جامعة هارفارد

جامعة هارفارد
Harvard University
شعار جامعة هارفارد


الشعار Veritas (الحقيقة)
معلومات
المؤسس جون هارفارد
التأسيس 1636
الانتماءات رابطة الجامعات الأمريكية
رابطة اللبلاب
المنحة المالية 36.4 مليار دولار أمريكي
النوع جامعة خاصة
تكاليف الدراسة 20,000 دولار أمريكي بالفصل
الكليات الطب، والهندسة والادارة والقانون.. وغيرها
الموقع الجغرافي
إحداثيات 42.374444°N 71.116944°W / 42.374444; -71.116944
المدينة كامبريدج، ماساتشوستس
الرمز البريدي 02138[1] 
البلد الولايات المتحدة
سميت باسم جون هارفارد 
رقم الهاتف 6174951551 (1+)
6174951000 (1+)
رقم الفاكس 6174958821 (1+)
الإدارة
الرئيس لورانس باكو
إحصاءات
الأساتذة 2,107
عدد الطلاب 36012 (8 أغسطس 2018)[2] 
عدد الموظفين 19178 (سبتمبر 2020)[1] 
عضوية رابطة اللبلاب
أورسيد [3]
أرخايف (2021)[4] 
متفرقات
ألوان      القرمزي
الموقع www.harvard.edu
جامعة هارفارد

جامعة هارفارد (بالإنجليزية: Harvard University)‏ هي جامعة أبحاث خاصة تقع في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية. تأسست في عام 1636 باسم (كلية هارفارد) وسُمِّيت على اسم المتبرع الأول لها وهو رجل الدين البروتستانتي جون هارفارد، وهي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة ومن بين أكثر المؤسسات شهرة في العالم.[5][6]

سمحت محكمة ماساتشوستس العامة في ولاية ماساتشوستس بتأسيس جامعة هارفارد، وعللت ذلك قائلة: (مخافة أن يصبح خدام الكنائس أميين، عندما يصبح الخدام الحاليين تحت التراب)، وعلى الرغم من عدم ارتباطها رسميًا بأي طائفة، إلا أن كلية هارفارد في سنواتها الأولى قدمت التعليم والتدريب بشكل أساسي لرجال الدين.

خلال القرن الثامن عشر تم علمنة مناهجها وهيئتها الطلابية تدريجيًا، وبحلول القرن التاسع عشر برزت كمؤسسة ثقافية مركزية، ولقيت اهتمامًا من (نخبة بوسطن) وهم أعضاء من الطبقة العليا التقليدية في بوسطن من البروتستانت البيض من أصول أنجلو- ساكوسنية.

في أعقاب الحرب الأهلية الأمريكية، أمر رئيس الجامعة آنذاك تشارلز ويليام إليوت (1869-1909) بتحويل الكلية والمدارس المهنية التابعة لها إلى جامعة بحثية حديثة، وفي عام 1900 أصبحت هارفارد عضوًا مؤسسًا لاتحاد الجامعات الأمريكية. وخلال فترة الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية تولى جيمس كونانت رئاسة الجامعة وقام بإلغاء رسوم الإنتساب إلى الجامعة بعد الحرب.

تتكون الجامعة من عشر كليات أكاديمية بالإضافة إلى معهد رادكليف للدراسات المتقدمة. تقدم كلية الآداب والعلوم خيارات الدراسة لمجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية للطلاب الجامعيين والخريجين، بينما تقدم الكليات الأخرى شهادات الدراسات العليا فقط والتي معظمها شهادة (أول درجة مهنية).

يتبع لجامعة هارفارد ثلاثة أحرام جامعية رئيسية: حرم كامبريدج الذي تبلغ مساحته 209 فدان (85 هكتارًا) ومركزه هارفارد يارد وحرم جامعي مجاور مباشرة يقع في حي ألستون [الإنجليزية] في بوسطن ويمكن الوصول إليه عبر جسر فوق نهر تشارلز، والحرم الطبي الواقع في منطقة لونغوود الطبية في بوسطن.

تقدر قيمة المنح التي تقدمها جامعة هارفارد بـ 41,9 مليار دولار مما يجعلها أكبر المنح المقدمة من مؤسسة أكاديمية. تساعد هذه المنح في تمكين الكلية الجامعية من قبول الطلاب بغض النظر عن الوضع المادي لهم (القبول الأعمى) وتقديم مساعدة مالية سخية بدون قروض.[7] مكتبة هارفارد هي أكبر نظام للمكتبات الأكاديمية في العالم، وتضم 79 مكتبة فردية تحتوي على حوالي 20.4 مليون كتاب.[8][9][10]

