تشارلز الثالث

تشارلز الثالث
رئيس الكومنولث
(بالإنجليزية: Charles III, King of the United Kingdom)‏، و(بالإنجليزية: Charles III)‏ 
 

ملك المملكة المتحدة ودول الكومنولث الأخرى
فترة الحكم
8 سبتمبر 2022  حتى الآن
التتويج سوف يتم الاعلان عنه لاحقاً
وريث الواضح الأمير ويليام دوق كورنوال وكامبريدج
إليزابيث الثانية
 
معلومات شخصية
اسم الولادة Prince Charles of Edinburgh
الميلاد 14 نوفمبر 1948 (74 سنة)[1][2][3][4][5][6][7] 
قصر بكنغهام[7] 
المعمودية 15 ديسمبر 1948 
الإقامة دارة كلارنس[7]
قصر سانت جيمس
قصر بكنغهام[7] 
مواطنة المملكة المتحدة[8] 
لون الشعر شعر بني،  وشعر أشيب 
الطول 178 سنتيمتر 
عضو في الجمعية الملكية للأدب،  وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية الفرنسية،  والجمعية الملكية[9] 
مشكلة صحية كوفيد-19 (مارس 2020–)[10][11]
كوفيد-19[12][13] 
الزوجة ديانا أميرة ويلز (29 يوليو 1981–28 أغسطس 1996)[7][14][15]
كاميلا دوقة كورنوال (9 أبريل 2005–)[7][14][15] 
الأولاد
ويليام, أمير وايلز[16][7][14]
هاري دوق ساسيكس[16][7][14] 
الأب فيليب دوق إدنبرة[7][14] 
الأم إليزابيث الثانية[7][14] 
إخوة وأخوات
عائلة بيت ويندسور 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أبيريستويث (–يونيو 1969)[17]
كلية الثالوث، كامبريدج (الشهادة:بكالوريوس في الفنون) (أكتوبر 1967–23 يونيو 1970)[17]
كلية كرانويل للقوات الجوية (مارس 1971–سبتمبر 1971)[17]
مدرسة تشيم  (1957–)[17]
مدرسة جوردونستون (أبريل 1962–يوليو 1967)[17]
الكلية البحرية الملكية لبريطانيا  (1971–)[17] 
المهنة كاتب،  ولاعب البولو،  ورائد أعمال،  ورسام[18]،  وقائد مروحية ،  وكاتب للأطفال،  وأرستقراطي،  وسياسي[19]،  وفاعل خير،  وعالم بيئة 
اللغة الأم إنجليزية بريطانية 
اللغات الإنجليزية[20]،  والألمانية 
الرياضة بولو،  والكريكت[7] 
الخدمة العسكرية
الفرع الجيش البريطاني،  والبحرية الملكية البريطانية 
الرتبة مشير 
الجوائز
 وسام الاستحقاق الزراعي من رتبة قائد  (2017)[21][22]
 الصليب الأعظم لوسام نجمة رومانيا   (2017)[23]
الميدالية الذهبية الكبرى لجامعة ماساريك  (2010)[24]
وسام ألبرت (1985)
 وسام أستراليا من رتبة فارس  (1981)[25]
الدكتوراه الفخرية من الكلية الملكية للموسيقى  (1981)[26]
 صليب الفارس الأعظم المُطوَّق لوسام القديس أولاف  (1978)
 وسام فرسان الفيل (1974)[27]
 نيشان الحمام
 نيشان الاستحقاق
 وسام أستراليا
 وسام الصليب الأعظم لفرسان شارل الثالث 
 نيشان الأقحوان
 فرسان الرباط 
 نيشان ساسكاتشوان للاستحقاق  
 وسام كندا
 نيشان كارلوس الثالث
 وسام القديس أولاف
 وسام نجمة رومانيا 
 نيشان العقاب الأزتكي
 وسام الصليب الجنوبي 
 نيشان تاج السنديان
 وسام عائلة أوراني - ناساو 
 وسام الوردة البيضاء لفنلندا
 وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف 
 نيشان الاستحقاق المجري من رتبة صليب أعظم 
 نيشان الصليب الجنوبي من رتبة الصليب الأعظم  
 ميدالية اليوبيل الألماسي للملكة إليزلبيث الثانية 
 نيشان الخدمة للملكة
 وسام سيرافيم 
 ميدالية اليوبيل الذهبي للملكة إليزابيث الثانية 
 ميدالية اليوبيل الفضي للملكة إليزابيث الثانية 
زميل في الجمعية الملكية للأدب  
 الوشاح الرفيع من ترتيب أقحوان 
 الصليب الأعظم لنيشان تاج السنديان  
 وسام الجمهورية
 نيشان أوجاسوي راجانيا 
 فارس الصليب الأعظم لرهبانية الحمام 
 نيشان الاستحقاق المجري
 نيشان الصليب الأعظم لرهبانية أوراني - ناساو 
 وسام الملك عبد العزيز آل سعود 
 وسام بوياكا 
 نيشان نجمة غانا   
 وسام استحقاق دولة قطر 
 قلادة مبارك الكبير
 نيشان الاستحقاق الزراعي  
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

