ثريا سالم

ثريا سالم راقصة مصرية الاسم بالكامل ثريا عبد العظيم احمد سالم ولدت في القاهرة في منطقة اسمها عزبة النجل هي من موليد 5 يوليو 1928 نشأت في اسرة متوسطة الحال وفي هذا التوقيت كانت اغلب الاسر تحب ان تضع الاولاد في مدارس الراهبات بها التعليم وايضا تعليم رقص البالية وكانت هذه المدرسة مكتشفة للمواهب وتشجع لهم وذهبت ة التحقت في مدرسة البالية ومنذ صغرها وهي كانت تتبهى بجمالها وجمال جسدها وعندما بدات الرقص بدات المدرسة تخرج لها في الحفلات للرقص وحدث هذا في سن 11 عام بدات ترقص بالية وايضا رقص شرقى وفي هذه الفترة توفى والدها أصبحت حاله العائلة سيئة ماديا بعد وفاة والدها وتركوا المدينة التي كانو يعشوا بها وذهبوا إلى منطقة في القاهرى اسمها باب الخلق وكان هذا الحى قريب جدا من شارع محمد على واخذوا غرفة فوق سطوح أحد العمارات هي واوالدتها واخوتها الاربع ومن حسن الحظ كانت امام منزلها راقصة مشهورة اسمها فردوس الزمر كانت من أشهر الراقصات في هذا الوقت في شارع محمد على واكنت في هذا الوقت قردوس الزمر تقيم الحفلات والبروفات في المنول وكانت ثريا سالم ترى لهم وقامت بحفظ كل الاغانى الخاصة بهم وحفظت كل الرقصات الخاصة بهم واكنت فردوس مشهورة لكن لم تكن مشهورة مثل بمبة كشر وكانت ثريا في هذا التوقيت عمرها 14 سنة حتى اتت لها الفرصة في ذات مرة الفرقة كانت تجلس وتقوم بتجهيز لاحد الحفلات بدات تسمع وترقص على الموسيقى حتى رأت لها فردوس وبدات بالخجل ثريا منها وتحدثت معها فردوس وقالت لها أنت تحبين الرقص وترقصين جيدا اريد ان ارى لك وأنت ترقضين قالت لها لا انا اخشى من والدتى حتى لا تضرب لي وكانت مشهورة بغمزة العين وذهبت فردوس حتى تقنع لها ان تعمل ابنتها معها وتجنى الكثير من المال وفي هذا التوقيت كانت والدة ثريا ليس معها المال ومن هنا انطلقت ثريا في الرقص حتى عاشت مع فردوس في المنزل وبات ثريا تنطلق في الحفلات والافراح الزفاف وفي ذات مرة حضر فرح الملك فاروق في هذا التوقيت ورقصت امامه واعجب جدا برقصها واعطى لها جنية دهب لها وبدات هنا نقطة الانطلاق وبات تعمل في حقلات الوزراء والملوك وفي ذات مرة في أحد الافراح كان يحضر له المخرج الكبير حسن الامام وراى لها واعجب جدا برقصها وتحدث معها ان تكون معه في أحد افلامه وكان هذا في عام 1950 ومن هنا بدات نقطة الانطلاق لها في مجال الفن والسينما وفي هذه الفترة كانت تاخذ 50 جنية حتى بات تزاد شهرة وسافرت إلى فرنسا وعملت هناك في فرنسا لمدة 6 أشهر مع رجل فرنسي كان مخرج وايضا لدية محل هناك وبدات تقوم بعمل استعراضات هناك وكانت تاخذ 600 جنية في الشهر وكان هذا المبلغ في هذا التوقيت كبير للغاية وسافرت إلى دول كثيرة جدا إيطاليا واغلب دول أوروبا ثم عادت إلى مصر وبات تعمل في افلام كثيرة مذكوره في الجانب الاخير من المقال

ثريا سالم
معلومات شخصية
الميلاد 5 يونيو 1928 (94 سنة)[1] 
مواطنة مصر[1] 
الحياة العملية
المهنة راقصة[1]،  وممثلة أفلام 
اللغة الأم لهجة مصرية 
اللغات العربية،  ولهجة مصرية 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

عاشت الفنانة «ثريا سالم» في أوائل الستينيات، 60 يومًا في صراع مع الموت كانت تراه يقترب منها في كل ساعة، ونصحها الأطباء عندما يأسوا من شفائها بالعودة إلى القاهرة، وقالوا لها إن هناك أمل في اكتمال شفائها في القاهرة.

ظلت ثريا سالم تعالج قي لندن أكثر من شهرين بعد أن يأس الأطباء من علاجها نصحوها بالعودة إلى القاهرة.

