مكي بن أبي طالب
مكي بن أبي طالب (355-437هـ = 966-1045م)[1] إمام علَّامة محقق عارف أستاذ القراء والمجودين. ذكره الذهبي ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن الكريم، كما ذكره ابن الجزري ضمن علماء القراءات.[2]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 355 هـ في القيروان القيروان | |||
الوفاة | 437 هـ في قرطبة قرطبة | |||
الإقامة | مسلم | |||
المذهب الفقهي | المالكية | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 355 هـ - 437 هـ | |||
التلامذة المشهورون | عبد الملك بن سراج | |||
المهنة | قارئ القرآن، ومفسر | |||
الاهتمامات | القراءات - التفسير | |||
أعمال بارزة | التبصرة في القراءات السبع، والإبانة عن معاني القراءات، والهداية إلى بلوغ النهاية | |||
اسمه ومولده
هو أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش (وحمّوش هي تصغير محمد عند المغاربة) بن محمد بن مختار القيسي القيرواني (لمكان مولده) القرطبي (عاش شطر عمره فيها) المالكي، ولد في مدينة القيروان سنة 355 هـ لسبع بقيت من شعبان، وماتت والدته من نفاسه ليلة الشك من رمضان، وهو يوم الأسبوع من ولادته.[3]
طلبه للعلم
سافر ابن أبي طالب إلى مصر وهو ابن ثلاث عشرة سنة، فقرأ فيها ثم رجع إلى القيروان، واستظهر القرآن بعد خروجه من قراءة الحساب وغيره من الأدب، وقرأ على أبي الطيب، ثم رجع إلى مصر مرة أخرى بعد إكماله القراءات بالقيروان، ثم عاد إلى مصر ثالثة في سنة 382 هـ، ثم رجع إلى القيروان في سنة 383 هـ، وأقام بها يقرئ إلى أول سنة 387 هـ، ثم خرج إلى مكة فأقام يقرئ إلى سنة 390 هـ، وحج أربع حجج متوالية نوافل، ثم قدم من مكة في سنة إحدى وتسعين إلى مصر، ثم قدم من مصر إلى القيروان في سنة اثنتين وتسعين، ثم قدم إلى الأندلس في رجب من سنة ثلاث وتسعين، ثم جلس للإقراء بجامع الزاهرة، ثم انتقل منه إلى جامع قرطبة، فانتفع على يديه جماعات من الناس، وعظم اسمه في البلد.[4]
سمع بمكة من أحمد بن فراس وأبي القاسم عبد الله السقطي، وبالقيروان من أبي محمد بن أبي زيد وأبي الحسن القادمي، وقرأ القراءات بمصر على أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون وابنه طاهر وقراءة ورش على أبي عدي عبد العزيز، وسمع من أبي بكر محمد بن علي الأدفوي، وقرأ عليه جماعة منهم: موسى بن سليمان اللخمي وأبو بكر محمد بن المفرج ومحمد بن أحمد بن مطرف الكناني.[5]
لما اعتل بالقاضي يونس بن عبد الله بعض المرض، استخلف مكي بن أبي طالب، للصلاة والخطبة بجامع قرطبة، فكان يصلي ويخطب بالناس، ثم توفي القاضي فاستمر مكي على خلافته، وكانت مدة إقامة مكي في الخطبة خمس سنين وعشرة أشهر غير ثلاثة أيام.[4]
مؤلفاته
من أبرز مؤلفات مكي بن أبي طالب:[3]
وفاته
توفي مكي في شهر المحرم من سنة 437 هـ، ودفن بمقبرة الربض، وكان عمره ثمانون سنة، وشهد جنازته جميع الناس بقرطبة.[4]
انظر أيضا
المراجع
- خير الدين الزركلي (2002)، الْأَعْلَام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 7، ص. 286، OCLC 4769938352، ويكي بيانات Q113504685
- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ، محمد سالم محيسن الجزء الثاني صفحة 406
- مكي بن أبي طالب المكتبة الشاملة اطلع عليه في 16 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ترجمة مكي بن أبي طالب مركز الإمام أبي عمرو الداني نسخة محفوظة 07 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء الطبقة الثالثة والعشرون مكي المكتبة الشاملة اطلع عليه في 16 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة القرآن
- بوابة أعلام
- بوابة الإسلام