تشارلز الثالث (بالإنجليزية: Charles III)‏ واسمه تشارلز فيليب آرثر جورج (بالإنجليزية: Charles Philip Arthur George)‏ (14 نوفمبر 1948 - )؛ ملك المملكة المتحدة منذ 8 سبتمبر 2022، خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية. تبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ عام 1952، وهو أكبر وأقدم وريثٍ شرعي في تاريخ بريطانيا.[28] وهو أقدم وريثٍ شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تبوأ هذا المنصب في يوليو عام 1958.[29]

وُلد تشارلز في قصر باكنغهام، وكان الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث. تلقى تشارلز تعليمه في مدرستي تشيم وغوردونستون، وهما المدرستان اللتان تلقى فيهما والده، الأمير فيليب دوق إدنبرة، تعليمه عندما كان طفلًا. أمضى تشارلز سنة في حرم تيمبرتوب التابع لمدرسة غيلونغ النحوية في مدينة فيكتوريا بأستراليا. بعدما حصل على شهادة بكالوريوس في الفنون من جامعة كامبريدج، أدى تشارلز الخدمة العسكرية في القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية منذ عام 1971 وحتى عام 1976. في عام 1981، تزوّج الليدي ديانا سبنسر وأنجبا طفلين هما الأمير وليام (ولد سنة 1982) والأمير هاري (ولد سنة 1984). في عام 1996، تطلق الزوجان عقب نشر الصحف أنباء عن علاقات للزوجين خارج إطار الزواج. توفت ديانا جراء حادث سيارة في باريس بعد عام على الطلاق. في عام 2005، تزوّج تشارلز من شريكته السابقة كاميلا باركر بولز بعد علاقة طويلة.

بصفته أمير ويلز، يتعهد تشارلز بأداء مهامة الرسمية نيابة عن الملكة. أسس تشارلز أمانة الأمير (برنسز تراست) عام 1976، ويرعى تشارلز جمعيات الأمير الخيرية ماديًا، وهو عضو ورئيس وراع لدى أكثر من 400 منظمة وجمعية خيرية. بصفته مدافعًا عن البيئة، عمل تشارلز على زيادة الوعي بخصوص الزراعة العضوية والتغير المناخي، واستحق جوائزًا واعترافًا بمجهوده من طرف جماعات البيئة.[30][31][32][33] انتقد كثيرون في المجتمع الطبي دعم تشارلز للطب البديل،[34][35] تحديدًا فيما يخص المعالجة المثلية، ولاقت آراؤه حول دور العمارة في المجتمع والحفاظ على المباني التاريخية اهتمامًا كبيرًا من طرف المعماريين البريطانيين ونقاد التصميم.[36][37][38] منذ عام 1993، عمل تشارلز على تأسيس مدينة باوندبوري، وهي مدينة جديدة مخططة قائمة على تفضيلات الأمير الخاصة. ألف تشارلز وشارك في تأليف عدة كتب أيضًا.

