هاري دوق ساسيكس

الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد (بالإنجليزية: Henry Charles Albert David)‏ (معروف بصورة عامة باسم الأمير هاري) (15 سبتمبر 1984 - الآن). هو ثاني أبناء ملك المملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز. يعتبر الخامس في ترتيب العرش البريطاني بعد شقيقه الأكبر الأمير ويليام وأبناء أخيه الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.

هاري دوق ساسيكس
(بالإنجليزية: Prince Harry, Duke of Sussex)‏ 
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Prince Henry Charles Albert David of Wales)‏ 
الميلاد 15 سبتمبر 1984 (38 سنة)[1][2][3][4] 
مستشفى سانت ماري 
المعمودية 21 ديسمبر 1984 
الإقامة قصر كنسينغتون[5]
تورونتو
مونتسيتو (يونيو 2020–) 
مواطنة المملكة المتحدة 
لون الشعر شعر أصهب 
الطول 72.5 بوصة 
الديانة كنيسة إنجلترا[6] 
الزوجة ميجان دوقة ساسيكس (19 مايو 2018–)[7][8] 
الأولاد
الأب تشارلز الثالث[9][10][11] 
الأم ديانا أميرة ويلز[12][9][10][11] 
إخوة وأخوات
ويليام, أمير وايلز[12][10][11] 
عائلة بيت ويندسور 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية إيتون (الشهادة:GCE Advanced Level) (–1 يونيو 2003)
مدرسة لودغروف 
أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية (8 مايو 2005–) 
المهنة قائد مروحية [13]،  وضابط،  وراعي فنون ،  ولاعب البولو،  وفاعل خير 
اللغة الأم إنجليزية بريطانية 
اللغات الإنجليزية[14] 
الخدمة العسكرية
الولاء المملكة المتحدة 
الفرع الجيش البريطاني 
الرتبة نقيب   (2011–)[15]
ملازم (2008–)[16]
ضابط متدرب (مايو 2005–)
قائد عام  (2017–2020) 
المعارك والحروب حرب أفغانستان،  وعملية هيريك 
الجوائز
تايم 100 (2021)[17]
 وسام إيزابيلا الكاثوليكية  (2017)[18]
 النيشان الفيكتوري من رتبة فارس قائد  (2015)[19]
عضو فخري  (2012)
 ميدالية اليوبيل الألماسي للملكة إليزلبيث الثانية  (2012)
 ميدالية اليوبيل الذهبي للملكة إليزابيث الثانية  (2002) 
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

قام هاري بإطلاق ألعاب انفيكتاس (بالإنجليزية: Invictus games)‏ في عام 2014، ولا يزال راعي المؤسسة الخاصة بها. ويقوم أيضاً برعاية العديد من المنظمات الأخرى، بما في ذلك منظمة هالو ترست، وماراثون لندن الخيري، ومؤسسة المشي مع الجرحى (بالإنجليزية: walking with the wounded)‏.[20] في 19 مايو 2018، تزوج من الممثلة الأمريكية ميجان ماركل. منحته جدته الملكة إليزابيث الثانية، قبل ساعات من حفل الزفاف، ألقاب دوق ساسكس وإيرل دمبارتون وبارون كيلكيل، وكلها من ألقاب النبلاء بالمملكة المتحدة. في يوم 6 مايو 2019. أنجبا نجلهما الأول ارتشي ماونتباتن ويندسور.

