كبر السن

كبير السن هو من تقدم به العمر حتى أصبح عجوزا، أو من يعد المجتمع أنه قد أقبل على عقوده الأخيرة.[1][2][3] وفي كل الثقافات الأصيلة تعتني الأسرة بكبار السن إلا أن مع نشوء نموذج المجتمع المبني على العمل في شركات في الغرب وتضاءل دور الأسرة هناك ومع تغريب المجتمعات في ظل الاستعمار وبعده تغير دور كبار السن كثيرا. لا يمكن تعريف الفرق بين الكهولة وتقدم السن بالضبط لأنهما لا يحملان نفس المعنى في كل المجتمعات. حيث يمكن اعتبار الناس كبار السن بسبب بعض التغييرات في أنشطتهم أو أدوارهم الاجتماعية. أمثلة: ربما يمكن اعتبار الناس كبار السن عندما ينالون لقب جد أو عندما يبدءون في القيام بأعمال أقل أو مختلفة بعد التقاعد. ومن وجهة النظر التقليدية، كان ينظر عمومًا لسن الستين بأنه بداية الشيخوخة. بينما وافقت معظم دول العالم المتقدم على أن يكون العمر الزمني 65 سنة هو بداية مرحلة «الكهولة» أو «المسنين».

رجال كبار يتحاورون في كوسوفا
عجوز يمنية بلغت من الكبر عتيا

آثار الشيخوخة

متقاعدة بريطانية شاب شعرها

غالبًا ما يكون هناك ذبول بدني عام ويصبح الناس أقل نشاطًا. ويمكن أن تحدث الشيخوخة، من بين أمور أخرى:

  • التجاعيد والبقع الكبدية في الجلد بسبب فقدان الدهون تحت الجلد
  • تغيير في لون الشعر إلى اللون الرمادي أو الأبيض.
  • فقدان الشعر
  • انخفاض وظائف الدورة الدموية وتدفق الدم
  • تراجع قدرات الرئة
  • تراجع وظيفة الجهاز المناعي
  • تغييرات في الأحبال الصوتية التي تصدر الأصوات النمطية «للشخص المسن»
  • قلة وضعف السمع. بالنسبة للأفراد البالغين 75 سنة وما فوق، تواجه نسبة 48% من الرجال و37% من السيدات صعوبات في السمع. وهناك 26.7 مليون فرد ممن تجاوزوا سن الخمسين يعانون من ضعف السمع، أي بنسبة 1 إلى 7، بنسبة 14% وهم نسبة ضئيلة ويستخدمون أجهزة تساعدهم في السماع
  • تقلص وانخفاض مستوى الإبصار. ويصبح من الصعب جدًا عليهم القراءة في الإضاءة المنخفضة والكلمات المكتوبة بخط صغير. وقد تضعف عملية سرعة القراءة للفرد.
  • انخفاض القدرة العقلية/المعرفية.
  • حالة الكآبة
  • قلة أو توقف أنشطة الجنس وأحيانًا تكون بسبب الأعراض الجسدية مثل ضعف الانتصاب لدى الرجال، لكنه في كثير من الأحيان ببساطة عبارة عن انخفاض في الرغبة الجنسية المعروفة أيضًا بالدافع الجنسي.
  • الحساسية الكبيرة للعظام والمفاصل للأمراض مثل الفصال العظمي وتخلخل العظم.
  • فقدان الذاكرة وهي شائعة بسبب الانخفاض في سرعة المعلومات التي يتم معالجتها وتخزينها، وتلقيها. وربما يستغرق هذا المزيد من الوقت لاكتساب معلومات جديدة.

مرض آلزهايمر، هو النموذج الأكثر شيوعًا من الخرف والذي يحدث في سن الشيخوخة. وهو عبارة عن مصطلح عام لفقدان الذاكرة وغيرها من القدرات الفكرية الحيوية بالقدر الكافي والتي قد تتداخل مع الحياة اليومية. ويمثل مرض ألزهايمر نسبة 50% إلى 80% من حالات الخرف.

  • ويمكن أن تشتمل التغيرات السلوكية على التنقل والتعدي الجسدي والهيجان اللفظي بسبب أمراض مثل الاكتئاب أو الاضطراب العقلي أو الخرف. وعلى الرغم من أن علاجات ألزهايمر الحالية لا يمكن أن توقف مرض ألزهايمر تمامًا، إلا أنها قد تتمكن من إبطاء تفاقم أعراض الخرف مؤقتًا وتحسن من نوعية الحياة لمرضى ألزهايمر والقائمين على رعايتهم. واليوم، انطلقت جهود عالمية لإيجاد سبل أفضل لعلاج هذا المرض وتأخير الإصابة به ومنعه من التطور.

معرض صور

طالع أيضا

مصادر

  1. "معلومات عن كبر السن على موقع vocabularies.unesco.org"، vocabularies.unesco.org، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  2. "معلومات عن كبر السن على موقع vocab.getty.edu"، vocab.getty.edu، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2020.
  3. "معلومات عن كبر السن على موقع ark.frantiq.fr"، ark.frantiq.fr، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  • بوابة طب
  • بوابة علم الاجتماع
  • بوابة علم النفس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.