حياته المبكرة وتعليمه

ولد تشارلز في قصر باكنغهام في لندن خلال عهد جده من طرف والدته، الملك جورج السادس، في 14 نوفمبر عام 1948.[39][40] كان تشارلز الابن البكر للأميرة إليزابيث دوقة إدنبرة والأمير فيليب دوق إدنبرة (في الأصل، الأمير فيليب، أمير اليونان والدنمارك)، وهو الحفيد البكر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث. عُمّد تشارلز في قصر باكنغهام على يد جوفري فيشر رئيس أساقفة كانتربيري في 15 ديسمبر عام 1948. أدت وفاة جده واستلام والدته، الملكة إليزابيث الثانية، عرش البلاد عام 1952 إلى جعله وريثًا شرعيًا لعرش المملكة. وباعتباره الابن البكر، تقلّد تلقائيًا ألقاب دوق كورنوال ودوق روثيزاي وإيرل كاريك وبارون رينفرو ولورد الجزر وأمير اسكتلندا.[41] حضر تشارلز مراسم تتويج والدته في دير وستمنستر في 2 يونيو عام 1953.[42]

جرت العادة في تلك الفترة أن توظف الطبقات الرفيعة من المجتمع البريطاني مربية للأطفال، فكانت كاثرين بيبلز مربية تشارلز وكُلفت بمهمة تعليمه منذ أن كان في الخامسة من عمره وحتى بلغ الثامنة. أعلن قصر باكنغهام عام 1955 عن التحاق تشارلز بالمدرسة بدلًا من الدراسة على يد معلّم خاص، فكان أول وريث للعرش يتلقى تعليمه وفق هذه الطريقة.[43] في 7 نوفمبر عام 1956، بدأ تشارلز الدراسة في مدرسة هيل هاوس في غرب لندن.[44] لم يتلقّ معاملة خاصة من مؤسس المدرسة ورئيسها ستوارت تاونيند، والأخير هو من نصح الملكة إليزابيث بتدريب تشارلز على رياضة كرة القدم لأن باقي الصبية لن يراعوا مكانته في ملعب كرة القدم.[45] التحق تشارلز بعدها بمدرستين درس فيهما والده سابقًا، وهما مدرسة تشيم التحضيرية في بيركشاير في إنجلترا،[46] والتي التحق بها منذ عام 1958،[44] ثم مدرسة غوردونستون في شمال شرق اسكتلندا،[47] والتي التحق بها في أبريل من عام 1962.[44] تحدث تشارلز عن مدرسة غوردونستون عدة مرات، تحديدًا مناهجها الصارمة، واصفًا المدرسة بـ«قلعة كولديتز مرتدية إزارًا اسكتلنديًا»[46] مستشهدًا بسمعة القلعة السيئة ومحاولات هروب السجناء منها إبان الحرب العالمية الثانية. لاحقًا، امتدح تشارلز مدرسة غوردونستون، قائلًا إنها علمته «الكثير عن نفسي وعن قدراتي والعوائق التي تقف أمامي. علمتني قبول التحديات والأخذ بزمام المبادرة». في مقابلة من عام 1975، قال تشارلز أنه «ممتن» لدراسته في غوردونستون، وأن «صرامة المدرسة مبالغ فيها كثيرًا».[48] أمضى تشارلز فصلين دراسيين في حرم تيمبرتون التابع لمدرسة غيلونغ النحوية في مدينة فيكتوريا الأسترالية عام 1966، فزار في تلك الفترة بابوا غينيا الجديدة بصحبة أستاذ التاريخ مايكل كولينز بيرس.[49][50][51] في عام 1973، وصف تشارلز الفترة التي قضاها في تيمبرتون بأنها الفترة الأكثر متعة خلال مراحل دراسته كافة.[52] عند عودته إلى غوردونستون، سار تشارلز على خطى والده فأصبح رئيس الطلاب الذكور. غادر تشارلز مدرسة غوردونستون عام 1967، حاملًا 6 شهادات ثانوية عامة من المستوى الاعتيادي (المستوى O) وشهادتين ثانويتين من المستوى المتقدم (المستوى A) في مادتي التاريخ والجغرافيا على الترتيب، مسجلًا درجتي B في الأولى وC في الثانية.[53] أشار تشارلز لاحقًا إلى مراحل تعليمه المبكرة قائلًا «لم أستمتع بالمدرسة مثلما يجب، وذلك لأنني أكثر سعادة في المنزل مقارنة بأي مكان آخر».[48]

