سديم البحيرة

سديم البحيرة M8 أو سديم البحيرة الشاطئة أو سديم اللاجون و يعرف بشكل عام بأسم «سديم البحيرة» و هو عبارة عن سحابة غازية يقع في كوكبة القوس و يبلغ مقدار إضاءتها 4.6+ قدر ظاهري من خلال النجوم التي بداخلها و يبلغ قطر هذا السديم 110 سنة ضوئية و يبعد عن الأرض بمسافة 4100 سنة ضوئية.[1][2][3] و يمكن أعتبارها «دار حضانة للنجوم» حيث أن العديد من النجوم الجديدة تتشكل في هذا السديم و التي تنشأ من سحابة عظيمة من الغاز.

سديم البحيرة
بيانات الرصد
الصفات الفيزيائية
انظر أيضا: سديم
سديم البحيرة
 

بيانات المراقبة (الدهر: 2 مليون سنة)
الكوكبة القوس
البعد 4100 سنة ضوءئية (1250 فرسخ فلكي)
القدر الظاهري (V) 4.6+
تسميات أخرى IC 4678
أنظر أيضًا: تجمع مفتوح، قائمة التجمعات المفتوحة
صورة لسديم البحيرة
مسييه 8

سديم البحيرة مسجل في الفهرس العام الجديد و يتحوي على عنقود نجمي مفنتوح أسمه NGC 6523

الأكتشاف و سبب التسمية

اكتشف عالم الفلك الإيطالي جيوفاني باتيستا هوديرنا مسييه قبل عام 1654. و أدرج هوديرنا السديم في المرتبة رقم في الكتالوج الخاص به. و أكتشف عالم الفلك الإنجليزي جون فلامستيد هذا الجسم بشكل مستقل حوالي عام 1680 و أضافه برقم 2446 في كتالوجه الخاص. و في عام 1746 حل عالم الفلك السويسري جان فيليب دى تشيزو بعض النجوم في مسييه 8 و صنّفها على أنها عنقود. و في العام التالي ، لاحظ عالم الفلك الفرنسي غيلوم لي جنتيل كُلاً من سديم البحيرة و العنقود المرتبط به. في مذكراته الخاصة , و الغبار النجمي للسديم على شكل بحيرة يُرى على يسار مركز العنقود هو ما أكسب سديم البحيرة أسمه. الأمتداد الخافت للسديم إلى الشرق ، و الذي يمتد لحوالي 25 سنة ضوئية ، له تسميته الخاصة في فهرس السدم وعناقيد النجوم حيث يسمى بأسم IC 4678.

الخصائص

مثل العديد من السدم ، يظهر سديم البحيرة باللون الوردي في الصور الملونة بالتعرض للوقت و لكنها رمادية للعين من خلال المناظير أو التلسكوب ، و كما نعلم أن رؤية الإنسان لها حساسية ضعيفة للألوان عند مستويات الإضاءة المنخفضة. يحتوي السديم على عدد من كريات بوك (غيوم مظلمة منهارة من مادة أولية) ، و التي تم تصنيف أبرزها بواسطة إدوارد إيمرسون برنارد لثلاث فئات و هم B88 و B89 و B296. و يشمل أيضاً قمعاً يشبه القمع أو إعصاراً يشبه الهيكل الناتج عن نجم ساخن من النوع O ينبعث منه ضوء فوق بنفسجي و غازات تسخين و غاز مؤين على سطح السديم. و يحتوي سديم البحيرة أيضاً في وسطه على هيكل يُعرف بأسم سديم الساعة الرملية (سُمي بهذا الأسم من قِبل عالم الفلك الأنكليزي جون هيرشل ) ، و هناك من يلخلط بين سديم البحيرة و بين سديم الساعة الرملية المنقوش المعروف في كوكبة ممسك الأعنة . و في عام 2006 ، تم أكتشاف أربعة أجسام هيربج - هارو داخل سديم الساعة الرملية ، مما يوفر دليلاً مباشراً على تكوّن النجوم النشطة عن طريق التراكم داخلها.

اقرأ أيضاً

مراجع

  1. "SIMBAD Astronomical Database"، Results for M8، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2006.
  2. "Stormy seas in Sagittarius"، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2015.
  3. Arias, J. I.؛ Barbá, R. H.؛ Maíz Apellániz, J.؛ Morrell, N. I.؛ Rubio, M. (2006)، "The infrared Hourglass cluster in M8"، Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، 366 (3): 739–757، arXiv:astro-ph/0506552، Bibcode:2006MNRAS.366..739A، doi:10.1111/j.1365-2966.2005.09829.x.


  • بوابة الفضاء
  • بوابة المجموعة الشمسية
  • بوابة رحلات فضائية
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة نجوم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.