بيمارستان
المارستان أو البيمارستان كلمة فارسية الأصل تعني مستشفى ومعناها «محل المریض». كانت للبيمارستانات في العصور الوسطى دورا للعلاج وكانت أيضا معاهد لتدريس الطب. واستعمل العثمانيون مصطلح دار الشفاء.
وكانت البيمارستانات مستشفيات عامة تعالج فيها الأمراض الباطنية والرمدية والعقلية وتمارس فيها العمليات الجراحية، يتم العلاج فيها عن طريق طاقم طبي متخصص. كان الأطباء المسلمين هم أول من فرق بين المستشفي العام ودور العجزة والمصحات التي تعزل فيها المجانين وأصحاب الأمراض الخطيرة مثل الجذام. ويعتبر البيمارستان هو الأساس الحقيقي للمستشفيات المعاصرة. ويرجع الفضل في تأسيس المصحات النفسية والمستشفيات العامة والمدارس والجامعات الطبية للأطباء المسلمين في العصور الوسطى. إلى أن تدهورت أحوالها وأهملت وهجرها المرضى فما عادت تستخدم إلا لعزل المجانين، وصارت كلمة مارستان/مورستان تعني مأوى المجانين.[بحاجة لمصدر]
البيمارستان قبل الإسلام
أول بيمارستان في العالم وجد في مدينة جنديسابور خلال عصر الدولة الساسانية بالإيران.[1]
البيمارستان في تاريخ الإسلام
بيمارستان دمشق
أنشأ الخليفة الوليد بن عبد الملك في عصر الدولة الأموية أول بيمارستان في دمشق عام 707 ميلادية وهو أول بيمارستان في تاريخ الإسلام وأجرى الأرزاق للمرضى وأمر بعلاج وحجز المجذومين لكي لا يخرجوا وقدم المعونة والعلاج بالمجان، وأحضر الاطباء والمعالجين واجزل لهم العطاء.
دمنة الأغالبة
البيمارستان المنصوري
في صدر الدولة العباسية بنى المنصور دورا للعجزة وكذلك للأيتام وأخرى لعزل المجانين،
بيمارستانات هارون الرشيد
مستشفى الرشيد هو بيمارستان انشأه هارون الرشيد في بغداد.
أنشأ الخليفة العباسي هارون الرشيد أكبر «مستشفى» في بغداد، سماها بإسمه، ضمت في كادرها أمهر الأطباء، وتولى إدارتها كل من يوحنا بن ماسويه وجبريل بن بختيشوع، وكانت أشهر مستشفى في العالم القديم.[2]
ألحق بالبيمارستان مكتبة كبيرة.[3] ذكرها ابن جبير حينما زار بغداد عام 580 هـ / 1184 م ولا يعرف بالضبط إلى أي تاريخ استمر هذا البيمارستان في خدماته، غير أنه يبدو أنها استمرت إلى أوائل القرن السابع الهجري على أقل تقدير.[4]
البيمارستان المعتضدي
في نهاية القرن التاسع بنى المعتضد بيمارستانا.
البيمارستان الطولوني
في سنة 872 بنى ابن طولون بيمارستانا في الفسطاط و«شرط أنه إذا جيء بالعليل فُرِش له وأُلبس ثيابا ويراح بالأدوية والأغذية والأطباء حتى يبرأ» وكانت فيه خزانة كتب تحوي ما يزيد على 100 ألف مجلد في سائر العلوم وعمل في آخره ما يشبه العيادات الخارجية في عصرنا هذا.
البيمارستان المقتدري
في سنة 918 م أنشأ البيمارستان المقتدري في بغداد وآخر باسم أم المقتدر ورتب له 24 من أشهر أطباء زمانه فيهم الجراحون والمجبرون والفاصدون والأطباء الطبيعيون
البيمارستان العضدي
في سنة 949 م بُني البيمارستان العضدي.
بيمارستانات الشام
في 1181 م، وأنشأت في دمشق دور للعلاج وعيادات للعلاج بجانب البيمارستان الأول الذي بناه الوليد، وذكرت دور العلاج والشفاء التي كانت قائمة في دمشق وقد وصف وكتب المؤرخون مدى ما كان عليه من خدمات العلاج في بيمارستان دمشق وخدماته المجانيه التي كان يقدمها وما وضع في خدمة المرضى من معالجين واطباء ووصف دقيق لاقسام وغرف البيمارستان.
بيمارستان مراكش
يقول عبد الواحد المراكشي في كتابه «المعجب في تلخيص أخبار المغرب» في سياق حديثه عن مناقب الخليفة يعقوب المنصور الموحدي (تـ595هـ): «بَنَى بمراكش بيمارستاناً ما أظن أن في الدنيا مثله، وذلك أنه تخير ساحة فسيحة بأعدل موضع في البلد، وأمر البنائين بإتقانه على أحسن الوجوه، فأتقنوا فيه من النقوش البديعة والزخارف المحكمة ما زاد على الاقتراح، وأمر أن يغرس فيه مع ذلك من جميع الأشجار المشمومات والمأكولات، وأجرى فيه مياهاً كثيرة تدور على جميع البيوت، زيادة على أربع برك في وسطه إحداهما رخام أبيض، ثم أمر له من الفُرُش النفيسة من أنواع الصوف والكتان والحرير والأديم وغيره بما يزيد على الوصف، ويأتي فوق النعت، وأجرى له ثلاثين ديناراً في كل يوم برسم الطعام، وما ينفق عليه خاصة، خارجاً عما جلب إليه من الأدوية، وأقام فيه من الصيادلة لعمل الأشربة والأدهان والأكحال، وأعدّ فيه للمرضى ثياب ليل ونهار للنوم من جهاز الصيف والشتاء، فإذا نقه المريض فإن كان فقيراً أمر له عند خروجه بمال يعيش به ريثما يستقل، وإن كان غنياً دفع إليه ماله وتركه وسببه، ولم يقصره على الفقراء دون الأغنياء، بل كل من مرض بمراكش من غريب حمل إليه وعولج إلى أن يستريح أو يموت.
وكان في كل جمعة بعد صلاته يركب ويدخله يعود المرضى ويسأل عن أهل كلّ بيت يقول: كيف حالكم؟ وكيف القَوَمَة عليكم؟ إلى غير ذلك من السؤال، ثم يخرج، لم يزل مستمراً على هذا إلى أن مات ـ رحمه الله ـ سنة».
بيمارستان صلاح الدين
وأنشأ صلاح الدين الأيوبي بيمارستانا في القاهرة ووصفه الرحالة ابن جبير، إلا أنه لم يبق منه أثر في يومنا هذا.
بيمارستان قلاوون
في (683هـ/1284م) بنى الملك المنصور سيف الدين قلاوون البيمارستان المنصوري ضمن مجموعته المعمارية التي لا يزال بعضها قائما في القاهرة، وأدخل فيه كل مبتكر وقد وصفه المقريزي كما وصفه ابن بطوطة؛ كما كتب عنه ابن عبد الظاهر في كتابه «تشريف الأيام» أنه «بيمارستان عظيم الشأن لا تصل همة ملك إلى ابتناء مثله»، وقال عنه ابن شاكر الكتبي في كتابه «فوات الوفيات» إنه «البيمارستان العظيم الذي لم يكن مثله»، وقال القلقشندي في كتابه «صبح الأعشى» إنه «البيمارستان المعروف الذي ليس له نظير في الدنيا». وقد ظل قائما إلى حملة نابليون على مصر في بدايات القرن التاسع عشر ووصفه جومار وصفا مطولا فكتب عنه في كتاب «وصف مصر» أن المريض الواحد في البيمارستان المنصوري في عصور ازدهاره كان يتكلف ديناراً في اليوم، وله في خدمته شخصان كما أن المرضى المصابين بالأرق كانوا ينقلون إلى قاعات منفصلة حيث يستمعون إلى عزف جيد الإيقاع، أو يتولى رواة متمرنون تسليتهم بالحكايات، وفور أن يسترد المريض صحته يتم عزله عن بقية المرضى، ويمنح عند مغادرته للبيمارستان خمس قطع ذهبية. كانت في البيمارستان المنصوري أقسام للرمد والجراحة والأمراض الباطنية، كما كانت فيه قاعة للأمراض العقلية ملحق بها حجرات لعزل الحالات الخطرة، وكان ينقسم إلى جناحين أحدهما للنساء فيه كل ما في جناح الرجال، وكان فيه مدرسة للطب فيها صالة محاضرات زودت بمكتبة.قال عنه محمود الحاج قاسم في كتابه (الطب عند العرب والمسلمين) ص328، 329: أنه كان آية من آيات الدنيا في الدقَّة والنظام والنظافة، وكان من الضخامة بحيث إنه كان يُعَالِجُ في اليوم الواحد أكثر من أربعة آلاف مريض. وقد تحدث أحمد عيسى عنه وعن الكثير ممن تولاه.[5]
وصف البيمارستان
خطط البيمارستان على طراز المدرسة من صحن تحيط به 4 إيوانات ولم يتبقى حتى هذه الإيوانات غير ثلاثة بحالة سيئة وفيما يلي وصفاً لكل منها:
- الإيوان الجنوبي الشرقي: كان يتكون من مساحة مستطيلة عمقها 13.30 متر واتساعها 7.93 متر وتطل على الدور قاعة الوسطى بعقد (غير موجود حالياً) ويتوسط صدر الإيوان دخله «البازاهتج»، وهي عبارة عن مساحة مستطيلة يبلغ عمقها 3.85 متر واتساعها 6.66 متر ويتوسط صدر هذه الدخلة لوح «الشازروان» الرخامي الذي تنحدر منه المياه إلى حوض من الفسيفساء الرخامي ولم يتبقى من الإيوان نفسه سوى جزء من جدار الضلع الشمالي الشرقي منها، وتعلوه نافذة توأمية أما جدار الضلع الجنوبي الغربي ونافذته فقد اندثر وكان الإيوان ذو سقف خشبي زخارفه على هيئة أحقاق وقباب صغيرة (قصع) ذات ألوان مختلفة ومذهبة وكان أسفل السقف إزار خشبي ما زالت بقاياه قائمة ().