خرق تشارلز التقليد الملكي مرة أخرى عندما التحق بالجامعة مباشرة بعدما حقق مستويات متقدمة، بدلًا من الالتحاق بالقوات المسلحة البريطانية.[46] في أكتوبر عام 1967، قُبل في كلية الثالوث ضمن جامعة كامبريدج، حيث قرأ علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) وعلم الآثار والتاريخ.[54][49] خلال عامه الثاني، التحق بجامعة أبيرستويث، فدرس التاريخ واللغة الويلزيتين لمدة فصل واحد.[49] في 23 يونيو عام 1970، تخرّج تشارلز من جامعة كامبريدج حاملًا شهادة بكالوريوس في الفنون بتنصيف 2:2، وهو أول وريث للعرش يحصل على شهادة جامعية. في 2 أغسطس عام 1975، حاز على شهادة ماستر في الفنون من جامعة كامبريدج (في جامعة كامبريدج، شهادة ماستر في الفنون هي رتبة أكاديمية وليست شهادة دراسات عليا).[49]

أمير ويلز

نُصّب تشارلز أميرًا لويلز وإيرلًا لتشيستر في 26 يوليو عام 1958،[55][56] لكنه لم يُقلّد هذا المنصب حتى 1 يوليو عام 1969، عندما توجته والدته خلال مراسم متلفزة عُقدت في قلعة كارنارفن.[57] استلم تشارلز مقعده في مجلس اللوردات عام 1970،[58][59] وألقى خطابه الأول في يونيو عام 1974،[60] فكان أول فرد من العائلة الملكية يتحدث من مجلس اللوردات منذ عصر إدوارد السابع.[61] ألقى تشارلز خطابًا آخرًا عام 1975.[62] بدأ تشارلز استلام مزيدٍ من المهام العامة، فأسس أمانة الأمير عام 1976،[63] وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1981.[64] في منتصف سبعينيات القرن الماضي، عبّر الأمير عن اهتمامه بشغل منصب الحاكم العام لأستراليا، بناءً على اقتراح رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم فرازير، لكن المقترح لم يُنفذ على أرض الواقع جراء غياب الحماس الشعبي تجاهه.[65] قبل تشارلز القرار، واعتراه قليل من الندم، فقال: «ما الذي يُفترض أن تشعر به عندما تجهز نفسك لتقديم المساعدة ثم تدرك أنك لست مرغوبًا؟».[66]

المهنة العسكرية

على نمط من سبقه من أمراء ويلز التحق تشارلز بقوة الدفاع الجوي، بعد التدريب العسكري الملكي الذي تلقاه بناءً على طلب منه في سنته الثانية في الجامعة، وقد سافر الأمير إلى كورنوال ليكمل تعليمه العسكري هناك كقائد طائرة حربية.