حياته المبكرة

وُلد هاري في مستشفى ليندو وينغ أوف سانت ماري في بادينغتون، لندن، في 15 سبتمبر 1984 الساعة 4:20 مساءً، وهو الطفل الثاني لتشارلز، أمير ويلز (الوريث الظاهر للعرش البريطاني) وديانا، أميرة ويلز.[21][22] عُمّد هنري تشارلز ألبرت ديفيد في 21 ديسمبر 1984 في كنيسة سانت جورج، قلعة وندسور من قبل رئيس أساقفة كانتربري، روبرت رونسي. أُطلق عليه أثناء نشأته اسم هاري من قبل العائلة والأصدقاء والجمهور.[23] أرادت ديانا لهاري وشقيقه الأكبر، الأمير وليام، أن يتمتعا بمجموعة أوسع من الخبرات وفهمًا أفضل للحياة العادية من الأطفال الملكيين السابقين. أخذتهم إلى أماكن كثيرة مثل عالم والت ديزني وماكدونالدز وعيادات الإيدز وملاجئ المشردين.[24] بدأ هاري مرافقة والديه في زيارات رسمية في سن مبكرة؛ كانت جولته الخارجية الأولى مع والديه إلى إيطاليا عام 1985.[25] كما سافر مع عائلته إلى كندا بين عامي 1991 و1998.[26][27]

انفصل والدا هاري في عام 1996. وتوفيت والدته في حادث سيارة في باريس في العام التالي. كان هاري وويليام يقيمان مع والدهما في بالمورال في ذلك الوقت.[28] في جنازة والدته، رافق هاري، الذي كان عمره آنذاك 12 عامًا، والده وشقيقه، وجده وعمه، تشارلز سبنسر، إيرل سبنسر التاسع، في السير خلف الجنازة من قصر كنسينغتون إلى وستمنستر.[29] أقر الأمير بعد عشرين عامًا بأنه قد طلب المشورة النفسية الخاصة بحالات الحزن.[30]

دراسته

تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية التي يتخرج منها جميع ضباط القوات البرية البريطانية.

حياته العامة

في سن ال 21، أصبح هاري مستشارًا للدولة وبدأ واجباته بهذه الصفة. في 6 يناير 2009، منحت الملكة هاري ووليام منزلهما الملكي. في السابق، كان مكتب والدهما في كلارنس هاوس في وسط لندن يتولى شؤون ويليام وهاري. أصدرت الأسرة الجديدة بيانًا أعلنت فيه أنها أقامت مكتبًا خاصًا بها بالقرب من قصر سانت جيمس للاعتناء بأنشطتها العامة والعسكرية والخيرية.[31] في مارس 2012، ترأس هاري زيارة رسمية إلى بليز كجزء من احتفالات اليوبيل الماسي للملكة،[32] ثم تابع إلى جزر الباهاما وجامايكا، حيث كان رئيس الوزراء، بورتيا سيمبسون ميلر، يفكر في بدء عملية تحويل جامايكا إلى جمهورية،[33] ثم زار البرازيل لحضور الحملة الكبرى.[34]

بين 9 و15 مايو عام 2013، ذهب الأمير هاري بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة. عززت الجولة إعادة تأهيل الجرحى من القوات الأمريكية والبريطانية، ونشرت مؤسساته الخيرية ودعمت المصالح البريطانية. شارك أيضًا في نشاطات ضمن واشنطن العاصمة وكولورادو ونيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت.[35][36] التقى بالناجين من إعصار ساندي في نيو جيرسي. في أكتوبر 2013، قام بأول جولة رسمية له في أستراليا، وحضر استعراض الأسطول الدولي في ميناء سيدني.[37] كما زار مقر ساس الأسترالي في بيرث.[38] في مايو 2014، زار إستونيا وإيطاليا. في إستونيا، زار ميدان الحرية في العاصمة تالين لتكريم الجنود الإستونيين الذين سقطوا. كما حضر حفل استقبال في البرلمان الإستوني[39] ومناورة عسكرية للناتو.[40] في إيطاليا، حضر هاري إحياء الذكرى السبعين لمعارك مونتي كاسينو، التي قاتلت فيها القوات البولندية والكومنولث والبريطانية.[41][42] في 6 نوفمبر 2014، افتتح ميدان الذكرى في وستمنستر،[43] وهي مهمة يؤديها عادة الأمير فيليب.[44]

