بروتوكول نقل النص الفائق

بروتوكول نقل النص الفائق أو بروتوكول نقل النص التشعبي (بالإنجليزية: HyperText Transfer Protocol HTTP)‏ هو بروتوكول عديم الحالة لنقل الموارد في الإنترنت، وهو الطريقة الرئيسة والأكثر انتشاراً لنقل البيانات في الشبكة العنكبوتية العالمية. الهدف الأساسي من بنائه كان إيجاد طريقة لنشر واستقبال صفحات HTML.

بروتوكول نقل النص الفائق
معيار دوليRFC 1945 HTTP/1.0 (1996)

RFC 2616 HTTP/1.1 (1999)
RFC 7540 HTTP/2 (2015)
RFC 7541 Header Compression (2, 2015)
RFC 7230 Message Syntax and Routing (1.1, 2014)
RFC 7231 Semantics and Content (1.1, 2014)
RFC 7232 Conditional Requests (1.1, 2014)
RFC 7233 Range Requests (1.1, 2014)
RFC 7234 Caching (1.1, 2014)

RFC 7235 Authentication (1.1, 2014)
طُوّر من قبلinitially سيرن; مجموعة مهندسي الإنترنت، رابطة الشبكة العالمية
تاريخ الطرح1991 (1991)

بدأ تطوير البروتوكول من قبل تيم بيرنرز لي في معهد سيرن سنة 1989. تم تطوير وثائق طلب التعليقات بالتنسيق مع مجموعة مهندسي شبكة الإنترنت ورابطة الشبكة العالمية.[1]

وهو من الطبقة السابعة لنظام حزمة بروتوكولات الإنترنت وهي طبقة التطبيقات ويستخدم من قبل متصفحات الويب والتي تسمى عميل المستخدم user-agent ويستخدم المنفذ رقم 80 على الخادم غالبًا بالتعاون مع الطبقة الرابعة وبالتحديد مع بروتوكول التحكم بالنقل للحصول على الصفحات المطلوبة وبعد ذلك تبدا مهمة بروتوكول TCP لتولى المهمة من هنا والبدأ في عمله.

وتعتبر الصفحة كأي وثيقة عادية نصية ولكنها تحتوى على بعض الإضافات الأخرى الفائقة مثل روابط لأماكن أو مواقع أو صفحات أخرى بالإضافة إلى بعض الإضافات الحديثة مثل الصور والوسائط المتعددة والتي يتم الحصول عليها في طلب منفصل آخر ولكنها تتواجد داخل تلك الصفحة بعد تحميلها.

يتميز هذا النظام بمعياريته السهلة التي تجعل من استضافة أي موقع أمرا سهلًا وبسيطاً، وحسب ما توضح صفحات وصف هذا النظام في ملفات RFC فإن استضافة هذا النظام على المسيرات Routers تجعل من عملية نقل صفحات المواقع أمراً سريعًا جداً بحسب سرعة استضافة موقعك.

وحيث أن الاستضافة الخاصة بأي موقع لا بد أن تتعامل مع هذا النظام، فإن مواقع الويب جميعها تعمل على أساس بنية هذا النظام وطريقته بغض النظر عن جهة الاستضافة.

جلسة نقل النص الفائق

يعمل الميثاق بنظام Client Server Response أي نظام الرد بين العميل والخادم، وبمعنى آخر تجرى العملية كالتالي:

  • يقوم المتصفح، والذي يفهم نظام الميثاق (البروتوكول) جيداً، بإرسال طلب إلى الخادم عبر ملف منتظراً نتيجة الطلب ويكون ذلك الطلب موجهاً غالباً للمنفذ رقم 80 على الخادم، وهو المنفذ الذي يقوم الخادم بتهيئته لاستقبال مثل هذه الطلبات.
  • يتلقى الخادم الطلب ويقوم بالرد عليه برسالة تتكون من عدة أجزاء (رأس نتيجة الطلب ثم نتيجة الطلب أو محتوياته المطلوبة) ويتم توجيه تلك الرسالة إلى جهاز العميل مرة أخرى على أي منفذ فارغ في جهاز العميل وغالبا مايكون رقم المخرج أعلى من 1024 حيث أن الأرقام أسفل ذلك الرقم مخصصة لأغراض معروفة ومحدده

عدمية الحالة

نظام HTTP يعمل على نقل البيانات بطريقة يعبر عنها بأنها عديمة الحالة مما يعني سرعة كبيرة في نقل صفحات المواقع من وإلى جهاز العميل، هذا يعني سرعة كبيرة في نقل مواقع الشبكة واستضافة عالية لكافة البيانات أو بمعنى آخر لا يهتم كثيراً بعملية فقد البيانات والحصول عليها أثناء الاتصال.