تضم جامعة هارفارد أكبر عدد من الخريجين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين الذين فازوا بجوائز نوبل (161 شخص) وميدالية فيلدز (18 شخص) أكثر من أي جامعة أخرى في العالم والعديد من خريجي الجامعة أصبحوا أعضاءً في الكونغرس الأمريكي، وأعضاء في جائزة برنامج خريجي مارك آرثر، وبرنامج منحة رودس (375 شخص) وهي جائزة دولية للدراسات العليا للطلاب للدراسة في جامعة أكسفورد ومنحة مارشال (255 شخص) أكثر من أي جامعة أخرى في الولايات المتحدة. من بين خريجي الجامعة هناك ثمانية رؤساء أمريكيين و188 مليارديرًا على قيد الحياة أي أكثر من أي جامعة أخرى. أربعة عشر شخص من الحائزين على جائزة تورينج كانوا من المؤسسات التابعة لجامعة هارفارد. كما فاز الطلاب والخريجين من جامعة هارفرد بـ 10 جوائز أوسكار و48 جائزة بوليتزر و110 ميدالية أولمبية (منها 46 ذهبية) وأسسوا العديد من الشركات البارزة على مستوى العالم في الولايات المتحدة وخارجها.

تاريخ

عهد الاستعمار

تأسست هارفارد عام 1636 بعد أن صوتت المحكمة الكبرى العامة لمستعمرة خليج ماساتشوستس لصالح إنشاءها. وفي عام 1638 استحوذت على أول صحيفة مطبوعة في أمريكا الشمالية البريطانية، وفي عام 1639 أطلق عليها اسم (كلية هارفارد) نسبة إلى رجل الدين المتوفى جون هارفارد وهو أحد خريجي جامعة كامبريدج وكان قد تبرع للمدرسة بـ 779 جنيهًا إسترلينيًا بالإضافة لمكتبته المكونة من 400 مجلد. في عام 1650 تمت الموافقة على ميثاق تأسيس (مؤسسة هارفارد) هو أحد المجلسين الإداريين للجامعة.

بحسب المنشور الصادر عام 1643 كان الغرض من إنشاء المدرسة هو: (تطوير التعليم وإدامته للأجيال القادمة، خوفًا من أن يصبح خدام الكنائس في المستقبل أميين عندما يصبح الخدام الحاليون تحت التراب)، دربت الجامعة العديد من القساوسة البيوريتانيين في سنواتها الأولى، وقدمت منهجًا كلاسيكيًا يعتمد على نموذج الجامعة الإنجليزية، كان العديد من القادة في المستعمرة قد التحقوا بجامعة كامبريدج لكنهم ظلوا ملتزمين بالتعاليم البيوريتانية. لم ترتبط هارفارد رسميًا بأي طائفة أو تدعم طائفة معينة، ومع ذلك فالعديد من خريجيها الأوائل أصبحوا لاحقًا رجال دين في كنائس الأبرشانيون والكنائس التوحيدية.

شغل إنكريس ميذر (أحد القساوسة البيوريتانيين) منصب الرئيس من عام 1681 إلى عام 1701. وفي عام 1708؛ أصبح جون ليفريت أول رئيس للكلية ليس له خلفية دينية (ليس رجل دين)، مما يشير إلى تحول الكلية بعيدًا عن تعاليم البيوريتانية والتوجه نحو الاستقلال الفكري والعلمانية.

القرن التاسع عشر

انتشرت أفكار عصر التنوير بين الوزراء الأبرشانيين في القرن التاسع عشر، مما جعل هؤلاء الوزراء وطوائفهم في حالة توتر مع الأحزاب الكالفينية الأكثر تقليدية.

بعد وفاة ديفيد تابان في عام 1803 الذي شغل أحد المناصب اللاهوتية في الجامعة ووفاة الرئيس جوزيف ويلارد بعد ذلك بعام، اندلع صراع بين الوزراء الأبرشانيين والأحزاب الكالفينية على من سيحل محلهم. في عام 1805 انتخب هنري وير في المنصب اللاهوتي الذي شغله سلفه ديفيد تابان، وعين الليبرالي صمويل ويبر كرئيس للجامعة بعد ذلك بعامين، مما يشير إلى تحول جامعة هارفارد من هيمنة الأفكار التقليدية إلى هيمنة الأفكار الليبرالية الأرمينيانية.[11][12]

ألغى تشارلز ويليام ألين (رئيس الجامعة من 1869–1909) المواضيع المتعلقة بالديانة المسيحية من المناهج الدراسية مما سمح للطلاب بتحديد المواضيع التي يرغبون بدراستها بأنفسهم. وعلى الرغم من أن ألين كان لاعباً أساسياً في علمنة التعليم العالي الأمريكي، إلا أنه كان مدفوعاً بأفكار التوحيديين المتعاليين الذين تأثروا بـ وليام إليري تشانينج ورالف والدو إمرسون، وليس لرغبته الخاصة في علمنة التعليم.[13]

بدأت برامج دراسة اللغتين الفرنسية والإسبانية في عام 1816 وكان جورج تيكنور الأستاذ الأول لهذه البرامج.

