ثقافة الإلغاء

ثقافة الإلغاء (أو ثقافة الإبلاغ) هي شكل حديث من أشكال النبذ يتم فيه إخراج شخص ما من الدوائر الاجتماعية أو المهنية - سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو على وسائل التواصل الاجتماعي أو وجهاً لوجه. ويقال إن أولئك الذين تعرضوا لهذا النبذ قد تم «إلغاؤهم».[1][arabic-abajed 1] وهذا التعبير «ثقافة الإلغاء» له دلالات سلبية كثيرة ويستخدم بشكل شائع في المناقشات حول حرية التعبير والرقابة.[4]

مفهوم ثقافة الإلغاء هو نوع بديل لثقافة الإبلاغ التي يتم فيها المقاطعة من مجموعة من الأفراد عبر مواقع التواصل الإجتماعي حينما يقوم أحد الأفراد عادةً يكون من المشاهير أو السياسيين بارتكاب خطأ ما، وبالنسبة لهؤلاء الذين تعرضوا لثقافة الإلغاء قد تقود لعواقب وخيمة جداً، منها فقدان السمعة والدخل المادي والتي سيكون من الصعب التعافي منها.

التحليل الأكاديمي

وفقًا لعالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت، تنشأ ثقافة الإبلاغ مما يسميه «السلامة» في حرم الجامعات. كما أوضح كيث هامبتون، وهو أستاذ في الدراسات الإعلامية في جامعة ولاية ميشيغان، فإن هذه الممارسة تساهم في استقطاب المجتمع الأمريكي، لكنها لا تؤدي إلى تغييرات في الرأي العام.[5] ويخشى بعض الطلاب من التعبير عن الأفكار الغير دارجة خوفاً من أن يتم ممارسة ثقافة الإستدعاء عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي[6] وقد يتجنبون حتى طرح الأسئلة نتيجةً لذلك.[7] انتشار ثقافة الإبلاغ يمكن أن يجعل الفئات المهمشة تشعر «بمزيد من التردد في التحدث عما يشعرون بأنه صحيح».[8] تم وُصفت ثقافة الإلغاء أيضًا من قبل عدة باحثين في دراسات وسائل الإعلام المختلفة، موقع Eve-Ng، عبارة عن «مجموعة من الأصوات المهمشة عادةً والتي تمارس ثقافة الإبلاغ وتعبر بشكل قاطع عن انتقادها لشخصية قوية».[9] تقول الباحثة في الدراسات الثقافية فرانسيس لي أن ثقافة الإبلاغ تؤدي إلى ضبط النفس تجاه الآراء «الخاطئة أو القمعية أو الغير ملائمة».[10][11] وفقًا لليزا ناكامورا، أستاذة الدراسات الإعلامية بجامعة ميتشيغان، فإن إلغاء شخص ما هو شكل من أشكال «المقاطعة الثقافية» وأن ثقافة الإلغاء هو «التعبير المطلق للقوة» والذي تولد من الرغبة في السيطرة على الناس والحد من سلطتهم على ما يتم توفيره لهم على وسائل التواصل الاجتماعي «والحاجة إلى المساءلة الغير مركزية».[12][13][14]

اقترح بعض الأكاديميين بدائل وتحسينات لثقافة الإلغاء مثل التعددية الثقافية النقدية[15] حيث اقترحت الأستاذة أنيتا برايت «الدعوة» بدلاً من «لإبلاغ» من أجل تقديم فكرة سابقة عن المساءلة ولكن بطرق إنسانية ومتواضعة وبناءة أكثر.[16] تقول المستشارة الطبية آنا ريتشاردز، المتخصصة في حل النزاعات، إن «تعلم تحليل ماهية دوافعنا عند تقديم النقد يساعد في جعل ثقافة الإبلاغ مثمرة وفعالة أكثر».[17]

يؤكد البروفيسور جوشوا نوب،[18] من قسم الفلسفة في جامعة ييل، أن التنديد العلني غير فعال حيث أن المجتمع سريع في إصدار أحكام ضد أولئك الذين نعتبرهم الآن مجرمين علنيين أو أشخص غير مرغوب فيهم. ويؤكد كنوب أن هذه الإجراءات لها تأثير معاكس على الأفراد وأنه من الأفضل لفت الانتباه إلى الإجراءات الإيجابية التي يشارك فيها معظم أفراد المجتمع.

