جاذبية فائقة
في الفيزياء النظرية، الجاذبية الفائقة (نظرية الجاذبية الفائقة) (بالإنجليزية: جاذبية فائقة, جاذبية فائقة) هي نظرية حقل يجمع بين مبادئ التناظر الفائق والنسبية العامة، أي أن التناظر الفائق في الجاذبية الفائقة هو تناظر محلي [الإنجليزية] (على النقيض من نظريات التناظر الفائق غير الجذبوية، مثل النموذج العياري الفائق التناظر الأدنى)، وبما أن مولدات التناظر الفائق تلتف مع مجموعة بوانكاريه لتشكل جبر بوانكاريه الفائق [الإنجليزية]، فإنه من الممكن رؤية أن الجاذبية الفائقة تستنتج طبيعياً من التناظر الفائق.[1][2][3]
ما وراء النموذج العياري |
---|
النموذج العياري |
لقد وضع النظريون نظريات مختلفة للتوحيد الكبير الفائق التناظر وقد وضعوا أيضا نظريات ثقالة كمومية.
وكمثال على هذه الأخيرة نظرية الثقالة الفائقة supergravity التي تفترض أن الگراڤيتونات gravitons، وهي الجسيمات الحاملة للثقالة ، لها أقران فائقة التناظر يدعى الواحد منها گراڤيتينو gravitino . وفي عام 1980، كان يبدو أن الثقالة الفائقة واعدة لدرجة أن <S.W.هوكنگ> (من جامعة كامبردج) أعلن أنها قد تمثل «النظرية الكاملة والموحدة للفيزياء» التي طال البحث عنها.
لكن سرعان ما غاصت الثقالة الفائقة في مستنقع المشكلات الرياضياتية المتعلقة بتعريف الگرافيتون كنقطة. وتماما كما أن التقسيم على الصفر يؤدي إلى لانهاية، أي إلى نتيجة لا معنى لها، كذلك شأن الحسابات التي تتضمن جسيمات نقطية.
لقد ساعدت النظريات العيارية الفيزيائيين ـ الذين يبنون نماذج للكهرطيسية وللقوى النووية ـ في التغلب على هذه المشكلة. لكن يبدو أن الثقالة، وما تسببه من تشويه للزمان والمكان، تحتاج إلى طرق معالجة مختلفة جذريا.
مراجع
- Peter G.O. Freund؛ Mark A. Rubin (1980)، "Dynamics of dimensional reduction"، Physics Letters B، 97 (2): 233–235، Bibcode:1980PhLB...97..233F، doi:10.1016/0370-2693(80)90590-0، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "Laymans Guide to M-Theory [jnl article] - M. Duff (1998) WW.pdf | String Theory | Elementary Particle"، Scribd، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2017.
- 10.1016/0550-3213(78)90218-3 نسخة محفوظة 10 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الفيزياء
- بوابة علوم