تحية الحساسية

تحية الحساسية[1] (بالإنجليزية: Allergic salute)‏ وتُسمى أحيانًا التحية الأنفية، هي حركةٌ أو إيماءةٌ مميزةٌ وتكون أحيانًا معتادةً، بحيث يُمْسح و/أو يُفْرك الأنف من الأسفل للأعلى أو بشكلٍ عَرضِي بالأصابع أو راحة اليد أو ظهرها. تُوصف هذه الحركة بأنها تحية (بالإنجليزية: salute)‏؛ وذلك لأنَّ حركة اليد من الأسفل للأعلى تُعد إيماءةً غير مقصودةٍ.[2] يُلاحظ عادةً استخدام اليد لمسح الأنف عند الأطفال ولكنها شائعةٌ أيضًا عند البالغين.[3][4] عادةً ما تُخفف هذه الحركة بشكلٍ مؤقت من حكِّ الأنف، كما تساعد في إزالة كمياتٍ صغيرةٍ من مخاط الأنف.[5]

شخصٌ يُوضح تحية الحساسية

لُوحظ بأنَّ هذه الحركة تكون شبه طوعيةً في الأشخاص الذين يعانون من نوباتٍ.[6]

الكيفية

يسمح المسح العلوي للأنف وفتحتيه بمسح سريعٍ وسهلٍ للمخاط المُتدفق. كما أنَّ دفع فتحتي الأنف لأعلى، يُساعد في فتحٍ مؤقتٍ لممرات الهواء عبر الأنف، ويُعد هذا الأمر مفيدًا بشكلٍ خاص إذا كانت الممرات الهوائية منتفخةً مع وجود حكةٍ في الفتحتين بسبب تهيجاتٍ ما، مثل التهاب الأنف التحسسي.[7]

يُرجحُ أنَّ المخاط الذي يُسمح باستعمال اليد، سيكون حاملًا لبكتيريا وجراثيم أُخرى، والتي بدورها قد تنتقل إلى أشخاصٍ آخرين.[8] قد تؤدي هذه الحركة المُعتادة والسريعة أو القاسية أيضًا إلى تغصنٍ (يُعرف باسم الشق أو الغصن الأنفي المستعرض [الإنجليزية]) عبر الأنف؛ مما قد يؤدي إلى تشوهٍ جسديٍ دائمٍ يُمكن ملاحظته في مرحلة الطفولة والبلوغ.[9][10]

انظر أيضًا

المراجع

  1. الهرفي، حرب عطا (2005)، كل ما تريد أن تعرفه عن الحساسية والربو (ط. الأولى)، مكتبة العبيكان، ص. 160، ISBN 9960406970.
  2. Jim McMorran؛ Damian Crowther؛ Stew McMorran؛ Steve Youngmin؛ Ian Wacogne؛ Jon Pleat؛ Clive Prince، "allergic salute - General Practice Notebook"، Gpnotebook.co.uk، مؤرشف من الأصل في 24 أيلول 2015، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الأرشيف= (مساعدة)
  3. "Allergic Salute"، Medical-dictionary.thefreedictionary.com، مؤرشف من الأصل في 26 تشرين الثاني 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الأرشيف= (مساعدة)
  4. "Allergic rhinitis: spring into action"، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2015.
  5. "Ask the Allergist - What Are Allergic Shiners"، Acaai.org، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2012.
  6. Fisher, RS؛ Schachter, SC (2000)، "The Postictal State: A Neglected Entity in the Management of Epilepsy."، Epilepsy & Behavior، 1 (1): 52–59، doi:10.1006/ebeh.2000.0023، PMID 12609127
  7. N.J (08 يناير 2012)، "What is an "Allergic Salute"?"، My-health-inf.blogspot.com، مؤرشف من الأصل في 27 آذار 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الأرشيف= (مساعدة)
  8. "This is How Germs Spread... It's Sickening!"، Health.ny.gov، مؤرشف من الأصل في 10 كانون الثاني 2022، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الأرشيف= (مساعدة)
  9. Pray, W. Steven (2005)، Nonprescription Product Therapeutics، Lippincott Williams & Wilkins، ص. 221، ISBN 0781734983.
  10. "White Line On Nose In Children"، Livestrong.Com، مؤرشف من الأصل في 22 حزيران 2012، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الأرشيف= (مساعدة)
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.