ردود الفعل

مصطلح «ثقافة الإلغاء» له دلالات سلبية ويستخدم بشكل شائع في المناقشات حول حرية التعبير والرقابة.[19][20]

حذر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من ثقافة الإبلاغ على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: «الأشخاص الذين يقمون بأفعال جيدة لديهم عيوب كذلك. وهؤلاء الناس الذين تحاربونهم لديهم أطفال يحبونهم كما تعلمون هم أشخاص مثلكم».[21] كما انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ثقافة الإلغاء في خطاب ألقاه في يوليو 2020، مشبِّهًا إياه بالشمولية، وزعم بأنها سلاح سياسي يستخدم لمعاقبة المعارضين وفضحهم من خلال طردهم من وظائفهم ومطالبتهم بالخضوع.[22]

رسالة مفتوحة

وصف دالفين براون، الذي يكتب في يو إس إيه توداي، رسالة مفتوحة موقعة من 153 شخصية عامة نشرت في مجلة هاربر بأنها تمثل «نقطة عالية» في النقاش حول هذا الموضوع.[19] حددت الرسالة حججًا ضد «عدم التسامح مع الآراء المعارضة، وإنتشار ظاهرة الإذلال العلني والنبذ الإجتماعي، والميل إلى حل قضايا سياسة معقدة في يقين أخلاقي أعمى».[23][24][25]

قام أكثر من 160 شخصًا في الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام بتوقيع خطاب استجابة نظمته المحاضرة أريون نيتلز بعنوان «رسالة أكثر تحديدًا حول العدالة والمناظرة المفتوحة»، وانتقد خطاب هاربر باعتباره نداءً لإنهاء ثقافة الإلغاء من قبل محترفين ناجحين لديهم منصات كبير ة ولكن لاستبعاد الآخرين الذين «ألغوا لأجيال».[26][27]

الرأي العام الأمريكي

أظهر استطلاع الرأي للناخبين الأمريكيين المسجلين الذي أجرته شركة Morning Consult في يوليو 2020 أن ثقافة الإلغاء، التي تم تعريفها على أنها «ممارسة سحب الدعم من (أو إلغاء) الشخصيات والشركات العامة بعد أن فعلوا أو قالوا شيئًا يعتبر مرفوضًا أو مسيئًا»، حيث أن 40٪ من المتفاعلين قالوا بأنهم سحبوا الدعم من الشخصيات العامة والشركات، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنهم فعلوا أو قالوا شيئًا يعتبر مرفوضًا أو مسيئًا، و 8٪ شاركوا في ذلك كثيرًا. ولأن السلوك يختلف وفقًا للعمر فإن (55٪) من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عامًا قد شاركوا في ثقافة الإلغاء، بينما قال حوالي ثلث الناخبين (32٪) فوق 65 عامًا إنهم انضموا إلى كومة من وسائل التواصل الاجتماعي.[28] والسكلويات اتجاه ثقافة الإلغاء تختلف نوعا ما، لغاء و 32٪ وافقوا بينما 24٪ لا يعرفون أو ليس لديهم رأي. وعلاوة على ذلك، اعتقد 46٪ أن ثقافة الإلغاء قد تجاوزت الحد، بينما اعتقد 10٪ فقط أنها لم تحقق ما يكفي. ومع ذلك، اعتقدت الأغلبية (53٪) أنه يجب على الناس توقع عواقب اجتماعية للتعبير عن الآراء الغير شعبية في الأماكن العامة، خاصة تلك التي يمكن تفسيرها على أنها مسيئة للآخرين.[29]

نقد المفهوم

يشكك بعض الصحفيين في صحة إلغاء الثقافة كظاهرة فعلية.[30][31][32][33][34] يقول كونور غاريل، الذي يكتب لـ Vice، أن ثقافة الإلغاء «نادرًا ما يكون لها أي تأثير ملموس أو هادف على حياة وراحة الذين تعرضوا للإلغاء».[35]