حياته العاطفية وزواجه من ليدي ديانا سبنسر

حياة تشارلز العاطفيه كانت دائماً مثار للاهتمام، وقد ذكرت الصحافة العديد من النساء اللواتي كان معهن، من ضمنهن سارا سبنسر الأخت الكبرى لـ ديانا سبنسر أميرة ويلز، وعلى الرغم من أن تشارلز قد التقى بـ ديانا المرة الأولى في عام 1977 عندما كان يزور منزلها مع أختها سارا، إلا أنه لم ينظر لها بمنظار عاطفي إلا في عام 1980، عندما جلسا سوياً في حفلة شواء في منزل صديق مشترك، «حينئذِ بدأ يفكر بها كعروس محتملة»، وقد اعترض ابن عمه نورتن كناتشبول أخو الليدي اماندا الأكبر خطيبة الأمير تشارلز سابقاً، وزوجته بقولهما (إن تشارلز لم يكن يحب ديانا، وأنها مهتمة بمنصبه أكثر منه)، وهو ما أثار حفيظة تشارلز، وقد استمر الثنائي بالخروج سوياً مما أثار حماسة الملكية والباباراتزي سوياً.

وفي عام 1981 تقدم تشارلز بطلب يد ديانا للزواج وهو ما لاقى قبول من كل من : العروس، والدها والملكة، ومنذ زواجهما أصبحت ديانا ملاحقة من قبل الباباراتزي، وقد أنجبا ابنيهما ويليام 1982 وهنري 1984.

الطلاق وزواجه من كاميلا باركر بولز

تشارلز وكاميلا في الافتتاح الرسمي البرلمان الويلزي ، كارديف ، 2011

بعد فترة بدأت تتغير صورة الزواج السعيد، بظهور كاميلا باركر بولز في الصورة وخيانة تشارلز معها على الرغم من أنها كانت متزوجة آنذاك. وفي عام 1992 أُعلن انفصال تشارلز وديانا وفي عام 1996 تم الطلاق، وفي عام 1997 أودى حادث اصطدام سيارة بحياة ديانا ودودي الفايد.

و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد أميرة رسمية، أي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها. إلا أن تشارلز أصر على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وأم ملك إنجلترا المستقبلي. وقد أُقيمت لها جنازة ملكية خاصة شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من ملياري شخص.

وفي 10 فبراير 2005 أعلن قصر كلارنس خطوبة تشارلز وكاميلا اللذان تزوجا من نفس العام. وبالرغم من أن كاميلا تعتبر قانوناً أميرة ويلز إلا انها لا تستخدم إلا لقب دوقة كورنوال لأسباب أمنية وقومية.

العلم الملكي لولي عهد المملكة المتحدة وأمير ويلز

معرض صور

إصابته بفيروس كورونا

صدر بيان في تاريخ 25 مارس 2020 عن كلارنس هاوس، مقر العائلة الملكية البريطانية في وستمنستر، أن نتائج فحص كورونا الذي خضع له الأمير تشارلز جاءت إيجابية، مشيرا إلى أن النجل الأكبر للملكة إليزابيث الثانية في «حالة طيبة» ووضع نفسه قيد العزل الصحي في منزله بمدينة أبردين باسكتلندا. ولفت البيان إلى أن قرينة أمير تشارلز، كاميلا، دوقة كورنوال، خضعت أيضا لفحص كورونا وجاءت نتائجه سلبية (أي غير مصابة بالفيروس) وهي الآن قيد الحجر الصحي مع زوجها. وذكرت تقارير إخبارية بريطانية أن الأمير تشارلز التقى والدته الملكة إليزابيث آخر مرة في 12 مارس، أي قبل أبكر وقت ممكن لإصابته بالوباء.[67][68][69]

