جامعة أم درمان الإسلامية

لقد درجت لجنة المنهج في هذه الكلية بالتضامن مع مركز التطوير التربوي وإدارة الكلية على إقامة مجموعات عمل كل عام للنظر في كل ما هو من شأنه تطوير مناهج الكلية وطرق التدريس والتقييم التي تتبناها.

ويشترك في هذا العمل مجموعة من خبراء التعليم في المنطقة ومجموعة من عمداء كليات الطب بالإضافة إلى الجهات ذات الصلة مثل المجلس الطبي والمجلس السوداني للتخصصات الطبية ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة الإتحادية ومدراء المستشفيات. كما شارك في هذا العمل مجموعة من خريجي هذه الكلية ومن الطلاب الذين يدرسون فيها للاستئناس بآرائهم. وقد توصلت هذه المجموعة في هذه المرحلة من عمر الكلية إلى المنهج الحالي الذي يتميز بالإضافة إلى سماته السابقة بالإضافات التالية:

1. يبدأ بمقرر طرق التعليم والتعلُم الطبي وهو مفتاح الطالب للدراسة والمشاركة في نشاطات الكلية الأكاديمية.
2. يتزين بمقرر فقه الطبيب الذي أُعد بعناية ويُدرس فيه كبار العلماء والمختصون ليكون زاداً طيباً عند دراسة الطب ودخول المستشفيات وممارسة هذة المهنة النبيلة.
3. المقررات الطويلة التي كانت تهدد نجاح الطالب تم تقسيمها إلى عدة مقررات صغيرة يسهل النجاح فيها ولا يقل عدد ساعاتها المعتمدة في عن ساعات المفقررات السابقة.
4. تم اعتماد الدخول المبكر للطالب في سنوات الكلية الأولى للمستشفيات لإكمال عملية التدريس التكاملي.
5. تم جمع التدريس في المستشفيات في مرحلة واحدة هي المرحلة السريرية.
6. تم تحويل الكلية من نظامٍ سنوي إلى نظامٍ فصلي في مدة تصل إلى خمس سنوات بدلاً عن ست سنوات.
7. وضعت مراحل بعناية ليستفيد منها الطالب للنجاح فيما رسب فيها من مقررات.

صدر قرار مجلس الجامعة بقيام كلية الطب عام 1988م ولقد صار الأمر حقيقة بتعيين العميد واستلامه العمل في 11/ 11/ 1989 م. ولقد كانت تلك الفترة فترة التجهيز حتى تاريخ بدء الدراسة في العام الدراسي 1990 / 1991م حيث تم قبول الدفعة الأولى للكلية عدد (27) طالباً لقسم الطلاب و(31) طالبة لقسم الطالبات، وبدأت الدراسة الفعلية في 24/2/1991 م بمقر الكلية المؤقت بقصر الشباب والأطفال بأم درمان.[4]

وبدأ التعاون بين الكلية و وزارة الصحة السودانية الاتحادية ومع الخدمات الطبية العسكرية.

عقدت للمناهج ثلاث مجموعات عمل أولها كانت في 31 يوليو 1990م لإعداد مناهج المرحلة الأولى بالكلية ثم أعقبتها في 15/ 12/ 1991 م قيام مجموعة العمل الثانية والتي وضعت مناهج المرحلة الثانية بالكلية (السنتين الثانية والثالثة).

انتقلت إدارة الكلية للمدينة الجامعية بالفتيحاب في أم درمان بتاريخ 1 ذو الحجة 1413 هـ الموافق 21 مارس 1993م بعد أن تم تجهيز قاعات للدراسة بها كما تم تجهيز المختبرات اللازمة للتدريب العملي في الكيمياء الحيوية و وظائف الأعضاء و علم الأمراض و الأحياء الدقيقة بالإضافة إلى المقر المؤقت لإدارة كلية الطب والمشرحة التي تم افتتاحها. في 12 يونيو 1993 م تم استيعاب الطلاب جميعاً بما في ذلك الذين كانوا يدرسون الطب وعادوا من خارج البلاد وبلغ عددهم (1180).

في العام 2004 أُقيمت ندوة عمل في المجلس السوداني للتخصصات الطبية للنظر في مناهج الكلية. توالت حلقات العمل في العام 2005 في المجلس السوداني للتخصصات الطبية وقاعة مركز الكلى بمستشفى الخرطوم لتطوير مناهج الكلية نتج عنها عدة لجان تكلل عملها بالنجاح في الورشة التي أُقيمت في مستشفى ابن سينا 2-3 مايو 2005 حين تم فيها إجازة المقترح الحالي لمناهج كلية الطب والعلوم الصحية.