القرن العشرين

كان معظم طلاب الجامعة في العقود الأولى من القرن العشرين في الغالب من البروتستانت الذين ينتمون لعائلات ثرية ولها نفوذ، وخاصة من الكنيسة الأسقفية البروتستانتية والأبرشانيون والمشيخية. في عام 1923 رفض الرئيس أ. لورانس لويل اقتراحًا بأن يقتصر عدد اليهود على 15% من الطلاب الجامعيين، لكن لويل أيضًا منع الطلبة السود من السكن في مهاجع الطلاب الجدد.[14][15][16][17]

أعاد الرئيس جيمس كونانت تنشيط المنح الدراسية الإبداعية لضمان تفوق جامعة هارفارد على باقي المؤسسات البحثية. كان كونانت يرغب أن يكون التعليم العالي وسيلة لإتاحة الفرصة للموهوبين وليس تعليمًا خاصا بالأثرياء فقط، لذلك ابتكر برامج لاختيار الشباب المتميزين وتعليمهم ودعمهم. في عام 1943 طلب كونانت من أعضاء هيئة التدريس تقديم تقرير نهائي حول ما يجب أن يكون عليه طبيعة التعليم العام في المرحلة الثانوية وكذلك على مستوى الكلية بشكل عام، كان نتائج التقرير الذي نُشر عام 1945 أحد أكثر المعلومات تأثيرًا في التعليم الأمريكي في القرن العشرين.[18]

بين عامي 1945 و1960، فُتح باب القبول لجلب مجموعة أكثر تنوعًا من الطلاب. تخلت الجامعة عن سياسة قبول الطلاب من مدارس إعدادية مختارة في نيو إنجلاند فقط كما كان سابقًا في الغالب، وأصبحت متاحة لطلاب الطبقة المتوسطة الذين بذلوا جهدهم للإلتحاق بالجامعة من المدارس العامة، قَبلت الجامعة أعداد أكبر من اليهود والكاثوليك والقليل من السود أو الأسبان أو الآسيويين. في السنوات الأخيرة من القرن العشرين أصبحت جامعة هارفارد أكثر تنوعًا.[19]

بدأت كليات الدراسات العليا بجامعة هارفارد بقبول أعداد صغيرة من النساء في أواخر القرن التاسع عشر. خلال الحرب العالمية الثانية، بدأت الطالبات في كلية رادكليف (التي كانت منذ عام 1879 تدفع المال لأساتذة هارفارد ليكرروا محاضراتهم للنساء) في حضور الدروس جنبًا إلى جنب مع الطلاب.[20] قُبل النساء لأول مرة في كلية الطب في عام 1945. منذ عام 1971 سيطرت جامعة هارفارد بشكل أساسي على جميع جوانب القبول في المرحلة الجامعية والتعليم والإسكان في كلية رادكليف. في عام 1999 دمجت كلية رادكليف رسميًا في جامعة هارفارد.[21]

القرن الحادي والعشرين

في 1 يوليو 2007؛ أصبحت دريو جلبن فوست العميد السابق لـ معهد رادكليف للدراسات المتقدمة أول امرأة ترأس جامعة هارفارد.[22] وخلفها لورانس باكو في 1 يوليو 2018.[23]

الحرم الجامعي

حرم كامبريدج

غرفة القراءة في إحدى مكتبات الجامعة (قاعة لانجديل)، في مدينة كامبريدج، ماساتشوستس.
الكنيسة التذكارية. [الإنجليزية] في جامعة هارفارد.

يقع حرم كامبريدج وهو الحرم الرئيسي لجامعة هارفارد على مساحة 209 فدان (85 هكتارًا) في الساحة المعروفة باسم هارفارد يارد (فناء هارفارد) في مدينة كامبريدج على بعد حوالي 3 أميال (5 كم) شمال غرب مدينة بوسطن، يمتد الحرم إلى ميدان هارفارد (هارفارد سكوير) المجاور. يحتوي حرم كامبريدج على مكاتب إدارية مثل قاعة الجامعة وقاعة ماساتشوستس [الإنجليزية] وبعض المكتبات مثل مكتبة ويدينر، مكتبة بيوسي، مكتبة هوتون [الإنجليزية]، مكتبة لامونت [الإنجليزية]، بالإضافة إلى الكنيسة التذكارية. [الإنجليزية]

يضم (فناء هارفارد) والمناطق المجاورة المباني الأكاديمية الرئيسية لكلية الآداب والعلوم، بما في ذلك الكليات مثل: قاعة سيفير [الإنجليزية] وقاعة هارفارد [الإنجليزية].

يقع السكن الجامعي للطلاب الجدد في الفناء أو في مكان قريب. يعيش الطلاب الجامعيين من السنة الأولى وحتى ما قبل التخرج في اثني عشر منزلًا سكنيًا، تقع تسعة منها جنوب الفناء على طول نهر تشارلز أو بالقرب منه، أما المباني السكنية الثلاثة الأخرى فتقع على بعد نصف ميل شمال غرب الفناء في المبنى المسمى (مبنى رادكيلف رباعي الأضلاع [الإنجليزية]) والذي كان يستخدم سابقا كسكن لطلاب كلية رادكليف. كل منزل سكني عبارة عن مجتمع مصغَّر فيه طلاب جامعيين وعمداء هيئة تدريس ومعلمين مقيمين، بالإضافة إلى قاعة طعام ومكتبة ومساحات ترفيهية.