أنظر أيضًا

مراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118520180 — تاريخ الاطلاع: 9 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6v1396g — باسم: Charles, Prince of Wales — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Charles-prince-of-Wales — باسم: Charles, prince of Wales — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي — مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p1.htm#i1 — باسم: Charles Philip Arthur George Windsor, Prince of Wales — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. مُعرِّف فَنَّان في قاعدة بيانات "ديسكوغس" (Discogs): https://www.discogs.com/artist/2253564 — باسم: H.R.H. The Prince Of Wales (2) — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. العنوان : Kindred Britain — مُعرِّف "كيندرد" بريطانيا (Kindred): http://kindred.stanford.edu/#/kin/full/none/none/I1977 — باسم: Prince Charles Philip Arthur George Mountbatten-Windsor
  7. https://www.princeofwales.gov.uk/biographies/hrh-prince-wales — تاريخ الاطلاع: 17 أبريل 2020
  8. تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2008 — https://libris.kb.se/katalogisering/31fhkc7m3t08k3x — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018
  9. العنوان : List of Royal Society Fellows 1660-2007 — الناشر: الجمعية الملكية — الصفحة: 69 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://web.archive.org/web/20120114063626/http://royalsociety.org/uploadedFiles/Royal_Society_Content/about-us/fellowship/Fellows1660-2007.pdf
  10. Coronavirus: Prince Charles tests positive but 'remains in good health — تاريخ الاطلاع: 25 مارس 2020
  11. https://www.abc.net.au/news/2020-03-25/prince-charles-tests-positive-for-coronavirus/12090930 — تاريخ الاطلاع: 25 مارس 2020
  12. https://www.bbc.com/news/uk-60334842 — تاريخ الاطلاع: 20 فبراير 2022
  13. معرف تغريدة: https://twitter.com/statuses/1491743935647166468
  14. العنوان : Kindred Britain — https://www.princeofwales.gov.uk/biographies/hrh-prince-wales
  15. مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p1.htm#i1 — تاريخ الاطلاع: 7 أغسطس 2020
  16. المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي
  17. HRH The Prince of Wales. // Clarence House — تاريخ الاطلاع: 17 أبريل 2020
  18. https://www.princeofwales.gov.uk/gallery/scenes-england-and-wales — تاريخ الاطلاع: 17 أبريل 2020
  19. https://www.princeofwales.gov.uk/gallery/scenes-england-and-wales
  20. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jn20000700760 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
  21. https://www.parismatch.com/Royal-Blog/Prince-Charles-la-France-le-fait-commandeur-de-l-ordre-du-Merite-agricole-1215200 — تاريخ الاطلاع: 8 سبتمبر 2022
  22. تاريخ النشر: 16 مارس 2017 — معرف تغريدة: https://twitter.com/statuses/842400912891080705 — تاريخ الاطلاع: 8 سبتمبر 2022
  23. الناشر: HotNews — تاريخ النشر: 31 مارس 2017 — Vizita Printului Charles in Romania se incheie vineri, cand mostenitorul tronului britanic merge la Teatrul National din Bucuresti
  24. https://www.muni.cz/o-univerzite/vyznamenani/velke-zlate-medaile-mu?page=1
  25. https://honours.pmc.gov.au/honours/awards/885247
  26. https://www.rcm.ac.uk/about/historyofthercm/honoursandfellowships/NEW%20Honorary%20Doctorate%20List%20(2019).pdf
  27. http://kongehuset.dk/modtagere-af-danske-dekorationer
  28. "Prince Charles becomes longest-serving heir apparent"، بي بي سي نيوز، 20 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2011.
  29. Bryan، "Prince Charles is longest-serving Prince of Wales"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2017.
  30. Rourke, Matt (28 يناير 2007)، "Prince Charles to receive environmental award in NYC"، يو إس إيه توداي، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2013.
  31. Alderson, Andrew (14 مارس 2009)، "Prince Charles given 'friend of the forest' award"، ديلي تلغراف، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2013.
  32. Lange, Stefan (29 أبريل 2009)، "Prince Charles collects award in Germany"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2013.
  33. "2012 Lifetime Achievement Award Winner – HRH The Prince of Wales"، greenawards.com، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2013.
  34. Weissmann (سبتمبر 2006)، "Homeopathy: Holmes, Hogwarts, and the Prince of Wales"، The FASEB Journal، 20 (11): 1755–1758، doi:10.1096/fj.06-0901ufm، PMID 16940145، S2CID 9305843.
  35. Brady (21 يوليو 2013)، "He's at it again: Prince Charles accused of lobbying Health Secretary over homeopathy"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2015.
