تجوية
التجوية هي عملية تفتت وتحلل الصخور والتربة والمعادن على سطح الأرض أو قربه بواسطة العوامل الجوية السائدة دون نقل الفتات من مكانه.[1][2][3][4][5][6] تختلف التجوية عن التعرية أو التحات في أن التحات يشمل تفتيت الصخور مع نقل هذا الفتات وترسيبه.
أنواع التجوية
تجوية الميكانيكية
ويطلق عليها أحيانا التجوية الفيزيائية وهي عملية تفتت الصخور إلى أجزاء أصغر دون حدوث أي تغيير في التركيب الكيميائي ودون حدوث نقل وتتضمن العمليات التالية:
- تجمد المياه في الشقوق حيث تتمدد المياه عند تجمدها في الصخر فتعمل على تشقق الصخر كي تتمدد
- الرياح والماء والجاذبية.
- تأثير جذور النبات تعمل جذور النبات -أحيانا- على تفتيت الصخور في أثناء نموها وتمددها إلى داخل التربة.
- الحيوانات عندما تبني لها بيوت أو تختبئ تحت الرمال.
التجوية الحيوية
التجوية الكيميائية
يحدث هذا النوع من التجوية حينما يتفاعل الهواء أو الماء مع المعادن المكونة للصخور فيؤدي إلى تكوين معادن جديدة أي تغيير في تركيبها الكيميائي وإنتاج مادة أو صخر جديد
تكثر التجوية الكيميائية بجانب البحار لأنها تتفاعل مع المياه المالحة التي تُحلل الصخر.
ويمكن ضرب مثل بسيط للتفريق بين العمليتين، فمثلا لو أحضرنا قطعة من الورق ومزقناها إلى قطع اصغر فهذه عمليه تفتيت ميكانيكية، ويمكن تحلل مكونات الورقة باشتعال النار فيها وهذه عملية تفتيت كيميائية. تحدث بسبب ممارسة الحيوانات الأنشطة الخاصة بها ويؤدى ذلك إلى تجوية الصخور ومواد التربة
التجوية الحيوانية
وهي أبسط أنواع التجوية وهي نشاط الحيوانات مع البيئة
- النمل وبخاصه النمل الأبيض وتفاعلاته مع صخور سطح الأرض فقد يؤدى إلى هدم المنازل والبيوت.
- الحيوانات الحفارة كالقوارض ونعطى المثال بالفأر كحيوان حفار فهو يعمل على نبش الصخور والمواد الصخرية.
- الثعابين وهي حيوانات تقوم بعمل بيات شتوي فتمكث في جحورها لمده تطوول واثناء تلك البيات يحدث تجوية وعمليات كربنه للجحر نتيجة إلى حركة الثعبان داخل الجحر (فعل ميكانيكي) وتنفسه وخروج بخار الماء (فعل كيميائي).
التجوية النباتية
عندما تكون الجذوع وجذور الأشجار ضخمه فهي تعمل على ضرب الشقوق والفواصل في الصخور وتكون مقدمة تلك الجذوع صغيرة ولكنها لا تلبث الا ان تتضخم وتقوم بفعل ميكانيكي بشق الصخور.
تجوية الإنسان
يقوم الإنسان أيضا بعمليات تجوية، حين يخترق الجبال لشق الطرق أو حين يحفر المناجم أو حين يسوي المناطق المرتفعة، فتكون تلك العمليات ما هي الا عمليات ميكانيكية من الإنسان كعوامل تجوية.
معرض صور
المراجع
- Paradise, T. R. (2005)، "Petra revisited: An examination of sandstone weathering research in Petra, Jordan"، Special Paper 390: Stone Decay in the Architectural Environment، ج. 390، ص. 39–49، doi:10.1130/0-8137-2390-6.39، ISBN 0-8137-2390-6.
- Goudie, A.S.؛ Viles H. (2008)، "5: Weathering Processes and Forms"، في Burt T.P.؛ Chorley R.J.؛ Brunsden D.؛ Cox N.J.؛ Goudie A.S. (المحررون)، Quaternary and Recent Processes and Forms، Landforms or the Development of Gemorphology، Geological Society، ج. 4، ص. 129–164، ISBN 1-86239-249-8، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Calvaruso, C.؛ Turpault, M.-P.؛ Frey-Klett, P. (2006)، "Root-Associated Bacteria Contribute to Mineral Weathering and to Mineral Nutrition in Trees: A Budgeting Analysis"، Applied and Environmental Microbiology، 72 (2): 1258–66، doi:10.1128/AEM.72.2.1258-1266.2006، PMC 1392890، PMID 16461674.
- Landeweert, R.؛ Hoffland, E.؛ Finlay, R.D.؛ Kuyper, T.W.؛ van Breemen, N. (2001)، "Linking plants to rocks: Ectomycorrhizal fungi mobilize nutrients from minerals"، Trends in Ecology & Evolution، 16 (5): 248–254، doi:10.1016/S0169-5347(01)02122-X، PMID 11301154.
- Weathering. Georgia Perimeter College نسخة محفوظة 10 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- Uroz, S.؛ Calvaruso, C.؛ Turpault, M.-P.؛ Frey-Klett, P. (2009)، "Mineral weathering by bacteria: ecology, actors and mechanisms"، Trends Microbiol، 17 (8): 378–87، doi:10.1016/j.tim.2009.05.004، PMID 19660952.
- بوابة الفضاء
- بوابة جغرافيا
- بوابة علم طبقات الأرض
- بوابة علوم الأرض