كما تعتبر جامعة ام درمان الإسلامية هي من أفضل الكليات في دراسة الطب في السودان .

تسعى الكلية لتخريج الطبيب المتحلي بالسلوكيات والأخلاق الفاضلة وروح التعاون مع الجماعة والتواضع مع الاعتداد بالذات واحترام الآخرين وحب للمعرفة والبحث وتقصي الحقائق والسعي للخير وتقديس الواجب وذلك بتخريج الطبيب الذي :

1. يعالج المشكلات الصحية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع بمقدرة وكفاءة مستغلاً الإمكانات المتاحة الاستغلال الأمثل.
2. يطّلع ويتعامل مع الحالات الطارئة بمسئولية وكفاءة.
3. يمارس مهنة الطب مستخدماً المفهوم الشامل للصحة.
4. يشخص ويعالج المشكلات الصحية الأولية بكفاءة ويقدر حدود مقدراته.
5. يكون ملماً بالأسس الرئيسة في فروع الطب المختلفة ومشاكل المجتمع الصحية.
6. له انتماء واقعي للمجتمع الذي يمارس فيه المهنة.
7. يعامل المرضى وأسرهم وأقاربهم معاملة حسنة وإنسانية بما يتماشى مع أخلاقيات المهنة والروح الإسلامية القويمة.
8. يمارس المهنة بمسئولية وتفان بحيث يكون القدوة للآخرين.
9. ينشر الوعي الصحي في المجتمع على جميع المستويات.
10. يتحلى بالعلم والفضيلة وحسن معاملة الآخرين بما يمكنه من القيام بدوره القيادي في محيط الأسرة الطبية.
11. يضع وينفذ الخطط البحثية لحل المشكلات الصحية بكفاءة وبالتعاون مع الآخرين.
12. يتابع تعلمه بعد التخرج ليواكب التقدم العلمي والتقني في عالم الطب.
13. يكون داعية للإسلام من خلال سلوكه وممارسته للمهنة.
14. تنمية أسلوب التعليم الذاتي والعمل مع غيره في الفريق الصحي.

1. التأكيد على المستوى المعترف به والمقبول لدى الأسرة الطبية والصحية محلياً وعالمياًً.
2. التأكيد على دور العقيدة والتربية الإسلامية في السلوك العام وتجويد الأداء في الممارسة الطبية.
3. تنتهج الكلية منهاجاً مرتبطاً ونابعاً من واقع وحاجيات المجتمع السوداني الصحية والاجتماعية.
4. تتبنى الكلية الأساليب التربوية المميزة والمتطورة في التعليم الطبي.
5. تطبق الكلية المفهوم الشامل للصحة في جميع برامجها وتسعى لتحقيق هدف الصحة للجميع.
6. يبدأ التدريب العملي وتنمية المهارات الطبية منذ البداية.
7. المشاركة في تنمية الخدمات الصحية والاستفادة من المؤسسات الصحية القائمة والعاملين بها في التعليم والخدمات والأبحاث.
8. تنظيم وتقنين العلاقة بين الكلية والآخرين.
9. توثيق العلاقات مع كليات الطب النظيرة ولا سيما كليات الطب الإسلامية.
10. تلتزم الكلية أسلوب العمل الجماعي في جميع مناشطها التربوية والخدمية والبحثية وتعمل على تنمية هذه الروح في أساتذتها وطلابها والعاملين بها (وأمرهم شورى بينهم).

1. اللغة العربية هي لغة التعليم مع تأكيد أهمية اللغات الأخرى كاللغة الإنجليزية.

2. تتبنى الكلية دوراً في تعريب العلوم الصحية ترجمة وتأليفاً ونشراً.

3. تلتزم الكلية بالمنظور الإسلامي في التعليم الطبي والصحي.

4. تنتهج الكلية أسلوباً تعليمياً يعتمد على تنمية الملاحظة وقدح الذهن والاستنباط وتكوين الرأي المستقل كاستخدام التعليم عن طريق طرح المشاكل.

5. تتم عملية التعلم أساساً في محيط عملي مرتبط بالمشاكل الصحية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع وعلى جميع مستويات الرعاية الصحية.