  36. "Profession reacts to Prince Charles' 10 design principles"، architectsjournal.co.uk، 22 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2018.
  37. Forgey (22 فبراير 1990)، "Prince Charles, Architecture's Royal pain"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2018.
  38. "How the Poundbury project became a model for innovation"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2018.
  39. "No. 38455"، The London Gazette، 15 نوفمبر 1948، ص. 6003.
  40. Brandreth 2007، صفحة 120.
  41. Brandreth 2007، صفحة 127.
  42. "50 facts about the Queens Coronation"، www.royal.uk، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2019.
  43. "Growing Up Royal"، Time، 25 أبريل 1988، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2005، اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو 2009.
  44. About the Prince of Wales royal.uk - 26 December 2018 نسخة محفوظة 5 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
  45. "Lieutenant Colonel H. Stuart Townend"، The Times، London، 30 أكتوبر 2002، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2009.
  46. "HRH The Prince of Wales"، Debrett's، مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2012.
  47. Brandreth 2007، صفحة 139.
  48. "Colditz in kilts? Charles loved it, says old school as Gordonstoun hits back at The Crown"، ديلي تلغراف، 10 ديسمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2017.
  49. "The Prince of Wales – Education"، Prince of Wales، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2012.
  50. "The New Boy at Timbertop"، The Australian Women's Weekly، Australia، ج. 33 رقم  37، 09 فبراير 1966، ص. 7، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2018.
  51. "Timbertop - Prince Charles Australia"، باثي نيوز، 1966، مؤرشف من الأصل (Video with audio, 1 min 28 secs) في 11 مارس 2021.
  52. "Prince had happy time at Timbertop"، كانبرا تايمز، Australian Capital Territory, Australia، ج. 47 رقم  13, 346، 31 يناير 1973، ص. 11، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2018.
  53. Brandreth 2007، صفحة 145.
  54. Brandreth 2007، صفحة 151.
  55. "No. 41460"، The London Gazette، 29 يوليو 1958، ص. 4733.
  56. "The Prince of Wales – Previous Princes of Wales"، Prince of Wales، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2008.
  57. "The Prince of Wales – Investiture"، Prince of Wales، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2008.
  58. "H.R.H. The Prince of Wales Introduced"، Hansard، 11 فبراير 1970، HL Deb vol 307 c871، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2019.
  59. "The Prince of Wales – Biography"، Prince of Wales، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2008.
  60. "Sport and Leisure"، Hansard، 13 يونيو 1974، HL Deb vol 352 cc624–630، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2019.
  61. Alvin Shuster (14 يونيو 1974)، "Prince Charles Speaks in Lords"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2018.
  62. "Voluntary Service in the Community"، Hansard، 25 يونيو 1975، HL Deb vol 361 cc1418–1423، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2019.
  63. "The Prince's Trust"، The Prince's Charities، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2008.
  64. Ferretti, Fred (18 يونيو 1981)، "Prince Charles pays a quick visit to city"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2013.
  65. Daley, Paul (09 نوفمبر 2015)، "Long to reign over Aus? Prince Charles and Australia go way back"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021.
  66. David Murray (24 نوفمبر 2009)، "Next governor-general could be Prince Harry, William"، The Australian، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2018.
  67. "من نقل العدوى للأمير تشارلز.. ولمن انتقلت؟"، سكاي نيوز عربية، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2020.
  68. "إصابة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا"، CNN Arabic، 25 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2020.
  69. "إصابة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بفيروس "كورونا""، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2020.

روابط خارجية

سبقه
إليزابيث الثانية
ملك المملكة المتحدة ودول الكومونولث

2022 -

تبعه
  • بوابة بليز
  • بوابة جامايكا
  • بوابة أيرلندا الشمالية
  • بوابة أستراليا
  • بوابة توفالو
  • بوابة نيوزيلندا
  • بوابة كندا
  • بوابة أعلام
  • بوابة إنجلترا
  • بوابة إسكتلندا
  • بوابة السياسة
  • بوابة القرن 20
  • بوابة القرن 21
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة كريكت
  • بوابة لندن
  • بوابة ملكية
  • بوابة ويلز
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.