جزيء حيوي
الجزيئات الحيوية عبارة عن جزيئات يتم إنتاجها في جسم الكائن الحي بما في ذلك الجزيئات الكبيرة مثل البروتينات والسكريات والدهون والأحماض النووية وكذلك الجزيئات الصغيرة مثل نواتج الأيض والمركبات الثانوية والمركبات الطبيعية والأحماض الأمينية.[1][2][3]
السكريات
السكريات الأحادية هي أبسط أشكال الكربوهيدرات تتألف من سكر واحد بسيط. تحتوي في هيكلها بشكل أساسي على مجموعة ألدهيد أو كيتون. يشار إلى وجود مجموعة ألدهيد في السكريات الأحادية بالبادئة ألدو.[4] وبالمثل، يُشار إلى مجموعة الكيتون بالبادئة كيتو.[5] من الأمثلة على السكريات الأحادية الهكسوز والجلوكوز والفركتوز والتريوز والتيروز والهبتوز والجلاكتوز والبنتوز والريبوز والديوكسي ريبوز. يتسم الفركتوز والجلوكوز المستهلكان على معدلات إفراغ معدة مختلفة، ويُمتصّان بشكل مغاير ولهما مصائر استقلابية مختلفة، ما يوفر فرصًا متعددة لمركبين سكريين مختلفين للتأثير بشكل مختلف على المدخول الغذائي.[4] تشكل معظم السكريات في نهاية المطاف وقود التنفس الخلوي.
تتكون السكريات الثنائية من اجتماع اثنين من السكريات الأحادية، أو سكرين بسيطين منفصلين شكّلا رابطة مع إزالة جزيء ماء. يمكن أن تتحلّل السكريات الثنائية بالماء لإنتاج كتل بناء السكرين الخاصة بها عن طريق الغليان باستخدام حمض مخفف أو من خلال تفاعلها مع الإنزيمات المناسبة. تشمل الأمثلة على السكريات الثنائية السكروز والمالتوز واللاكتوز.
السكريات المتعددة هي سكريات أحادية مبلمرة، أو كربوهيدرات معقدة، تتكون من سكاكر بسيطة متعددة. من الأمثلة عليها النشا والسليلوز والغلايكوجين، وهي كبيرة بشكل عام وغالبًا تتصل بشكل معقد ومتشعب. لا تنحل السكريات المتعددة في الماء نظرًا إلى حجمها. إلا أن مجموعات الهيدروكسيد الكثيرة الخاصة بها تتميّه بشكل فردي عند ملامستها الماء، وتشكل بعض السكريات مبعثرات غروانية سميكة عند تسخينها في الماء. تسمى السكريات المتعددة الأقصر التي يتراوح طولها بين 3 إلى 10 من أحاديات القسيمة بالسكريات قليلة التعدد.[6] طُوّر مستشعر بصمة جزيئية بإزاحة المشعر المتألق بهدف تمييز السكريات.[7] وقد نجح في التمييز بين ثلاثة أنواع من مشروبات عصير البرتقال. إن التغير في شدة التألق في أفلام الاستشعار الناتج يرتبط بشكل مباشر مع تركيز السكريات. [8]
مراجع
- Slabaugh, Michael R.؛ Seager, Spencer L. (2007)، Organic and Biochemistry for Today (ط. 6th)، Pacific Grove: Brooks Cole، ISBN 0-495-11280-1.
- Richardson, JS (1981)، "The Anatomy and Taxonomy of Proteins"، Advances in Protein Chemistry، 34: 167–339 ، doi:10.1016/S0065-3233(08)60520-3، PMID 7020376، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2019.
- link. نسخة محفوظة 04 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Peng, Bo؛ Yu Qin (يونيو 2009)، "Fructose and Satiety"، Journal of Nutrition: 6137–42.
- Slabaugh, Michael R.؛ Seager, Spencer L. (2007)، Organic and Biochemistry for Today (ط. 6th)، Pacific Grove: Brooks Cole، ISBN 0-495-11280-1.
- Pigman, W.؛ D. Horton (1972)، The Carbohydrates، San Diego: Academic Press، ج. 1A، ص. 3، ISBN 978-0-12-395934-8.
- Jin, Tan؛ Wang He-Fang؛ Yan Xiu-Ping (2009)، "Discrimination of Saccharides with a Fluorescent Molecular Imprinting Sensor Array Based on Phenylboronic Acid Functionalized Mesoporous Silica"، Anal. Chem.، 81 (13): 5273–80، doi:10.1021/ac900484x، PMID 19507843.
- Bo Peng؛ Yu Qin (2008)، "Lipophilic Polymer Membrane Optical Sensor with a Synthetic Receptor for Saccharide Detection"، Anal. Chem.، 80 (15): 6137–41، doi:10.1021/ac800946p، PMID 18593197.
انظر أيضًا
العائلات الرئيسية من المركبات الحيوية ببتيدات | الحموض الأمينية | حموض نووية | كاربوهيدرات | ليبيديات | تيربينات | كاروتينويدات | تيترابيرولات | عوامل مرافقة أنزيمية | ستيرويدات | فلافونيدات | أشباه قلويات | بوليكيتيدات | غليكوزيداتAnalogues of nucleic acids: Analogues of nucleic acids:
- بوابة الكيمياء
- بوابة الكيمياء الحيوية
- بوابة علم الأحياء
- بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي