ترجمان الأشواق
ترجمان الأشواق هو ديوان شعري للشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي، كان سبب تأليف الشيخ محيي الدين ابن عربي لكتابه الشهير «ترجمان الأشواق» أنه خصصه لمدح نظام بنت الشيخ أبي شجاع بن رستم الأصفهاني التي عرفها في مكة سنة 598 هـ عندما قدم إليها لأول مرة قادما من المغرب.
شرح هذا الديوان بنفسه في حلب وأتمه بأقصر، مختاراً له عنواناً آخر هو «فتح الذخائر والإغلاق شرح ترجمان الأشواق». وسبب شرحه للديوان إنكار بعض الفقهاء بمدينة حلب الأسرار الإلهية المنطوية عليها، وأن الشيخ يتستر لكونه منسوباً إلى الصلاح.
خلفيات
في مستهل الديوان الذي عنوانه ابن عربي ب'ترجمان الأشواق' يسرد ظروف تأليفه كما يلي:
وهنا يفصل ابن عربي في ذكريات عديدة رائعة بالكثير من المحاباة، مشيرا من بين ما يشير له إلي الكتب التي درسها بتتلمذ علي الشيخ وبصحبة أخت هذا الأخير. وكل هذا ليس سوي مدخل للسبب الذي كان وراء نظم القصائد التي يشملها الديوان.
محتوى
ذكر المؤلف تعاليم حاسمة تكشف عن فحوي القصيدة، والمقاصد التي علي القارئ أن يتمثلها في قراءته:[1]
أكثر من ذكر الأسماء المواضع التي ذكر شعراء الغزل في الأدب العربي مثل: راحة، تهامه، هاجر، وذكر أسماء تغزل بهن الشاعر العربي، نحو: ليلى، زينب. وجعل العبارات بلسان الغزل والتشبيب. إلى جانب هذا ضمن ابن عربي بعض قصائده في ترجمان أبياتاً لبعض شعراء الغزل الصريح في الأدب العربي.
مراجع
- صورة المحبوب في ترجمان الأشواق هنري كوربان- ترجمة: فريد الزاهي- القصيدة الحكمية للعاشق الصوفي نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.