قبل تقدمه للخدمة في قوة الدفاع الأسترالية، زار هاري النصب التذكاري للحرب الأسترالية في كانبرا في 6 أبريل 2015.[45] في 7 مايو 2015، قام بجولة وداع في دار أوبرا سيدني وزار مستشفى جامعة ماكواري. في 24-25 أبريل 2015،[46][47] انضم إلى والده في تركيا لحضور احتفالات الذكرى المئوية لحملة غاليبولي.[48] في 28 أكتوبر 2015، نفذ يوم واحد من التعاقدات في الولايات المتحدة.  أطلق ألعاب إنفيكتوس أورلاندو 2016 بالاشتراك مع السيدة الأولى ميشيل أوباما وجيل بايدن، وحضر لاحقًا اجتماع مجلس الإدارة وحفل استقبال للاحتفال بالإطلاق في مقر إقامة السفير البريطاني.[49][50] في 26 نوفمبر 2015، سافر هاري بصفته راعيًا لجمعية خيرية إلى ليسوتو لحضور افتتاح مركز الأطفال في ماموهاتو.[51] من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2015، ذهب بزيارة رسمية إلى جنوب إفريقيا.[52] زار كيب تاون، وهناك قدم شارة وسام رفقاء الشرف إلى رئيس الأساقفة نيابة عن الملكة.[53]

في أبريل من عام 2018، عُيّن سفيرًا لشباب الكومنولث، وهو المنصب الذي شغله حتى مارس 2020.[54][55] في ذلك الشهر أيضًا، أصبح هاري راعيًا لحملة ووك أوف أميركا، وهي حملة تضم عددًا من المحاربين القدامى الذين شاركوا في رحلة استكشافية بطول 1000 ميل عبر الولايات المتحدة في منتصف عام 2018.[56][57] عُيّن الأمير رئيسًا لصندوق كوينز كومنولث تراست، الذي يركز على المشاريع المتعلقة بالأطفال ورعاية السجناء. ظل رئيس الجمعية الخيرية حتى فبراير 2021. أيضًا في أبريل 2018،[58][59] اختير هاري كواحد من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم من قبل مجلة التايم.[60]

في أبريل عام 2019، أُعلن أنه كان يعمل على مسلسل وثائقي حول الصحة العقلية مع أوبرا وينفري، والذي كان من المقرر أن يبث في بداية عام 2020 على قناة آبل. وكان سيعمل كمنتج مشارك وتنفيذي لهذه السلسلة.[61] خلال رحلته إلى أنغولا في عام 2019، زار الدوق مشروع بورن فري تو شاين في لواندا، وهي مبادرة من السيدة الأولى آنا دياس لورينسو تهدف إلى منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأمهات إلى الأطفال من خلال التعليم والفحص الطبي والعلاج. كما التقى بشباب ومراهقين مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أثناء زيارته.  خلال زيارته إلى أحد الحدائق الوطنية، كشف الدوق عن مبادرة للمساعدة في حماية (طريق هجرة الأفيال) من خلال توفير ممر آمن لهم في الغابة.[62][63]

عمله

حتى فبراير 2021، ظل الدوق والدوقة بمنصب رئيس ونائب رئيس صندوق كوينز كومنولث تراست،[59] كما أُجريت جلسات محادثة عبر الإنترنت بشكل دوري وحُمّلت على يوتيوب ليشاهدها الجمهور العام.[64] في يونيو 2020، وقع الزوجان مع وكالة هاري ووكر، المملوكة لشركة إعلامية، عقدًا لإجراء محاضرات عامة.[65] في سبتمبر 2020، وقّعت عائلة ساسكس صفقة تجارية خاصة مع نيتفلكس لتطوير مسلسلات وأفلام وثائقية وبرامج أطفال.[66] في نفس الشهر، وقع الدوق والدوقة صفقة متعددة السنوات مع سبوتيفاي لإنتاج واستضافة برامجهم الخاصة.[67] أُطلقت الحلقة الأولى من البودكاست في ديسمبر من عام 2020.[68]