- الإيوان الشمالي الغربي: أزيل معظم هذا الإيوان وهو يشبه تماماً الإيوان السابق المقابل له من حيث الاتساع حيث يبلغ اتساع قمة الإيوان 7.93 متر أما اتساع قمة البازاهتج 6.65 متر وعمقه 3.85 متر وقد هدم جدار هذا الإيوان الجنوبي الغربي والشمالي الشرقي ولم يتبق منهما سوى جزء صغير 1.90 متر ولا يوجد أي بقايا للسقف ().
- الإيوان الشمالي الشرقي: يتقدم هذا الإيوان سقيفة ترتكز على أربعة أعمدة وتمتد بطول الضلع الشمالي الشرقي للدور قاعة وينقسم مدخل الإيوان إلى ثلاثة عقود حدوة الفرس أكبرها أوسطها ويتكأ على زوج من الأعمدة.
وتخطيط هذا الإيوان على شكل حرف T يبلغ امتداد جزئه المستعرض 13.76 متر وعمقه 3.44 متر وينقسم الجزء الرئيسي العمودي على هذا الجناح إلى قسمين يفصل بينهما باب،
- القسم الأول يفتح الجانب الأيسر منه على ثلاث نوافذ تطل على الحجرة المجاورة والجانب الأيمن كان يفتح به باب (مسدود حالياً).
- أما القسم الثاني وهو أكثر اتساعاً وينقسم أروقة ثلاث بواسطة بائكتين بكل منها ثلاثة عقود من الآجر ترتكز على أكتاف من الحجر واتساع كل منها 2.90 متر ومن الواضح أن الأكتاف والعقود ترجع إلى عصر متأخر ().
- الإيوان الجنوبي الغربي: وهذا الإيوان غير موجود الآن وقد كان من أكثر الإيوانات اتساعاً ويظهر في تخطيطه ويتوسطه فسقية وقد تعرض هذا الإيوان لتغيرات عديدة ويفتح بصدره باب يتصل بالقاعة التي كانت خلفه ولم يكن بهذا الإيوان بازاهنج وقد أزيل هذا الإيوان تماما وما يحيط به وكذلك ضلع من الإيوان الجنوبي الشرقي وذلك عند البدء في المستشفى الحديث وفتح الطريق المؤدي إلى المستشفى وذلك في سنة 1910م.
كانت الإيوانات السابقة تطل على دور قاعة مكشوفة 32 × 22متر يتوسطها قسقية كبيرة تعلوها قبة تحملها 4 أعمدة من الرخام الأبيض ذات قواعد رخامية مذهبة وأربعة أركان حجر نحيت مرخم ظاهرها بالرخام الأبيض والأزرق والأحمر والكرندازات المنوعة إلى علو صحاف الأعمدة وكان بهذه الدور قاعة 12 باباً تؤدي إلى وحدات البيمارستان المختلفة ().[6]
خطط البيمارستان على طراز المدرسة من صحن تحيط به إيوانات وهو مثال رائع لعمارة البيمارستان وقد عثر به على أفاريز من الخشب كانت مستخدمة في تزيين القصر الغربي الفاطمي ثم استعملت لزخرفة البيمارستان على الوجه الخالي من الزخارف المحفورة وبالواجهة عقود تحملها أعمدة من الرخام وبداخل العقود شبابيك مفرغة لإشكال هندسية بها إفريز مكتوب به اسم قلاوون وألقابه وتاريخ الإنشاء وتنتهي في أعلاها بشرفات مسننة محلاة ومزخرفة وهي ذات تأثر بالعمارة السورية.
وقد كان البيمارستان ينقسم إلى قسمين: أحدهما للذكور والآخر للإناث وكل قسم مقسم إلى عدة أقسام فهناك قسم للأمراض الباطنية وآخر للجراحة وقسم للكحالة (أمراض العيون) وقسم للتجبير كما كان لكل مريض فرش كامل خاص به.