يقول المؤرخ سي جيه كوفنتري إن المصطلح قد تم تطبيقه بشكل غير صحيح، وأنه يعكس بشكل أكثر دقة ميل الناس لإخفاء حالات الظلم التاريخية: «في حين أني أوافق بأن الخط الفاصل بين النقاش والقمع يتقاطع أحياناً مع مايسمى بالجناح اليساري، وغالباً مايكون صحيحاً في جميع الأحوال بأن ثقافة الإلغاء الحقيقية ترتكب من الذين تبنوا هذا المصطلح، فإذا نظرت لتاريخ أستراليا كما في التاريح الأوربي والأمريكي ستجد أمثلة لا تعد ولا تحصى لأناس تحدثوا علنياً ضد الظلم وتم اضطهادهم في المقابل. وأستطيع التفكير بعدد من الناس في وقتنا الحالي الذين تعرضوا للإضطهاد من قبل حكومات يفترض بأنها ديمقراطية فقط لنشرهم معلومات غير مريحه للدولة» مؤرخ آخر، ديفيد أولوسوغا، جادل بالمثل: «إن الأسطورة العظيمة ثقافة الإلغاء، على أي حال فقط تتواجد في اليسار، فمنذ 40 سنة مضت كانت صحف الجناح الأيمن تحارب من دون توقف لنزع الشرعية ولإلغاء إذاعتنا الوطنية بشكل قاطع [الـ BBC] بدافع المطامع المادية والسياسية» كتبت بام بالماتر في مجلة ماكلين أن ثقافة الإلغاء تختلف عن المساءلة في مقالها حول ردة فعل الرأي العام العنيفة اتجاه السياسيين الكنديين الذين قضوا إجازتهم خلال COVID-19، على الرغم من الإحترازات الوقائية المتخذه للحد من انتشار فيروس كورونا بعدم القيام بذلك.[36]

يشير وزير العمل السابق، يوجين سكاليا، إلى أن ثقافة الإلغاء هو شكل من أشكال حرية التعبير ومحمي بموجب التعديل الأول. وفي الوقت نفسه، يلفت الانتباه إلى نتيجة لم تتم معالجتها، وهي أن ثقافة الإلغاء تؤثر على تكافؤ فرص التمثيل القانوني للمتضررين ويحد من مجموعة المحامين المستعدين للمخاطرة بسمعتهم الشخصية والمهنية على هذه الموضوعات المثيرة للجدل. حيث يخضع مجال التمثيل القانوني للتلاعب من قبل العملاء الحاليين الذين لا يرغبون في أن يكونوا مرتبطين بأي شكل مع مسائل ثقافة الإلغاء على الرغم من أن المؤسسات أو المحامين لا يشتركون بالضرورة مع نفس أيديولوجية من يمثلونهم. ويختتم مقالته بالتأكيد على أن كل قضية تستحق الاستماع والتمثيل المناسب لها بغض النظر عن شعبيتها في المجتمع الحالي.[37]

في الثقافة الشعبية

سخر مسلسل الرسوم المتحركة الأمريكي ساوث بارك من ثقافة الإلغاء بحملته الخاصة "#CancelSouthPark" في الترويج للموسم الثاني والعشرين من البرنامج.[38][39][40][41] في الحلقة الثالثة من الموسم، "The Problem with a Poo"، كانت هناك إشارات إلى الفيلم الوثائقي The Problem with Apu، وإلغاء Roseanne بعد تغريدات مثيرة للجدل من قبل الممثلة التي تحمل اسم البرنامج، وجلسات التثبيت لقاضي المحكمة العليا بريت كافانو.[42][43] قال كل من الفراخ، بسبب انتقادهما الصريح لحرب العراق والرئيس بوش،[44] وبيل ماهر إنهم ضحايا ثقافة الإلغاء.[45]

في عام 2019 ظهرت ثقافة الإلغاء كموضوع أساسي في العروض الكوميدية Sticks & Stones بواسطة Dave Chappelle [46] و Paper Tiger بواسطة Bill Burr.[47]