وبذلك يكون قد مضى عام عليها وهي تشكو من الورم الذي أصاب جسدها وحار الأطباء في تشخيصه، كما تم نشره في مجلة «أخر ساعة» يوم 16 يناير 1963.

بعد أن علمت ثريا بمرضها كانت تعرض نفسها على الأطباء العالميين الذين يمرون بالقاهرة وفشلوا جمعيًا في تشخيص المرض، وبعد ذلكأجمع الأطباء على إجراء عملية جراحية ليستأصلوا أجزاء من بعض الغدد من جسدها وأرسلوها إلى لندن لتحليلها، وبعد أيام جاء خطابمن مستشفى بلندن يستدعيها للعلاج هناك.

كانت ثريا قد وصلت إلى مرحلة خطيرة في مرضها لم تكن تستطيع الوقوف على قدميها بعد إصابتها بشلل في زراعها ومخها فحملها رجالالإسعاف إلى مطار القاهرة وسط الدموع  والدعوات بالشفاء.

وفي مستشفى لندن قامت الأطباء بإجراء اختبارات كاملة قرروا بعدها القيام بعملية جراحية مثل التي أجريت لها في القاهرة ثلاث مراتوكانت هذه هي المرة الرابعة، ثم بدأ الأطباء علاجها من الشلل بواسطة عمليات التدليك اليومية، وعاشت ثريا تحت جهاز الأكسجين 17 يومًالم تتخللها لحظة راحة واحدة.

وفي القاهرة كانت والدة ثريا وأخواتها يتصلون بها يوميًا ليطمئنوا على صحتها، وقبل العملية زارها في المستشفى عبد الحليم حافظ وعمرالشريف وأحمد فؤاد حسن ومصممة الأزياء إيفون ماضي ورجال السفارة المصرية في لندن وتمنوا لها نجاح العملية.

وقبل أن تجرى ثريا العملية وعدت الأطباء أنها إذا وقفت على قدميها بعد العملية فستقيم حفلة وسترقص فيها بنفسها وأرسلت ليبعثوا إليهامن القاهرة أسطوانتين لترقص عليهما وهما «ليالي المنصورة وعد بي إلى القاهرة».

وأجريت العملية ولكن لم تستطع ثريا بعدها أن تحرك زراعها ونصحها الأطباء بالعودة إلى القاهرة، ولم تستطع ثريا الاستمرار في العلاجفي المستشفى فكانت تدفع كل أسبوع ما يعادل 60 جنيهًا مصريًا.

وفي مطار القاهرة كانت تستقبلها والدتها وشقيقاتها، ورفضت ثريا أن تحملها المضيفات خوفًا على قلق والدتها، ونزلت ثريا والمضيفاتيضعن أيديهن على قلوبهن خوفًا من أن تقع على الأرض أو تصاب، وعندما رأتها والدتها أخذت تزغرد هي وشقيقاتها.

ودهش الخبراء الأجانب الذين كانوا معها على الطائرة لهذا الاستقبال وعندما سألوا عن سبب هذه الحفاوة قيل لهم أن حالتها خطيرة جداولم يصدق أقاربها أنها ستعود إليهم مرة أخرى، وبدأ الخبراء الأجانب يحيونها من جديد.

وكانت أول مكالمة تليفونية تستقبلها ثريا في منزلها من أم كلثوم لتسأل عن صحتها، ثم تركت ثريا سالم منزلها بالعجوزة وذهبت إلى المستشفى الخيري الإسلامي لتواصل علاجها.

وتوفيت في عمر ينهاز ال 93 سنة

فيلموجرافيا

تمثيل (20)

من أحب 1966 - فيلم (الراقصة)

جرب حظك 1956 - فيلم (اميرة)

الحبيب المجهول 1955 - فيلم (الراقصة)

الآنسة حنفي 1954 - فيلم (راقصة)

بنات حواء 1954 - فيلم

رسالة غرام 1954 - فيلم

لمين هواك 1954 - فيلم

مرت الأيام 1954 - فيلم

الحقونى بالمأذون 1954 - فيلم (راقصة)

حدث ذات ليلة 1954 - فيلم (الراقصة)

خطف مراتي 1954 - فيلم

حب في الظلام 1953 - فيلم

تاجر الفضائح 1953 - فيلم (الراقصة)

الإيمان 1952 - فيلم (الراقصة منيرة)

الأسطى حسن 1952 - فيلم

نهاية قصة 1951 - فيلم

معلهش يا زهر 1950 - فيلم (راقصة)

ظلموني الناس 1950 - فيلم

ساعة لقلبك 1950 - فيلم (رقص)

عنتر أفندي 1935 - فيلم

روابط خارجية

مراجع

  • بوابة تمثيل
  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
  • بوابة مصر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.