يضم حرم كامبريدج أيضًا كلية هارفارد للحقوق، كلية اللاهوت [الإنجليزية]، كلية الهندسة والعلوم التطبيقية [الإنجليزية]، كلية التصميم [الإنجليزية] (الهندسة المعمارية)، كلية التعليم [الإنجليزية]، كلية كينيدي (السياسة العامة)، والمدارس الملحقة بجامعة هارفارد والتي تقدم التعليم الإضافي، بالإضافة إلى معهد رادكليف للدراسات المتقدمة،[24] كما تمتلك جامعة هارفارد عقارات تجارية في مدينة كامبريدج.[25]

حرم ألستون

تقع كلية هارفارد للأعمال ومختبرات هارفارد للابتكار [الإنجليزية] والعديد من المرافق الرياضية بما في ذلك ملعب هارفارد [الإنجليزية] في حرم جامعي تبلغ مساحته 358 فدانًا (145 هكتارًا) في حي ألستون [الإنجليزية][26] وهو أحد أحياء مدينة بوسطن، ويمكن الوصول إلى هذا الحرم مباشرةً من حرم كامبريدج الجامعي عبر جسر جون دبليو ويكس [الإنجليزية] وهو جسر للمشاة فوق نهر تشارلز يربط الحرمين الجامعيين ببعضهما البعض.

تتوسع الجامعة بشكل نشط في حرم ألستون، حيث تمتلك الآن مساحة أكبر من الأراضي مقارنة بتلك التي في حرم كامبريدج.[27] تتضمن الخطط المستقبلية القيام بإنشاءات وتجديدات لكلية إدارة الأعمال، وفندق، ومركز مؤتمرات، وسكن طلاب الدراسات العليا، واستاد هارفارد، ومرافق ألعاب رياضية أخرى.[28]

في عام 2021؛ وُضعت خطط لتوسعة كلية هارفارد جون أ.بولسون للهندسة والعلوم التطبيقية [الإنجليزية] لتصبح مجمعًا جديدًا للعلوم والهندسة في ألستون بمساحة تزيد عن 500000 قدم مربع، سيكون الموقع الجديد لهذا المجمع بالقرب من الحرم الخاص بالأبحاث وكلية إدارة الأعمال ومختبرات هارفارد للابتكار، ويهدف إلى تشجيع الشركات الناشئة التي تركز على التكنولوجيا وعلوم الحياة ودعمها بالإضافة إلى التعاون مع الشركات القائمة.[29]

حرم لونغوود

تقع كليات الطب وطب الأسنان والصحة العامة في حرم جامعي بمساحة 21 فدانًا (8.5 هكتار) في منطقة لونغوود الطبية والأكاديمية في بوسطن، على بعد حوالي 3.3 أميال (5.3 كم) جنوب حرم كامبريدج الجامعي. توجد أيضًا العديد من المستشفيات والمعاهد البحثية التابعة لجامعة هارفارد في لونغوود، بما في ذلك مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي، ومستشفى بوسطن للأطفال [الإنجليزية]، ومستشفى بريغهام والنساء، ومعهد دانا فاربر للسرطان، ومركز جوسلين للسكري [الإنجليزية]، ومعهد ويس للهندسة المستوحاة بيولوجيًا [الإنجليزية]. تنتشر الشركات التابعة الإضافية وعلى الأخص مستشفى ماساتشوستس العام في جميع أنحاء منطقة بوسطن الكبرى.

أخرى

تمتلك جامعة هارفارد أيضًا (دومبارتون أوكس) هو عقار تاريخي مخصص للإبحاث يقع في حي جورج تاون بواشنطن العاصمة، كما تمتلك غابة هارفارد [الإنجليزية] في بيترشام في ماساتشوستس، ومحطة كونكورد الميدانية في إستابروك وودز [الإنجليزية] في كونكورد في ماساتشوستس،[30] ومركز أبحاث فيلا آي تاتي [الإنجليزية] في فلورنسا في إيطاليا،[31] ومركز هارفارد شنغهاي في شنغهاي في الصين،[32] ومشتل أرنولد في حي جامايكا بلين [الإنجليزية] في بوسطن.

التنظيم

الإدارة

يدير جامعة هارفارد بالإشتراك مجلسين الأول يسمى مجلس المشرفين [الإنجليزية] والآخر يسمى مجلس رئيس وزملاء كلية هارفارد (يُعرف أيضًا باسم مؤسسة هارفارد) والذي يعين بدوره رئيس جامعة هارفارد. هناك ما يقارب من 16000 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، منهم 2400 أستاذ ومحاضر ومعلم.

تعتبر كلية الآداب والعلوم أكبر هيئة تدريس بجامعة هارفارد وتتولى المسؤولية الأساسية عن التدريس في كلية هارفارد، وكلية الدراسات العليا في الآداب والعلوم [الإنجليزية]، وكلية الهندسة والعلوم التطبيقية [الإنجليزية]، وقسم التعليم المستمر الذي يشمل على مدرسة هارفارد الصيفية ومدرسة هارفارد للتعليم الإضافي [الإنجليزية]. هناك تسع كليات أخرى للخريجين والمهنيين بالإضافة إلى معهد رادكليف للدراسات المتقدمة.