وقد كان البيمارستان أحد أقسام مجمع قلاوون الذي يضم مدرسة وضريح وسبيل وظل هذا البيمارستان يقوم بدوره حتى سنة 1274هـ / 1856م حتى حين اقتصر استخدامه على مرضى العقول ثم نقلوا منه بعد ذلك وأخيراً أقيم به مستشفى الرمد سنة 1314هـ / 1915م () وقد وصف العديد من الرحالة البيمارستان منهم ابن بطوطة المغربي الذي قال: «يعجز الواصف عن محاسنه» في حين وصفه البلوي بأنه «قصر عظيم من القصور حسناً واتساعاً لم يعهد بمثله بقطر من الأقطار»(). [7] و لم يبق من البيمارستان المنصوري سوى بقايا إيوانين: قسم من الإيوان الشرقي به سبيل، وجزء من الإيوان الغربي به سبيل كذلك، كانت تنساب إليه المياه وتخزن في حـوض، ولا يزال استعمال هذا المستشفى (بمبان حديثة) قائماً حتى الآن لعلاج أمراض العيون.
البيمارستانات النورية
في دمشق أنشأت مستشفيات عديدة منها البيمارستان الكبير البيمارستان النوري الدمشقي الذي شيده نورالدين زنكي وكان من أهم مشافى البلاد الإسلامية عمل به مشاهير العلاج والاطباء وكانت في البيمارستان النوري اقسام عديدة لكل أنواع الامراض وعيادة خاصة أو (صيدلية) تقدم الادوية والعلاج للمرضى والبيمارستان النوري الحلبي في حلب، أضافة لعدد من العيادات ودور العلاج.
بيماستان الأندلس
أنشأ الأمويون أول مستشفى في الأندلس عام 1305 م في مدينة غرناطة، وفي ذلك العصر عرف العرب المسلمون المستشفيات المتنقلة، ومنها ما كان يحمله أربعون جملا.
دار الشفاء العثمانية (خسته خانة)
نظراً لما كانت تتمتع به الدولة العثمانية من مكانة عظيمة بين الدول على مر العصور فقد أحدثت مؤسسات قوية في مختلف المجالات وأبرزها المؤسسات الطبية، فقد أقيمت في تلك الفترة عدة مدارس ومكتبات طبية وعدة مستشفيات تحت عدة مسميات منها «دار الشفاء» و«دار العافية» و«دار الصحة» و«خسته خانة». وقد أنشئ أول مستشفى في الدولة العثمانية في (802هـ.1440م) من قبل يلدرم بايزيد (الأول) في بروسه، والثاني من قبل السلطان محمد الفاتح (875هـ.1470م) في اسطنبول وتجدر الإشارة إلى أن هذه المستشفى بقيت قائمةً حتى (1844م)، كما تجدر الإشارة إلى أن «دار الشفاء أدرنة» التي أنشأها السلطان بايزيد الثاني في (895هـ.1488م)، استمرت حتى القرن العشرين مأخذ المعالم المعمارية البارزة، وقد عرفت بتأثيرهافي بناء مستشفيات أوروبا، وقد برزت في علاج أمراض العيون والأمراض العقلية.
المراجع
- ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، تأليف أحمد بن قاسم بن خليفة السعدي المعروف بابن أبي أصيبعة، شرح وتحقيق الدكتور نزار رضا- منشورات دار مكتبة الحياة- بيروت 1965 م .
- محمد حرب، العثمانيون في التاريخ والحضارة، دار القلم، دمشق، 1989م .
- إشراف وتحقيق وتقديم أكمل الدين إحسان أرغلو، الدولة العثمانية: تاريخ وحضارة، استانبول، 1999م
- البيمارستان
مراجع
- Farrokh, Dr. Kaveh. Shadows in the Desert. Osprey Publishing, 2007, p. 241
- الدكتور عبد الجبار ناجي الياسري وآخرون، تاريخ الحضارة العربية الاسلامية، 126، دار الكتاب، بغداد الطبعة الاولى 2015
- الساعاتي, يحيى محمود (1416 هـ / 1996 م)، الوقف وبنية المكتبة العربية - استبطان للموروث الثقافي، الرياض: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ص. 107، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - شحادة, كمال، "البيمارستان"، الموسوعة العربية، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 12 كانون الأول 2011.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - عيسى, أحمد (1401 هـ = 1981 م)، تاريخ البيمارستانات في الإسلام (ط. 2)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 83–171.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - محمد حمزة إسماعيل: السلطان المنصور قلاوون صـ124، عن محمد سيف النصر: منشآت الرعاية الاجتماعية صـ112. 126
- ( ) حسن الباشا: الموسوعة ج1 صـ338 : 340، صـ379 : 382. ( ) الكحلاوي: المرجع السابق صـ125 ، 126، والمقريزي: الخطط ج3 صـ547.
- بوابة طب
- بوابة الإسلام
- بوابة إيران
- بوابة التاريخ