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. ميريام وبستر notes that to "cancel", in this context, means "to stop giving support to that person".[2]
    Dictionary.com, in its pop-culture dictionary, defines cancel culture as "withdrawing support for (canceling) public figures and companies after they have done or said something considered objectionable or offensive."[3]


    مراجع

    1. McDermott, John (2 نوفمبر 2019)، "Those People We Tried to Cancel? They're All Hanging Out Together"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 3 أغسطس 2020.
    2. "What It Means to Get 'Canceled'"، www.merriam-webster.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 4 يوليو 2020.
    3. "What Does Cancel Culture Mean?"، dictionary.com، مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2020.
    4. Mishan, Ligaya (03 ديسمبر 2020)، "The Long and Tortured History of Cancel Culture"، T: The New York Times Style Magazine، مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2020.
    5. وكالة فرانس برس (22 يوليو 2020)، "La "cancel culture", nouvelle arme des anonymes et facteur de polarisation"، Le Journal de Montréal (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2020.
    6. Merrill, Jacqueline Pfeffer (2 يناير 2020)، "An Intelligent Person's Guide to Modern Culture"، Perspectives on Political Science، 49 (1): 48–50، doi:10.1080/10457097.2019.1673600، ISSN 1045-7097.
    7. Harrison, Reviewed by Laura M. (3 يوليو 2019)، "The Coddling of the American Mind: How Good Intentions and Bad Ideas Are Setting up a Generation for Failure"، Journal of College and Character، 20 (3): 276–278، doi:10.1080/2194587X.2019.1631190، ISSN 2194-587X.
    8. Cunningham, David S. (4 يناير 2019)، Hearing Vocation Differently: Meaning, Purpose, and Identity in the Multi-Faith Academy (باللغة الإنجليزية)، Oxford University Press، ISBN 978-0-19-088867-1، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2021.
    9. Ng, Eve (26 يوليو 2020)، "No Grand Pronouncements Here...: Reflections on Cancel Culture and Digital Media Participation"، Television and New Media، 21 (16): 621–627، doi:10.1177/1527476420918828، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2021.
    10. "'Excommunicate me from the church of social justice': an activist's plea for change / CBC Radio" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2021.
    11. "Why I've Started to Fear My Fellow Social Justice Activists"، Yes! Magazine (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
    12. Bromwich, Jonah Engel (28 يونيو 2018)، "Everyone Is Canceled"، The New York Times، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 4 يوليو 2020.
    13. https://www.researchgate.net/profile/Joseph_Velasco/publication/344772779_You_are_Cancelled_Virtual_Collective_Consciousness_and_the_Emergence_of_Cancel_Culture_as_Ideological_Purging/links/5f8ee24a92851c14bcd58911/You-are-Cancelled-Virtual-Collective-Consciousness-and-the-Emergence-of-Cancel-Culture-as-Ideological-Purging.pdf نسخة محفوظة 2020-12-08 على موقع واي باك مشين.
    14. Wei, M. L.؛ Bunjun, Benita (21 أكتوبر 2020)، "'We are not the shoes of white supremacists': a critical race perspective of consumer responses to brand attempts at countering racist associations"، Journal of Marketing Management، 36 (13–14): 1252–1279، doi:10.1080/0267257X.2020.1806907، ISSN 0267-257X، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2021.
    15. "Anita Bright - Google Scholar"، scholar.google.com، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2020.
    16. Bright, Anita؛ Gambrell, James (2017)، "Calling In, Not Calling Out: A Critical Race Framework for Nurturing Cross-Cultural Alliances in Teacher Candidates"، Handbook of Research on Promoting Cross-Cultural Competence and Social Justice in Teacher Education (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2020.
    17. Matei, Adrienne (1 نوفمبر 2019)، "Call-out culture: how to get it right (and wrong)"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2020.
    18. Stein, J. (2015)، "I'm making the case for public shaming-unless you publicly shame me for doing so"، TIME Magazine. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
    19. Brown, Dalvin، "Twitter's cancel culture: A force for good or a digital witchhunt? The answer is complicated."، يو إس إيه توداي (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2020.
    20. "Where Did Cancel Culture Come From?"، Dictionary.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
    21. "Obama laid into young people being 'politically woke' and 'as judgmental as possible' in a speech about call-out culture"، Business Insider، 30 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2020.