وهناك برامج مشتركة بين جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مثل برنامج هارفارد- ماساتشوستس للعلوم الصحية والتكنولوجيا، ومعهد برود، ومرصد التعقيد الاقتصادي، وموقع الويب إيديكس.

الشؤون الأكاديمية

الدراسة والتعليم

قاعة ماساتشوستس (1720)، أقدم مبنى في جامعة هارفارد.

هارفارد هي جامعة بحثية سكنية كبيرة[33] تقدم 50 تخصصًا جامعيًا،[34] و134 درجة جامعية، و32 درجة مهنية.[35] في العام الدراسي 2018-2019؛ منحت جامعة هارفارد 1،665 شهادة بكالوريوس، و1013 شهادة دراسات عليا، و5695 شهادة مهنية.[35]

يركز برنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات بدوام كامل على الفنون والعلوم الليبرالية.[33][34] ومن أجل أكمال متطلبات التخرج في أربع سنوات كالمعتاد، يتعين على الطلاب الجامعيين أن يدرسوا أربع مقررات (مساقات تعليمية) لكل فصل دراسي.[36] في معظم التخصصات، يتطلب الحصول على درجة الشرف حضور دورات دراسية متقدمة وأطروحة عليا.[37] وعلى الرغم من أن بعض الدورات التمهيدية فيها عدد كبير من الطلاب المسجلين، إلا أن متوسط حجم الفصل هو 12 طالبًا.[38]

الأبحاث

تعد جامعة هارفارد عضوًا مؤسسًا في اتحاد الجامعات الأمريكية[39] وجامعة بحثية بارزة ذات نشاط بحثي «مرتفع جدًا» وتقدم برامج دكتوراه شاملة في الفنون والعلوم والهندسة والطب وفقًا لـ تصنيف كارنيجي [الإنجليزية].[40]

تحتل كلية الطب باستمرار المرتبة الأولى بين كليات الطب في العالم في مجال الأبحاث،[41] ويعد البحث الطبي الحيوي مجالًا ذا قوة خاصة للجامعة. يجري أكثر من 11000 عضو هيئة تدريس وأكثر من 1600 طالب دراسات عليا أبحاثًا في كلية الطب بالإضافة إلى 15 مستشفى ومعهد أبحاث تابعين للجامعة.[42] جذبت كلية الطب والشركات التابعة لها 1.65 مليار دولار في شكل منح بحثية تنافسية من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية في عام 2019 أي أكثر من الضعف من أي جامعة أخرى.[43]

المكتبات والمتاحف

يتركز نظام مكتبة هارفارد في مكتبة ويدينر الواقعة في هارفارد يارد وتضم هذه المكتبة ما يقارب من 80 مكتبة فردية تحتوي جميعها على حوالي 20.4 مليون كتاب.[44] ووفقًا لجمعية المكتبات الأمريكية فإن نظام مكتبة هارفارد هذا يجعلها أكبر مكتبة أكاديمية في العالم.[45]

مكتبة وايدنر، إحدى مكتبات نظام مكتبة هارفارد.

تحتوي مكتبة هوتون [الإنجليزية] ومكتبة شليزنجر [الإنجليزية] وأرشيف جامعة هارفارد بشكل أساسي على وثائق نادرة وفريدة من نوعها. يُحتفظ في مكتبة بيوسي بأقدم مجموعة من الخرائط والمعاجم والأطالس الأمريكية القديمة والجديدة وهي متاحة للجمهور، توجد أكبر مجموعة من مواد اللغات الشرق آسيوية خارج شرق آسيا في مكتبة هارفارد ينشينج [الإنجليزية].

تحتوي جامعة هارفارد على ثلاثة متاحف للفنون، يغطي (متحف آرثر إم ساكلر) الفن الآسيوي والفن في منطقة البحر الأبيض المتوسط والفن الإسلامي، أما متحف بوش- ريزينجر (المتحف الجرماني سابقًا) فيغطي الفن في وسط وشمال أوروبا، بينما يغطي (متحف فوج) الفن الغربي من العصور الوسطى حتى الوقت الحاضر مع التركيز على الفن الإيطالي في أوائل عصر النهضة والفن البريطاني قبل رافائيل والفن الفرنسي في القرن التاسع عشر.

يضم متحف هارفارد للتاريخ الطبيعي [الإنجليزية] كل من: متحف هارفارد للمعادن، ومتحف الأعشاب [الإنجليزية] الذي يحتوي على معرض بلاشكا لـ الزهور الزجاجية [الإنجليزية]، بالإضافة إلى متحف علم الحيوان المقارن [الإنجليزية]. تشمل المتاحف الأخرى: مركز كاربنتر للفنون البصرية [الإنجليزية] الذي صممه المعماري الفرنسي لو كوربوزييه، ومتحف بيبودي لعلم الآثار وعلم الأجناس والمتخصص في التاريخ الثقافي والحضارات في نصف الكرة الغربي، ومتحف هارفارد للشرق الأدنى القديم (متحف الساميات) الذي يحتوي على قطع أثرية من الحفريات في الشرق الأوسط.

