[2]

تم تأجيل الانتخابات عدة مرات[3] قبل أن يتم تحديدها في 26 أكتوبر 1919،[4] إلا أنه تم تأجيلها مرة أخرى لأن وايزمان كان قلقًا من أن تؤدي الانقسامات الداخلية إلى إضعاف الموقف التفاوضي اليهودي،[4] وتم تحديد الموعد أخيرًا في 19 أبريل 1920 بعد التأكد من حصول البريطانيين على الانتداب على فلسطين.[4]

في الاجتماع الأول في يافا، تقرر إجراء الانتخابات باستخدام الاقتراع السري المباشر،[2] إلا أنه لم يتم الاتفاق على حق المرأة في التصويت.[2] أكد الاجتماع الثاني أنه يحق للرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا التصويت، على الرغم من أن مسألة المرشحات ظلت دون حل،[2] فأثيرت القضية في مؤتمر يافا الثالث وتقرر السماح للنساء بالترشح رغم معارضة اليهود الأرثوذكس،[2] مما أدى في النهاية إلى عقد الأرثوذكس لانتخابات منفصلة في القدس في 3 مايو تم منع النساء من المشاركة فيها. [4]

صوت الناخبون لعضو واحد لكل 80 ناخبًا، باستثناء الأرثوذكس الذين انتخبوا عضوًا واحدًا لكل 40 ناخبًا على أساس حظر النساء من التصويت،[4] وتم انتخاب ما مجموعه 263 مندوبًا في التصويت العام، و 51 آخرين من الناخبين الأرثوذكس.[4]

شارك في الانتخابات حوالي 22000 ناخب من أصل 26000 ناخب مسجل.[4]

اجتمعت الجمعية لأول مرة في 7 أكتوبر 1920، وصوتت لقبول 51 ممثلاً أرثوذكسيًا،[4] كما انتخب المجلس القومي اليهودي ليكون بمثابة لجنة تنفيذية. [4]

• بوابة إسرائيل