جمال القراء (كتاب)

ذكر سبب تأليفه في مقدمة كتابه حيث قال: «هذا وإنّ أجلّ ما بأيدي هذه الأمة كتاب ربّها الناطق بمصالح دينها ودنياها، الواصف لها مراشد أولاها وعقباها، وإنّ أشرف العلوم ما كان منه بسبيل، وأجلّ الرسوم فنونه الذي هي أعلى الدرجات في التقديم والتفضيل، وفي هذا الكتاب من علومه ما يشرح الألباب ويفرح الطلاب،

وينيلهم المنى ويفيدهم الغنى، ويريحهم من العناء، ويمنحهم ما دعت اليه الحاجة لهم بأيسر الاعتناء، فهو كاسمه جمال القراء وكمال الإقراء».[3]

قسم كتابه إلى سبعة علوم، كل علم بمثابة موضوع مستقل بذاته، ويغلب عليه قلة التقسيمات والتفصيلات في المسائل، وهذه العلوم هي:

1. نثر الدرر في ذكر الآيات والسور.
2. الإفصاح الموجِز في إيضاح المعجِز.
3. منازل الإجلال والتعظيم في فضائل القرآن العظيم.
4. تجزئة القرآن.
5. أقوى العدد في معرفة العدد.
6. ذكر الشواذ.
7. الطود الراسخ في المنسوخ والناسخ.[4]

اعتمد السخاوي على مصادر عدة، وتنقسم مصادره إلى قسمين، القسم الأول: الكتب، والقسم الثاني: النقل عن العلماء.

فالقسم الأول: كتب في التفسير، والقراءات، والناسخ والمنسوخ، والحديث، والعدد والمصاحف، وكتب الفقه، وكتب النحو وغريب الحديث، ومن الكتب التي اعتمد عليها: مجاز القرآن لأبي عبيدة، وجامع البيان للطبري، والكشاف للزمخشري، والبيان للداني، والناسخ والمنسوخ لهبة الله الضرير، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكي بن أبي طالب، وسنن الترمذي، وفضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام، وفضائل القرآن للنسائي، وأخلاق أهل القرآن للآجري، والمصاحف لأبي داود، والبيان في عد آي القرآن للداني، والأم للشافعي، والوجيز للغزالي، والكتاب لسيبويه، وغريب الحديث لأبي عبيد، والمسائل الحلبيات لأبي علي الفارسي.

وأما القسم الثاني: فهو النقل عن العلماء، ومن أبرز من نقل عنهم: أبو مسلم الخراساني، وعطاء الخراساني، وابن المنادي، والقاضي إسماعيل بن إسحاق، وغيرهم.[5]

• طبعة مؤسسة الكتب الثقافية – بيروت، 1999م، دراسة وتحقيق: عبد الحق عبد الدايم سيف القاضي.
• مكتبة دار التراث بمكة المكرمة، عام 1408هـ، تحقيق الدكتور علي بن حسين البواب، طبعة.
• طبعة دار المأمون للتراث – بيروت، 1997م، تحقيق د. مروان عطية، د. محسن خرابة.

• علم الدين السخاوي.
• مجاز القرآن.
• الناسخ والمنسوخ

• بوابة القرآن
• بوابة الإسلام
• بوابة كتب