الشهرة والتصنيف

هارفارد يارد (أو فناء هارفارد)

في كل عام تحتل جامعة هارفارد المركز الأول كأفضل جامعة في العالم في قائمة التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية (ARWU) (وهو أحد المنشورات السنوية لتصنيفات الجامعات العالمية الذي تصدره جامعة شنغهاي جياو تونغ). وعندما تعاونت شركة كواكواريلي سيموندس [الإنجليزية] المُختصة بالتعليم مع مجلة تايمز للتعليم العالي لنشر قائمة بعنوان: (تصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي- QS العالمية من 2004 إلى 2009)، جاءت جامعة هارفارد في المرتبة الأولى، واستمرت في احتلال المركز الأول كل عام في ذات القائمة منذ صدورها عام 2011 وحتى اليوم.[46]

في عام 2019، احتلت جامعة هارفارد المرتبة الأولى عالميًا في التصنيف الذي نشرته منظمة SCImago البحثية،[47] كما تم تصنيفها في المركز الأول كأفضل جامعة أمريكية في مجال الأبحاث في التقرير الذي صدر من قبل مركز قياس الأداء الجامعي [الإنجليزية] إلى جانب جامعة كولومبيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد. اعتُمدت جامعة هارفارد أيضًا من قبل لجنة نيو إنجلاند للتعليم العالي وهي جهة اعتماد مؤسسية معترف بها من قبل وزارة التعليم الأمريكية ومجلس اعتماد التعليم العالي.[48]

ترتيب الكليات

الكلية سنة التأسيس عدد الطلاب الترتيب
كلية هارفارد 1636 6,755 2[49]
كلية هارفارد للطب 1782 660 1[50]
كلية اللاهوت [الإنجليزية] 1816 377 N/A
كلية هارفارد للحقوق 1817 1,990 3[51]
كلية طب الأسنان 1867 280 N/A
كلية هارفارد للفنون والعلوم [الإنجليزية] 1872 4,824 N/A
كلية هارفارد للأعمال 1908 2,011 5[52]
كلية هارفارد للتعليم الإضافي [الإنجليزية] 1910 3,428 N/A
كلية التصميم 1914 878 N/A
كلية الدراسات العليا 1920 876 1[52]
كلية تي أتش تشان للصحة العامة 1922 1,412 3[52]
كلية كينيدي 1936 1,100 1[53]
كلية هارفارد جون أ.بولسون للهندسة والعلوم التطبيقية [الإنجليزية] 2007 1,750 21[54]

مشاهير من الجامعة

الخريجيبن

على مدار أكثر من ثلاثة قرون ونصف، ساهم خريجو جامعة هارفارد بشكل إبداعي وكبير في المجتمع، والفنون والعلوم، والأعمال التجارية، والشؤون الوطنية والدولية. من بين خريجي جامعة هارفارد هناك ثمانية رؤساء أمريكيين، و188 مليارديرًا، و79 حائزًا على جائزة نوبل، و7 فائزين بميدالية فيلدز، و9 حائزين على جائزة تورينج، و369 حاصلين على منحة رودس، و252 حاصلين على منحة مارشال، و13 باحثًا حصلوا على منحة ميتشل [الإنجليزية].[55][56][57][58] فاز طلاب وخريجو جامعة هارفارد بـ 10 جوائز أوسكار، و48 جائزة بوليتزر، و108 ميدالية أولمبية (بما في ذلك 46 ميدالية ذهبية)، وأسسوا العديد من الشركات البارزة في جميع أنحاء العالم.

أعضاء هيئة التدريس

في الأدب والثقافة الشعبية

أفلام

تسمح جامعة هارفارد باستخدام ممتلكاتها ومبانيها لتصوير الأفلام على نطاق ضيق وفي حالات نادرة فقط، وقد اتبعت هذه السياسة بعد الأضرار التي سببها فيلم (قصة الحب) لحرم الجامعة الذي انتج سنة 1970، هذا الحادث الذي تكرر مرة أخرى مع فيلم (دائرة مقربة من الأصدقاء) الذي انتج عام 1980، تسبب في رفض إدارة الجامعة لمعظم الطلبات اللاحقة لتصوير الافلام في حرم الجامعة ومبانيها.[71][72]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