الخصوصية ووسائل الإعلام

في مايو 2019، أصدرت سبلاش نيوز اعتذارًا رسميًا إلى العائلة الملكية لإرسال مصورين إلى سكنهم في كوتسولدس، ما عرض خصوصيتهم للخطر. كما وافقت الوكالة على دفع كامل التعويضات والتكاليف القانونية المرتبطة بالقضية.[69][70]

في أكتوبر 2019، أُعلن أن هاري رفع دعوى قضائية ضد صحيفة ذا صن وديلي ميرور فيما يتعلق باختراق هاتفه المزعوم.[71]

أجرت أوبرا وينفري مقابلة مع هاري وزوجته في برنامج تلفزيوني خاص لشبكة سي بي إس، بُثت بتاريخ 7 مارس من عام 2021. تحدثت فيها ميغان عن: الدخول إلى الحياة الملكية والزواج والأمومة وكيفية التعامل مع الحياة تحت الضغوط الشعبية المكثفة. انضم إليها هاري لاحقًا، وتحدث الزوجان عن الصعوبات الأولية المرتبطة بانتقالهما إلى الولايات المتحدة في عام 2020 بالإضافة إلى خططهما المستقبلية.[72]

حياته الشخصية

علاقته مع الصحافة ليست على ما يرام وخصوصاً المصورين، وكانت آخر صداماته معهم أن تشاجر مع أحد المصورين بالأيدي قبالة إحدى الحانات الليلية. وأجبره والده ولي العهد البريطاني على الدخول لمشفى خاص للعلاج من إدمان الكحول.

وعلى الجانب العاطفي كان مولع بشريكته الشقراء السابقة تشيلسي ديفي التي تحمل الجنسية الزيمبابوية حيث يعمل والدها رئيساً لإدارة مزرعة في زيمبابوي، وقد انفصل الاثنان في عام 2009، لأنه على ما يبدو تشيلسي كانت تشعر «بالحنين إلى الوطن، ولم تحب جو لندن» وعلى الرغم من أن هاري حاول أن يثنيها عن قررها أو يقنعها بالرجوع عنه إلا أنها رفضت، وقد قرر الاثنان في النهاية أن يصبحا صديقين.

في 27 نوڤمبر 2017 أعلن عن علاقته بالممثلة السابقة ميغان ماركل حيث أقاما حفل الخطوبة في نفس اليوم وأنهما ينويان الزواج في عام القادم 2018.

أُقيمت مراسم الزفاف في 19 مايو 2018 في كنيسة سان جورج بقصر ويندسور داعيان 600 شخص لزفافهما، وفي المساء حضر 200 مدعو حفل استقبال خاص في فروجمور هاوس يقيمه الأمير تشارلز (والد الأمير هنري).[73]

الخدمة العسكرية

تم إرساله في منتصف ديسمبر 2007 إلى ولاية هلمند جنوب أفغانستان تحت غطاء من السرية في مهمة تستغرق 14 أسبوعًا وذلك بعد اتفاق غير معتاد تم التوصل إليه بين وسائل الإعلام والجيش البريطاني وذلك خوفاً على سلامته. وأصبح عندها أول عضو من الأسرة المالكة البريطانية يرسل إلى منطقة قتالية منذ أكثر من ربع قرن. إلا أنه تمت إعادته بعد تسرب أنباء إرساله إلى أفغانستان[74] قام بكشفها صحفي أمريكي على موقعه الإلكتروني المعروف باسمه، «درودج ريبورت» ويعتقد أن خبر وجوده في أفغانستان تسرب أول الأمر إلى صحيفة أسترالية في شهر يناير 2008، لكنه لم ينتشر حتى وقع بين يدي موقع «درودج ريبورت» الأمريكي.[75] كان هاري يرابط رفقة زملائه بمدرسة قرآنية سابقة، وكان من مهامه استدعاء غارات جوية وتحديد أهدافها والخروج في دوريات راجلة.[75]

وقد كان سيخدم بالعراق ولكن ألغي قرار السماح له بالذهاب إلى العراق في آخر لحظة خوفًا على سلامته.[75]

طلاق والديه

حدث الطلاق بين والديه الأميرة ديانا والأمير تشارلز عام 1996 وبعد سنة واحدة من الطلاق توفيت والدته في حادث سير مع خطيبها دودي الفايد ابن رجل الأعمال المصري الشهير محمد الفايد وكان عمر هاري آنذاك 12 عاماً.