طرق الطلب

    الطلب HTTP 1.1 يتم عمله باستخدام telnet. رسالة بروتوكول نقل النص الفائق وقسم رأس بروتوكول نقل النص الفائق وجسم الاستجابة ستجدهم معلمين بالوان مختلفة

    طرق الطلب (بالإنجليزية: Request Methods)‏ يعرف نظام HTTP ثمانية وسائل أو طلبات ترسل إلى خادم (تسمى أحيانا (verbs)؛ أي أفعال) تصف الطلب المراد على المصدر المرفق.

    HEAD
    تطلب رداً مطابقاً لذلك الذي يرجعه طلب GET، لكن بدون قسم الـ (جسم body). ويفيد هذا في الحصول على معلومات عن المطلوب دون نقل على كامل المحتوى.
    GET
    طلب عرض؛ وهو أكثر وسيلة مستخدمة اليوم على الشبكة.
    POST
    إرسال معلومات من المستخدم الزبون (من form في صفحة html مثلا) للهدف المرفق. توضع البيانات ضمن قسم الـ (جسم body) من الطلب.
    PUT
    تحميل إلى الهدف.
    DELETE
    مسح الهدف (و نادراً ما تستخدم).
    TRACE
    ترد بذات الطلب الذي وصل، وذلك ليستطيع الزبون أي تعديلات تقوم بها خوادم في الطريق.
    OPTIONS
    ترد الوسائل التي يدعمها خادم الويب، يستخدم لفحص كيف يعمل خادم الويب.
    CONNECT
    للاستخدام مع خادم وكيل قد يحول إلى نفق بروتوكول طبقة المنافذ الآمنة.

    تدعم خوادم الويب GET وHEAD على أقل تقدير، وعادة ما تدعم OPTIONS أيضاً.

    جدول التلخيص

    وسائل HTTP RFC الطلب له جسم Body الاستجابة لها جسم Body آمن Idempotent قابلة للتخزين المؤقت
    GET RFC 7231 لا نعم نعم نعم نعم
    HEAD RFC 7231 لا لا نعم نعم نعم
    POST RFC 7231 نعم نعم لا لا نعم
    PUT RFC 7231 نعم نعم لا نعم لا
    DELETE RFC 7231 لا نعم لا نعم لا
    CONNECT RFC 7231 نعم نعم لا لا لا
    OPTIONS RFC 7231 لا نعم نعم نعم لا
    TRACE RFC 7231 لا نعم نعم نعم لا
    PATCH RFC 5789 نعم نعم لا لا نعم

    إصدارات الميثاق (البروتوكول)

    صدر من الميثاق أربع إصدارات، ويعتمد كل إصدار على قصور في الأداء في الإصدار السابق له:

    الإصدار 0.9: هذا الإصدار تم استخدامه في النموذج مبدئي للشبكة العنكبوتية العالمية.[2]

    الإصدار 1.0: وهو الإصدار الأكثر شهرة وما زال يستخدم على نطاق واسع جداً

    الإصدار 1.1: وهو يستخدم على نطاق متوسط

    الإصدار 2: تم اعتماد هذا الإصدار في فبراير 2015. بحسب احصائيات W3Techs في يناير 2018 كان يدعم 20.5% من أهم 10 ملايين موقع هذا الإصدار.[3]

    الإصدار 3: تم اعتماد هذا الإصدار في نوفمبر 2018. يقوم هذا الإصدار باستبدال بروتوكول TCP لنقل المعلومات ببروتوكول QUIC المبني على بروتوكول UDP.[4]

    بروتوكولات مماثلة

    • The غوفر is a content delivery protocol that was displaced by HTTP in the early 1990s.
    • The سبيدي protocol is an alternative to HTTP developed at جوجل، superseded by HTTP/2.
    • The Gemini protocol is an Gopher inspired protocol who mandates privacy-related features.

    انظر أيضًا

    المراجع

    1. "The birth of the Web | CERN"، home.cern، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2019.
    2. "The HTTP Protocol As Implemented In W3"، www.w3.org، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2018.
    3. "Usage Statistics of HTTP/2 for Websites, January 2018"، w3techs.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2018.
    4. Cimpanu, Catalin، "HTTP-over-QUIC to be renamed HTTP/3"، ZDNet (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2019.
    • بوابة إنترنت
    • بوابة اتصال عن بعد
    • بوابة برمجيات
    • بوابة تقنية المعلومات
    • بوابة شبكات الحاسوب
    • بوابة علم الحاسوب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.