المصادر والمراجع

  1. وصلة : معرف نظام بيانات التعليم ما بعد الثانوي المتكامل
  2. https://www.harvard.edu/about-harvard/harvard-glance — تاريخ الاطلاع: 21 نوفمبر 2018
  3. https://orcid.org/members/001G000001CAkZoIAL-harvard-university
  4. Our Members / Tier 1 — تاريخ الاطلاع: نوفمبر 2021
    • Keller, Morton؛ Keller, Phyllis (2001)، Making Harvard Modern: The Rise of America's University، Oxford University Press، ص. 463–481، ISBN 0-19-514457-0، Harvard's professional schools... won world prestige of a sort rarely seen among social institutions. [...] Harvard's age, wealth, quality, and prestige may well shield it from any conceivable vicissitudes.
    • Spaulding, Christina (1989)، "Sexual Shakedown"، في Trumpbour, John (المحرر)، How Harvard Rules: Reason in the Service of Empire، South End Press، ص. 326–336، ISBN 0-89608-284-9، ... [Harvard's] tremendous institutional power and prestige [...] Within the nation's (arguably) most prestigious institution of higher learning...
    • David Altaner (9 مارس 2011)، "Harvard, MIT Ranked Most Prestigious Universities, Study Reports"، Bloomberg، اطلع عليه بتاريخ 1 مارس 2012.
    • Collier's Encyclopedia، Macmillan Educational Co.، 1986، Harvard University, one of the world's most prestigious institutions of higher learning, was founded in Massachusetts in 1636.
    • Newport, Frank (26 أغسطس 2003)، "Harvard Number One University in Eyes of Public Stanford and Yale in second place"، Gallup.
    • Leonhardt, David (17 سبتمبر 2006)، "Ending Early Admissions: Guess Who Wins?"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2020، The most prestigious college in the world, of course, is Harvard, and the gap between it and every other university is often underestimated.
    • Hoerr, John (1997)، We Can't Eat Prestige: The Women Who Organized Harvard، Temple University Press، ص. 3، ISBN 9781566395359.
    • Wong, Alia (11 سبتمبر 2018)، "At Private Colleges, Students Pay for Prestige"، The Atlantic، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2021، Americans tend to think of colleges as falling somewhere on a vast hierarchy based largely on their status and brand recognition. At the top are the Harvards and the Stanfords, with their celebrated faculty, groundbreaking research, and perfectly manicured quads.
  5. "The Harvard Guide: The Early History of Harvard University"، News.harvard.edu، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2010، اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2010.
  6. Kurt, Daniel، "What Harvard Actually Costs"، Investopedia، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2020.
  7. Harvard Media Relations، "Quick Facts"، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2019.
  8. "The Nation's Largest Libraries: A Listing By Volumes Held"، American Library Association، مايو 2009، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2009.
  9. "Harvard Library Annual Report FY 2013"، Harvard University Library، 2013، مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 3 يناير 2015.
  10. Dorrien, Gary J. (1 يناير 2001)، The Making of American Liberal Theology: Imagining Progressive Religion, 1805-1900 (باللغة الإنجليزية)، Westminster John Knox Press، ISBN 978-0-664-22354-0، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2021.
  11. Field, Peter S. (2003)، Ralph Waldo Emerson: The Making of a Democratic Intellectual (باللغة الإنجليزية)، Rowman & Littlefield، ISBN 978-0-8476-8843-2، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021.
  12. Shoemaker, Stephen P. (2006–2007)، "The Theological Roots of Charles W. Eliot's Educational Reforms"، Journal of Unitarian Universalist History، 31: 30–45.
  13. Jerome (2006)، The Chosen: The Hidden History of Admission and Exclusion at Harvard, Yale, and Princeton (باللغة الإنجليزية)، Houghton Mifflin Harcourt، ISBN 978-0-618-77355-8، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2021.
  14. "How Jewish Quotas Began"، Commentary Magazine (باللغة الإنجليزية)، 01 سبتمبر 1971، مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2021.
  15. Johnson, Dirk؛ Times, Special To the New York (04 مارس 1986)، "YALE'S LIMIT ON JEWISH ENROLLMENT LASTED UNTIL EARLY 1960'S, BOOK SAYS"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2021.
  16. "LOWELL TELLS JEWS LIMIT AT COLLEGES MIGHT HELP THEM; Says It Might Tend to Combat the Increasing Tendency to Anti-Semitism. ANSWERS JEWISH GRADUATE 40 Per Cent. Proportion, He Says, Would Make Harvard Prejudice Intense. CAN'T DODGE THE PROBLEM Favors Direct Action Instead of Indirect Methods Adopted by Other Institutions."، timesmachine.nytimes.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2021.
  17. Bernstein, Anita (1994-04)، "Law, Culture, and Harassment"، University of Pennsylvania Law Review، 142 (4): 1227، doi:10.2307/3312453، ISSN 0041-9907، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2022. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  18. Writer, Alvin Powell Harvard Staff (01 أكتوبر 2018)، "An update on Harvard's diversity and inclusion efforts"، Harvard Gazette (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2021.
  19. Yards and gates : gender in Harvard and Radcliffe history (ط. 1st ed)، New York: Palgrave Macmillan، 2004، ISBN 1-4039-6098-4، OCLC 52838815، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2020. {{استشهاد بكتاب}}: |edition= has extra text (مساعدة)
  20. "Radcliffe Enters Historic Merger With Harvard | News | The Harvard Crimson"، www.thecrimson.com، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2021.