التخلي عن المهمات الملكية

في الثامن من يناير 2020، أعلن هاري وزوجته ميغان، أنهما يعتزمان التنازل عن دورهما كـ«عضوين رفيعي المستوى» في العائلة المالكة. وذكر الأمير هاري وزوجته في بيان، أنهما «سيعملان ليصبحا مستقلين ماديا». وورد في بيان للزوجين أنهما سيوزعان وقتهما بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وسيستمران بالقيام بواجباتهما تجاه الملكة ومسؤوليات الرعاية التي اضطلعا بها. وأضافا أن «هذا التوازن الجغرافي سيمكننا من تربية ابننا على التقاليد الملكية التي ولد وسطها، وفي الوقت ذاته سيمنح العائلة فرصة للتركيز على المرحلة القادمة من حياتنا، وخصوصا إطلاق المؤسسة الخيرية الخاصة بنا».[76] أدّى ذلك إلى أن تُعلن الملكة إليزابيث الثانية في 13 يناير 2020، أنها وافقت على رغبة هاري وميجان في حياة أكثر استقلالية، وقررت أن ينتقلا إلى العمل بدوام جزئي إلى كندا. وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، قالت ملكة بريطانيا «أجرت عائلتي اليوم مناقشات بناءة حول مستقبل حفيدي وأسرته».[77]

المراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/123665582 — تاريخ الاطلاع: 26 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Prince-Harry-of-Wales — باسم: Prince Harry of Wales — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي — مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p10077.htm#i100763 — باسم: Prince Henry Charles Albert David Windsor — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. المؤلف: Leo van de Pas — مُعرِّف شخص في موقع "جينالوجيكس" (genealogics.org): https://www.genealogics.org/getperson.php?personID=I00000178&tree=LEO — باسم: Prince Harry of Wales
  5. https://www.hrp.org.uk/kensington-palace/history-and-stories/the-story-of-kensington-palace/#gs.z_fYZnA
  6. https://www.telegraph.co.uk/news/2018/03/08/meghan-markle-baptised-archbishop-canterbury-ahead-wedding-prince/
  7. https://www.royal.uk/royal-wedding-2018 — تاريخ الاطلاع: 17 أبريل 2020
  8. مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p10077.htm#i100763 — تاريخ الاطلاع: 7 أغسطس 2020
  9. https://www.britannica.com/biography/Prince-Harry-of-Wales
  10. المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي — https://www.britannica.com/biography/Prince-Harry-of-Wales
  11. العنوان : Kindred Britain — https://www.britannica.com/biography/Prince-Harry-of-Wales
  12. https://www.washingtonpost.com/news/retropolis/wp/2018/05/19/princess-diana-wont-be-forgotten-at-the-royal-wedding-this-was-her-last-day/?noredirect=on
  13. https://www.youtube.com/watch?v=XfiFQtpgUhA
  14. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=hka2010560879 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
  15. https://www.telegraph.co.uk/news/uknews/prince-harry/8455766/Prince-Harry-promoted-to-captain-in-Army.html
  16. الصفحة: 5736 — العدد: 58667 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.thegazette.co.uk/London/issue/58667/data.pdf
  17. https://web.archive.org/web/20220131121232/https://time.com/collection/100-most-influential-people-2021/ — تاريخ الاطلاع: 31 يناير 2022
  18. http://www.lavanguardia.com/politica/20170714/424113209038/rey-isabel-ii-reino-unido.html
  19. https://www.royal.uk/prince-harry-has-been-made-knight-commander-royal-victorian-order
  20. "Patronages"، Prince Harry، British Royal Family، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2017.
  21. "Princess Di gives birth to boy"، The Evening News، London، Associated Press، 16 سبتمبر 1984، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2013.
  22. "Prince Harry – Biography"، Office of the Prince of Wales، مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2015.
  23. "Why is Prince Harry called Harry when his name is Henry?"، 24 أبريل 2018، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2018.
  24. "Prince Harry"، People، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2008.
  25. "The Prince of Wales – At Work – Countries Visited"، Clarence House، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2009، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2008.
  26. "When princes Harry and William visited Canada with their parents"، CBC، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
  27. "'What about Harry?' When 2 teenage princes and their dad visited Canada"، CBC، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
  28. "Timeline: How Diana Died"، London: BBC، 30 أغسطس 1997، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2008.
  29. "BBC ON THIS DAY – 6–1997: Diana's funeral watched by millions"، London: BBC، 06 سبتمبر 1997، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2009.
  30. Furness, Hannah (16 أبريل 2017)، "Prince Harry: I sought counselling after 20 years of not thinking about the death of my mother, Diana, and two years of total chaos in my life"، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2021.
  31. "A new Household for His Royal Highness Prince William of Wales and His Royal Highness Prince Henry of Wales"، The Prince of Wales – Media Centre، Clarence House، 06 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2009.
  32. "Prince Harry arrives in Belize at the start of his Diamond Jubilee tour on behalf of The Queen"، Prince of Wales، 02 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2012، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2012.
  33. Harris, Carolyn (05 مارس 2012)، "Royals of the Caribbean 2: Prince Harry is Partying with a Purpose in Belize, the Bahamas, Jamaica and Brazil"، Royal Historian، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2012.
  34. "Prince Harry praises UK and Brazil bonds"، BBC News، 10 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2020.
  35. "Prince Harry to tour US to promote troops' rehabilitation"، BBC News، 25 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2013.
  36. Kirka, Danica (25 مارس 2013)، "Prince Harry to visit US, skipping Vegas this time"، The Seattle Times، مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2013.
  37. "Prince Harry Celebrates Navy Centenary in Oz"، Sky News، 05 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016.
  38. "Prince Harry visits HQ of Australian SAS in Perth"، BBC، 06 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019.
  39. "Prince Harry pays tribute to Estonia's soldiers during visit"، BBC News، 16 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2020.
  40. "Prince Harry meets Estonian troops during Nato training exercise"، BBC News، 17 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2020.
  41. "Prince Harry commemorates sacrifice of Polish soldiers who captured Monte Cassino"، The Daily Telegraph، 18 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020.
  42. "Prince Harry honours the Monte Cassino fallen troops killed in Italy battle"، The Daily Telegraph، 18 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 05 فبراير 2019.