6. يعتمد المنهج على التكامل بين العلوم الطبية المختلفة.

7. تتبع الكلية في المناهج نظام الوحدات الدراسية المتكاملة.

8. تتاح أثناء البرنامج الدراسي فترات دراسية حرة مرشدة على أن لا تتعدى 20% من مجمل ساعات البرنامج.

(‌أ) يتم قبول الطلاب مباشرة بترشيح من مكتب القبول الموحد التابع للتعليم العالي وبنفس شروطه تليه مقابلة شخصية للطالب وفحص طبي بواسطة الكلية.

(‌ب) تعطى فرص محدودة للمتقدمين المستوفين للشروط من الدول الأخرى وذلك حسب الشروط المذكورة في لوائح الجامعة. يتم تحويل الطلاب من كليات الطب في الداخل والخارج بعد استيفاء الشروط بواسطة لجنة التحويلات التابعة للشؤون العلمية بالجامعة.

(‌أ) يجب على كل طالب أن يسجل اسمه بمكتب مسجل الكلية عند بداية كل عام دراسي على أن يمنح عند إتمام عملية التسجيل بطاقة إثبات الشخصية التي تخوّل له حضور النشاطات العلمية والعملية بالكلية وخارجها.

(‌ب) لا يجوز للطالب أن يسجل بعد مرور إسبوعين من بدء الدراسة ما لم يوصِ مجلس الكلية بغير ذلك.

يجب ألا تقل نسبة حضور الطالب للمحاضرات والدروس العملية السريرية والإكلينيكية عن 75%. لا يسمح للطالب الذي تقل نسبة مواظبته في الحضور عن النسبة المقررة (75%) في أحد المقررات بتأدية الامتحان النهائي لذلك المقرر.

تضم الكلية عدد 10 قاعات دراسية سعة القاعة حوالي 150 طالب. 3 قاعات توجد في مركز الطالبات في الثورة و 6 قاعات في المدينة الجامعية بأبو سعد وقاعة في مركز الكلية بمستشفى أم درمان التعليمي كما ساهمت الكلية في قاعة مستشفى الولادة بأم درمان وتسعى الكلية لبناء قاعتين كبيرتين في المدينة الجامعية وقاعة ومعملين في مركز الطالبات.

بالكلية معملين كبيرين سعة كل معمل 150 طالب. هذه المعامل مجهزة لتطبيقات الكيمياء الحيوية ووظائف الأعضاء وعلم الأمراض والأحياء الدقيقة. أيضاً بالكلية مشرحة ومتحف طبي وتسعى الكلية لإنشاء متحف متكامل لكل العلوم ومعمل مهارات للطلاب.

بالكلية مكتبة تحتوي على مجموعة من الكتب الدراسية والدوريات الطبية ولقد تم بحمد الله إنشاء مكتبة إلكترونية متاحة لطلاب وهيئة التدريس.

وتحتوي أيضا الكلية على مباني تضم إدارة الكلية ومركز التطوير التربوي ومكاتب أعضاء هيئة التدريس.

هذه الوحدة تتبع للجامعة الإسلامية وتمد خدماتها لطلاب وموظفي كلية الطب

يتم التدريب السريري للطلاب حالياً بمستشفيات الخرطوم التعليمي ومستشفى الشعب التعليمي ومستشفى السلاح الطبي و مستشفى أم درمان التعليمي ومستشفى بحري التعليمي و مستشفى ابن سينا التخصصي ومستشفى الولادة بأم درمان ومستشفى أحمد قاسم ومستشفى الكلاكلة و المستشفى السعودي بأم درمان.

الكلية تعمل تحت إشراف وزارة التعليم العالي و وزارة الصحة الإتحادية والمجلس الطبي السوداني عبر ورش العمل والممتحنين الخارجيين.

كذلك الكلية مسجلة في رابطة كليات الطب العربية وتحضر اجتماعات عمداء كليات الطب العرب بصفة منتظمة كما أن الكلية مسجلة في منظمة الصحة العالمية بالمنطقة العربية.

للكلية صلات منتظمة مع الكثير من الجامعات العالمية وتسعى لعمل برامج تبادلية للأساتذة والطلاب مع تلك الجامعات. كما أن الكثير من خريجي هذه الكلية يعملون في شتى البلاد الغربية المتقدمة وكذلك في بلدان الخليج العربي .