  21. "Harvard board names first woman president"، NBC News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  22. "Harvard University names Lawrence Bacow its 29th president"، Associated Press (باللغة الإنجليزية)، 11 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  23. "Radcliffe Institute for Advanced Study at Harvard University"، Radcliffe Institute for Advanced Study at Harvard University (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  24. "Harvard Purchases Doubletree Hotel Building | News | The Harvard Crimson"، www.thecrimson.com، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  25. "Harvard continues its march into Allston, with science complex - The Boston Globe"، BostonGlobe.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  26. "Allston Planning and Development"، evp.harvard.edu (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  27. "Harvard unveils big campus expansion"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 21 يناير 2007، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  28. "Allston | Harvard John A. Paulson School of Engineering and Applied Sciences"، www.seas.harvard.edu، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  29. "Concord Field Station"، cfs.mcz.harvard.edu (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  30. "I Tatti | The Harvard University Center for Italian Renaissance Studies"، itatti.harvard.edu، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  31. "Harvard Center Shanghai"، shanghaicenter.harvard.edu (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  32. "Carnegie Classifications | Institution Lookup"، carnegieclassifications.iu.edu، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2021.
  33. "Liberal Arts & Sciences"، Harvard College (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2021.
  34. "Degrees Awarded"، oir.harvard.edu (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2021.
  35. "2021-22 Harvard College Student Handbook"، handbook.college.harvard.edu (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2021.
  36. "The Concentration Requirement Handbook for Students 2010-2011"، wayback.archive-it.org، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2021.
  37. "How large are classes?"، Harvard College (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2021.
  38. "Association of American Universities"، web.archive.org، 28 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  39. "Carnegie Classifications | Institution Lookup"، carnegieclassifications.iu.edu، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  40. "2022 Best Medical Schools: Research"، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021.
  41. "Research"، hms.harvard.edu (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  42. "Which schools get the most research money?"، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021.
  43. "Harvard Library Annual Report FY 2013 | Harvard Library"، web.archive.org، 09 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  44. University, Harvard، "About Harvard University"، Harvard University (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2021.
  45. "World Reputation Rankings"، Times Higher Education (THE) (باللغة الإنجليزية)، 21 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2021.
  46. "University Rankings 2021"، www.scimagoir.com، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2021.
  47. "Massachusetts Institutions"، NECHE (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2021.
  48. "2021 Best National University Rankings"، US News and World Report، 31 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2021.
  49. "2022 Best Graduate Schools"، US News and World Report، 31 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2021.
  50. "2022 Best Graduate Schools"، US News and World Report، 31 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2021.
  51. "2022 Best Graduate Schools"، US News and World Report، 31 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2021.
  52. "2022 Best Graduate Schools"، US News and World Report، 31 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2021.
  53. "2022 Best Graduate Schools"، US News and World Report، 31 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2021.
  54. Aggarwal-Schifellite, Manisha؛ Writers, Juan Siliezar Harvard Staff (23 نوفمبر 2020)، "Harvard students, alum awarded Rhodes, Mitchell scholarships"، Harvard Gazette (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  55. Communications, F. A. S. (24 نوفمبر 2019)، "Seven Harvard students named Rhodes Scholars"، Harvard Gazette (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  56. Elkins, Kathleen (18 مايو 2018)، "More billionaires went to Harvard than to Stanford, MIT and Yale combined"، CNBC (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  57. "The Commission - Marshall Scholarships"، www.marshallscholarship.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  58. Barzilay, Karen N.، "The Education of John Adams"، Massachusetts Historical Society، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2020.
  59. "John Quincy Adams"، The White House، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
  60. "John Quincy Adams: Life Before the Presidency | Miller Center"، millercenter.org (باللغة الإنجليزية)، 04 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  61. "HLS's first alumnus elected as President—Rutherford B. Hayes"، Harvard Law Today، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
  62. "Theodore Roosevelt - Biographical"، Nobel Foundation، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
  63. Leuchtenburg, William E. (4 أكتوبر 2016)، "Franklin D. Roosevelt: Life Before the Presidency"، Miller Center، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
  64. Selverstone, Marc J. (4 أكتوبر 2016)، "John F. Kennedy: Life Before the Presidency"، Miller Center، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
  65. "Ellen Johnson Sirleaf - Biographical"، www.nobelprize.org، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2020.
  66. L. Gregg II, Gary (4 أكتوبر 2016)، "George W. Bush: Life Before the Presidency"، Miller Center، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
  67. "The Nobel Prize in Chemistry 2020"، NobelPrize.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2021.
  68. "Barack Obama: Life Before the Presidency"، Miller Center، 4 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
  69. "Barack H. Obama - Biographical"، Nobel Foundation، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
  70. "University, Hollywood Relationship Not Always a 'Love Story' | News | The Harvard Crimson"، www.thecrimson.com، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2021.
  71. "News Archives"، Boston.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2021.
  • بوابة بوسطن
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة الجامعات
  • بوابة تربية وتعليم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.