  43. "Prince Harry meets Afghan war widow at Fields of Remembrance event"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 05 فبراير 2019.
  44. "Prince Philip reunited with pilot he saved in Pacific during WW2"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019.
  45. "Prince Harry arrives in Australia"، Prince of Wales official website، 06 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2015.
  46. "Prince Harry farewells Australia, greets fans at Sydney Harbour"، ABC، 07 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020.
  47. "Prince Harry thanks Australia for its warm welcome"، Prince of Wales Website، 07 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2015.
  48. "Gallipoli100 and ANZAC100 commemorations"، British Monarchy Website، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
  49. "PRINCE HARRY JOINS FIRST LADY MICHELLE OBAMA AND DR. BIDEN TO OFFICIALLY LAUNCH INVICTUS GAMES ORLANDO 2016"، Invictus Games Foundation، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016.
  50. "Prince Harry to promote Invictus Games in meeting with Barack Obama"، The Daily Telegraph، 28 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2018.
  51. "'Mamohato Children's Centre is officially opened"، Sentebale، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2018.
  52. "Programme details for Prince Harry's tour of Lesotho and South Africa"، Prince of Wales website، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2016.
  53. "Prince Harry Gives Top Honour To Tutu"، Sky News، مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2015.
  54. James, William، "Prince Harry promises to listen as he starts new Commonwealth job"، U.K. (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2018.
  55. Nicholl, Kate (18 يناير 2020)، "Prince Harry and Meghan Markle Will Abandon Their Royal Titles"، فانيتي فير، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2020.
  56. Perry, Simon (11 أبريل 2018)، "Prince Harry Charms Veterans as U.S. Ambassador Says Royal Wedding 'Is Going to Be Unbelievable'"، People، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2018.
  57. "Prince Harry launches 'Walk of America' as he becomes patron of expedition"، ITV، 11 أبريل 2018، مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2018.
  58. Griffiths, Emmy (12 أبريل 2018)، "The Queen has given Prince Harry the ultimate gift"، Hello!، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2018.
  59. "Harry and Meghan not returning as working members of Royal Family"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 19 فبراير 2021، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2021.
  60. John, Elton، "Prince Harry Is on the TIME 100 List"، Time، مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 مايو 2018.
  61. Robinson, Matthew؛ Respers France, Lisa (10 أبريل 2019)، "Prince Harry and Oprah are making a documentary series about mental health for Apple"، CNN، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2019.
  62. Petit, Stephanie (29 سبتمبر 2019)، "Prince Harry Continues Princess Diana's Legacy by Meeting with a Group of HIV+ Teens in Angola"، People، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2019.
  63. "Prince Harry Unveils New Conservation Project in Angola"، Harper's Bazaar، 28 سبتمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2019.
  64. "The Queen's Commonwealth Trust"، YouTube، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  65. Richwine, Lisa (24 يونيو 2020)، "Harry and Meghan sign with A-list agency to hit the speaking circuit"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  66. "Netflix Teams With Prince Harry And Meghan Markle For Overall Deal"، mxdwn Television (باللغة الإنجليزية)، 02 سبتمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2020.
  67. "Prince Harry and Meghan Markle's media empire expands with Spotify podcast deal"، CNN، 15 ديسمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  68. "Meghan Markle and Prince Harry's Holiday Podcast Just Dropped — Hear Archie Talk for the First Time!"، People، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2020.
  69. "Prince Harry accepts damages over Splash News Agency photos"، BBC، 16 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019.
  70. Picheta, Rob؛ Foster, Max (16 مايو 2019)، "Prince Harry accepts 'substantial' damages after helicopter photos forced royal couple from their home"، CNN، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019.
  71. "Harry sues Sun and Mirror's owners in phone-hacking claim"، BBC، 04 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2019.
  72. Roberto, Melissa (30 يناير 2020)، "Prince Harry loses battle with UK newspaper over Instagram photo"، Fox News، مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2020.
  73. "الأمير هاري وميغان ماركل يدعوان 600 شخص لزفافهما والدعوات مطبوعة بماء الذهب!"، مجلة سيدتي، 25 مارس 2018، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2018.
  74. القوات البريطانية تعيد الأمير هاري من أفغانستان من موقع الجزيرة (تم التصفح في 1 مارس 2008) نسخة محفوظة 05 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  75. الأمير هاري يصل بريطانيا بعد 70 يوما من الخدمة بأفغانستان من موقع بي بي يس (تم التصفح في 1 مارس 2008) نسخة محفوظة 07 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  76. / الأمير هاري وزوجته يتنازلان عن مهامهما بالعائلة الملكية نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  77. / رسميا .. الملكة اليزابيث توافق على تنازل هاري وميجان عن القابهما الملكية نسخة محفوظة 14 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • بوابة الحرب
  • بوابة أعلام
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة ملكية
  • بوابة ويلز
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.