برقية الفلكي

برقية الفلكي (بالإنجليزية: The Astronomer's Telegram)‏ ويُدعى اختصارًا (ATel) هي خدمة نشر إخطار قصير على الإنترنت لنشر المعلومات بسرعة على الملاحظات الفلكية الجديدة.[1][2] وتشمل أمثلة ذلك، انفجارات أشعة جاما،[3][4] أو المستعرات أو الأشعة السينية العابرة، ولكن لا توجد قيود على محتوى المادة. كما هو متاح على الفور على موقع الخدمة وتوزع على المشتركين عبر البريد الإلكتروني خلال 24 ساعة.

برقية الفلكي
معلومات عامة
موقع الويب
نوع الموقع
علم
أنشأه
روبرت روتلدج
التأسيس
المنظومة الاقتصادية
التأسيس
أهم الشخصيات
المالك
الجمعية الفلكية في المحيط الهادئ

أُطلقَت برقية الفلكي في 17 ديسمبر 1997 بواسطة روبرت إ. راتليدج[5][6] بهدف سرعة (<1 ثانية) تقاسم المعلومات التي تهم علماء الفلك. يتم إرسال البرقيات يوميًا عبر البريد الإلكتروني، ولكن يمكن إرسال الأحداث الحساسة على وجه الخصوص على الفور.[7] منذ عام 2013، يتم بث المعلومات أيضًا عبر تويتر وفيسبوك.

للنشر، طلب علماء الفلك بيانات الاعتماد. يتم إصدار أوراق الاعتماد لعلماء الفلك المحترفين وطلاب الدراسات العليا، بعد التحقق عن طريق الاتصال الشخصي.[6] بمجرد أن يتم تزويد أوراق الاعتماد وبرقياتها، يمكن للفلكيين نشر برقيات مباشرة، دون مزيد من التحرير.[8]

اعتبارًا من أبريل 2018، تم نشر أكثر من 11500 برقية.

التاريخ

أثناء العمل في معهد ماكس بلانك لفيزياء الفضاء الخارجي في غارشينج، بدأ بوب روتليدج الموقع بعد تجربته في استخدام الويب في 1995-6 كمساعد في اكتشاف وتوصيف (من قبل العديد من العلماء الذين يعملون بشكل غير رسمي وتعاوني) من انفجار بولسار، GRO J1744-28. بدأت العمليات بشكل جدي في قسم علم الفلك في جامعة كاليفورنيا في بيركلي حيث كان رتليدج باحثًا ما بعد الدكتوراه زائرًا مع البروفيسور لارس بيلدستين.

تَلقت خدمة برقية الفلكي اهتمامًا عالميًا بعد 20 مارس 2018 وذلك عندما قدم بيتر دونسبي تقريرًا عن «عابرٍ ضوئي شديد السطوع بالقرب من سديم تريفيد وسديم البحيرة»، ولكن بعدَ 40 دقيقة، اعتذر مرةً أخرى، قائِلًا أنهُ حُددَ بأنَّ العابر المقصود هوَ "المريخ[9] على أثر ذلك وعلى سبيل الهَزل (أو المزاح) أظهر مُحررو برقية الفلكي بأنَّ بيتر دونسبي هو مُكتشف المريخ.[10]

في وقت لاحق وصف دنسبي الحادثة إلى مجلة نيوزويك بأنها «خطأ صادق نابع ببساطة من عدم التحقق مما كان في إطار الكاميرا، خلال جلسة تصوير فوتوغرافي آلي وآثار ضئيلة جدًا في مخطط الأشياء. العالم بحاجة إلى الابتسام أكثر، وهذا شيء جيد خرج من هذه الحلقة».

العمليات الحالية

برقية الفلكي حاليًا لديها رئيس تحرير، محرر ومحرر مشارك. خدمة ATel مجانية، سواء للناشرين أو لقراء البرقيات. يذكّر محررو التلجرام الفلكي المستخدمين بالإبلاغ عن اكتشافات المستعرات الأعظمية أو المذنبات إلى المكتب المركزي الدولي للبرقيات الفلكية.

المراجع

  1. Rutledge, R. (يونيو 1998)، "The Astronomer's Telegram: A Web-based Short-Notice Publication System for the Professional Astronomical Community"، Publications of the Astronomical Society of the Pacific، 110 (748): 754–756، arXiv:astro-ph/9802256، Bibcode:1998PASP..110..754R، doi:10.1086/316184، ISSN 0004-6280.
  2. Michael J. Way؛ Jeffrey D. Scargle؛ Kamal M. Ali؛ Ashok N. Srivastava (29 مارس 2012)، Advances in Machine Learning and Data Mining for Astronomy، سي آر سي بريس، ص. 50–، ISBN 978-1-4398-4173-0، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019.
  3. Gamma signature, Astronomer's Telegram cast light on dazzling blazar,Symmetry, 30 April 2009 نسخة محفوظة 19 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Josep M. Paredes؛ Olaf Reimer؛ Diego F. Torres (12 نوفمبر 2007)، The Multi-Messenger Approach to High-Energy Gamma-Ray Sources: Third Workshop on the Nature of Unidentified High-Energy Sources، Springer Science & Business Media، ص. 5–، ISBN 978-1-4020-6117-2، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018.
  5. Mark R. Kidger؛ I. Pérez-Fournon؛ Francisco Sánchez (1999)، Internet Resources for Professional Astronomy: Proceedings of the IX Canary Islands Winter School of Astrophysics، CUP Archive، ص. 24–، ISBN 978-0-521-66308-3، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019.
  6. Fox, Derek B، "A Transient Astronomy "Free for All" at The Astronomer's Telegram"، Caltech، VO Events Meeting، مؤرشف من الأصل (ppt) في 08 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 8 مايو 2013.
  7. Rutledge, Robert E. (1 يونيو 1998)، "The Astronomer's Telegram: A Web‐based Short‐Notice Publication System for the Professional Astronomical Community"، Publications of the Astronomical Society of the Pacific، 110 (748): 754–756، arXiv:astro-ph/9802256، Bibcode:1998PASP..110..754R، doi:10.1086/316184.
  8. "Policies"، Astronomer's Telegram، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 مايو 2013.
  9. "For 40 minutes he thought he had discovered a new object, but it turned out to be Mars"، Newsweek (باللغة الإنجليزية)، 22 مارس 2018، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2018.
  10. "ATel on Twitter"، Twitter (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2018.

روابط خارجية

  • بوابة إنترنت
  • بوابة إعلام
  • بوابة علم الفلك
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.