    22. Daniel Dale، "A list of people and things Donald Trump tried to get canceled before he railed against 'cancel culture'"، CNN، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 1 أغسطس 2020.
    23. "A Letter on Justice and Open Debate"، Harper's Magazine (باللغة الإنجليزية)، 7 يوليو 2020، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2020.
    24. "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
    25. Chiu, Allyson (8 يوليو 2020)، "Letter signed by J.K. Rowling, Noam Chomsky warning of stifled free speech draws mixed reviews"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 9 يوليو 2020.
    26. Schuessler, Jennifer (10 يوليو 2020)، "An Open Letter on Free Expression Draws a Counterblast"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2020.
    27. Roberts, Mikenzie (13 يوليو 2020)، "Harper's letter and response signed by Northwestern academics"، The Daily Northwestern، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2020.
    28. Lizza, Ryan (22 يوليو 2020)، "Americans tune in to 'cancel culture' — and don't like what they see"، بوليتيكو (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2020.
    29. Morning Consult؛ Politico (يوليو 2020)، "National tracking poll, July 17-19, 2020"، Politico.com، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2020.
    30. 2020 Jul. 15. “Letters to the Editor: It’s not ‘cancel culture.’ It’s finally holding privileged people accountable.” LA Times. نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
    31. 2020 Jul. 15. “No, cancel culture isn’t a threat to civilization.” ThePrint. India. نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
    32. Hagi, Sarah (21 نوفمبر 2019)، "Cancel Culture Is Not Real—At Least Not in the Way People Think"، Time، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2021.
    33. "When Republicans Attack 'Cancel Culture,' What Does It Mean?"، NPR.org، 10 فبراير 2021، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2021.
    34. Fine, Duncan (04 مارس 2021)، "Dr Seuss not cancelled. Old stereotypes are being made redundant"، The Sydney Morning Herald، مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2021.
    35. "Logan Paul Is Proof That Problematic People Are Never Truly Cancelled"، www.vice.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020.
    36. "The entitlement of Canadian politicians - Macleans.ca"، www.macleans.ca، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2021.
    37. Scalia, E (2021)، "John Adams, Legal Representation, and the "Cancel Culture""، Harvard Journal of Law & Public Policy، 44(1): 333–338.
    38. Andrews, Travis M. (17 أكتوبر 2018)، "How 'South Park' became the ultimate #bothsides show"، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2018.
    39. Edwards, Chris (20 نوفمبر 2018)، "Post-outrage TV: how South Park is surviving the era of controversy"، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2018.
    40. Mathews, Liam (11 أكتوبر 2018)، "South Park Just Trolled The Simpsons Really Hard, but Why?"، تي في غايد، مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2018.
    41. Joho, Jess (12 أكتوبر 2018)، "Why the latest season of 'South Park' feels like a total game-changer"، ماشابل، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2018.
    42. Parker, Ryan (10 أكتوبر 2018)، "'South Park' Goes After Roseanne Barr, 'Simpsons' Apu Character"، هوليوود ريبورتر (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2018.
    43. Barsanti, Sam (9 أكتوبر 2018)، "South Park will somehow tackle both Brett Kavanaugh and The Problem With Apu simultaneously"، إيه. في. كلوب، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2018.
    44. "Dixie Chicks talk cancel culture 17 years after being blacklisted"، صباح الخير يا أمريكا (ABC)، 16 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2021.
    45. Ali, Rasha (1 أغسطس 2020)، "Bill Maher talks cancel culture and John Lewis with authors of Harper's open 'letter on justice'"، USA Today، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2020.
    46. "Concerning Consent, Chappelle, and Canceling Cancel Culture"، Wired (باللغة الإنجليزية)، ISSN 1059-1028، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2020.
    47. Placido, Dani Di، "Bill Burr's 'Paper Tiger' Exposes The Myth Of Outrage Culture"، Forbes (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2020.
    • بوابة السياسة
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة حرية التعبير
    • بوابة علم الاجتماع
    • بوابة مجتمع
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.