مسييه 10
مسييه 10 (بالإنجليزية :M10) هو عبارة عن عنقود نجمي مغلق يقع في كوكبة الحواء الاستوائية . بقدر ظاهري يصل لـ 6.4 + تم أكتشافه من قِبل عالم الفلك الفرنسي شارل مسييه في 29 مايو 1764 ، و الذي صنفه بالرقم 10 في كتالوجه الخاص و وصفه بأنه " سديم بلا نجوم ". و في عام 1774 ، أطلق العالم الفلك الألماني يوهان إلرت بودي على العنقود أسم "رقعة ضبابية بدون نجوم ؛ شاحبة جداً". و بأستخدام أجهزة أكبر أصبح عالم الفلك الألماني ويليام هيرشل أول يحلل نجوم مسييه 10. و وصفها بأنها " مجموعة جميلة من النجوم المضغوطة للغاية ". و كان عالم الفلك الأمريكي هارلو شابلي أول من حاة قياس مسافة و بُعد العنقود و حينها توصل إلى أن العنقود يبتعد عن الأرض بمسافة 33,000 سنة ضوئية و كان أبعد بكثير من القيمة الصحيحة.
مسييه 10 | |
---|---|
بيانات المراقبة | |
الكوكبة | الحواء |
البعد | 14300 سنة ضوئية (4400 فرسخ فلكي) |
القدر الظاهري (V) | 6.4+ |
سرعة شعاعية | 75.2 كيلومتر في الثانية[1]، و75.4 كيلومتر في الثانية[1] |
معدنية (فلك) | – 1.45 ± 0.04 = [Fe/H] |
كتلة شمسية | 5^10 × 2.25 (200,000 كتلة شمسية) |
العمر المقدر | 11.39 مليار سنة |
القدر المطلق(H) | -7.48 [1] |
تسميات أخرى | GCl-49 ، NGC 6254 |
أنظر أيضًا: تجمع مغلق، قائمة التجمعات النجمية المغلقة | |
خصائصه
يقدّر بأنه يبعد عن الأرض بحوالي 14,300 سنة ضوئية و يسبتعد عن مركز المجرة بحوالي 16,000 سنة ضوئية ، أو 5,000 فرسخ فلكي ، من مركز المجرة و يكمل مسييه 10 دورة واحدة حول مجرة درب التبانة كل 140 مليون سنة تقريبًا مبتعداً عن نظامنا الشمسي بسرعة 69 كم / ث ، و خلال هذه المدة يمر من مستوى قرص المجرة كل 53 مليون سنة و قدّر بأنه يبعد عن الأرض بحوالي 14,300 سنة ضوئية و يبتعد عن مركز المجرة بحوالي 16,000 سنة ضوئية أو 5,000 فرسخ فلكي ، من مركز المجر.
نجومه
و من حيث وفرة عناصر غير الهيدروجين والهيليوم أو كما يسميه علماء الفلك بالمعدنية، فإن ميسييه 10 هو فقير إلى حد ما بالمعادن إن وفرة الحديد ، المقاسة بوحدة [Fe / H] تساوي (1.45- ± 0.04 ديكس)، و هي 3.5٪ فقط من المعادن الموجودة على سطح الشمس . و يظهر العنقود دليلاً على إثراءه بالعناصر المتولدة من خلال عملية التقاط النيوترون البطيئة في النجوم الضخمة و المستعرات الأعظمية من النوع الثاني . يظهر القليل من الأدلة على الإثراء بواسطة المستعرات الأعظمية من النوع 1. و نظراً لأن النجوم الثنائية ، في المتوسط ، تكون أكثر العناقيد النجمية من النجوم النجوم المنفردة و تبلغ نسبة النجوم الثنائية في مسييه 10 في مركز العنقود حوالي 14٪ . و هي في حالة تناقص مع زيادة نصف القطر إلى حوالي 1.5٪ في المناطق النائية (قليلة النجوم). بالمقابل يتحوي العقنود في مركزه على النجوم الزرقاء الساطعة المتكونة نتيجة التفاعلات الشديدة بين النجوم ، و التي تشكل معظمها منذ 2-5 مليار سنة . و تبلغ كثافة النجوم في مركز العنقود حوالي 3.8 كتلة شمسية لكل فرسخ مكعب. و تم أكتشاف أربعة نجوم متغيرة في هذا العنقود.
اقرأ أيضاً
مراجع
- المؤلف: William E. Harris — العنوان : A catalog of parameters for globular clusters in the Milky Way — نشر في: المجلة الفلكية — المجلد: 112 — الصفحة: 1487 — https://dx.doi.org/10.1086/118116 — العمل الكامل مُتوفِّر في: http://cdsads.u-strasbg.fr/pdf/1996AJ....112.1487H
- بوابة الفضاء
- بوابة علم الفلك
- بوابة نجوم