جمعية التوعية الإسلامية

جمعية التوعية الإسلامية هي جمعية إسلامية، ثقافية، تأسست رسمياً في عام 1972 ومن أكبر الجمعيات الإسلامية في البحرين. ويقع مقرها الرئيسي في الدراز.[1]

جمعية التوعية الإسلامية
الرئيس الحاليالشيخ باقر الحواج
الدولة مملكة البحرين
تاريخ التأسيس 1972

النشأة

ترجع إرهاصات تأسيس جمعية التوعية الإسلامية إلى منتصف الستينات من القرن الماضي،حيث أنشأ مجموعة من طلبة العلوم الدينية والمثقفين لجنة مختصة بالاحتفالات والفعاليات الدينية، تطورت مع بدايات الصحوة الدينية، لتصل إلى تأسيس جمعية التوعية،حيث أشهرت رسمياً في 15/08/1972م.

وقام على تأسيسها – ومن ثم إدارتها نخبة علمائية مخلصة ومثقفون وأساتذة، أبرزهم النواب السابقون في المجلس الوطني سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، والشيخ عبد الأمير الجمري والسيد عبد الله الغريفي، والشيخ عباس الريّس، وغيرهم الكثير.

وفي خضم هذه الفترة تقرر تنظيم، وتأطير الجهود الدينية ضمن جمعية رسمية لتستوعب الشباب من جميع مناطق البحرين.

المرحلة الأولى من تاريخ الجمعية

في مطلع السبعينيات بدأ أعضاء الجمعية يباشرون بناء المقر بعد حصولهم على التراخيص الرسمية. ويعتمد اعتماداً أساسياً على جهد الأعضاء بما فيهم علماء الدين وفي مقدمتهم الشيخ عيسى أحمد قاسم.

بعد الانتهاء من البناء أخذت وفود العلماء تزور البلاد من لبنان والعراق،وتدرجت في أنشطتها التوعوية فأقامت المواسم الثقافية التي كان يحضرها عدد من المفكرين الإسلاميين أمثال سماحة السيد محمد حسين فضل الله وسماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي وسماحة الشيخ علي الكوراني وسماحة الدكتور داود العطار وغيرهم الكثير ..

وقد كان بالجمعية مكتبة تعد آنذاك من أفضل المكتبات في البلاد ، فقد كانت تحوي آلاف الكتب والمراجع والدورات المتخصصة التي تخدم المتعلمين ، والمهتمين بالبحث العلمي.

ولم تكن الجمعية محصورة النشاط في مقرها الرئيسي، فقد كانت تتعداه فتقيم الاحتفالات في كل نواحي البلاد لتضمن بذلك انتشار المعرفة لمن ليس له وسيلة نقل، كما يمثل ذلك حضوراً اجتماعياً للجمعية.

وتطور عطاء الجمعية فبدأت بفتح مدرسة للبنات تبدأ من الصف الأول الابتدائي متدرجةً وحتى المرحلة الإعدادية، فالثانوية.

ثم بدأ توجه آخر ، ألا وهو فتح فصول دراسية للرجال والنساء ممن أنهى المرحلة الثانوية لتأهيلهم للعمل الإسلامي المبني على المعرفة الدينية، والعصرية. وقد انتفع بهذا المشروع مئات من الجنسين، مما أعطى الجمعية بعداً إستراتيجيا لنشر المفاهيم الإسلامية، وتوضيح اللبس والغموض الذي كان يكتنف حياة المجتمع فكان بذلك مبرراً لذوي الأطماع من أصحاب الأفكار المنحرفة، والمستوردة للولوج في عمق المجتمع ، وبذلك تمكنت الجمعية من وضع المجتمع بفئاته العمرية في طريق يسمح له بالحركة باتجاه الشريعة النقية والتدين العلمي.

إلى جانب ذلك كان للجمعية مشاريع صيفية مثل تدريس تلاميذ المدارس مواد تقوية تعينهم على التفوق في مدارسهم. وتؤهلهم إلى التقدم العلمي،وإلى جانب هذا وذاك كانت الجمعية تقيم الرحلات، والمخيمات الشبابية حيث يتوافد إليها الشباب.

في 5 فبراير 1984م تم إغلاق الجمعية إثر ظروف أمنية محلية صاحبت حل المجلس الوطني.

المرحلة الثانية

أُعيد افتتاح الجمعية في مارس 2001م [2] إثر الانفراج السياسي الذي سبق التصويت على ميثاق العمل الوطني، وأقيمت أول انتخابات لمجلس الإدارة في 30 مارس 2001م، وعاودت الجمعية من جديد في أعمالها وأنشطتها وبرامجها الثقافية، إلى اشتد عودها وكانت لها الريادة في مختلف الانشطة والمجالات.

وفي 14 يونيو 2016م أُعيد إغلاقها مرة ثانية في ظل ظروف أمنية محلية.

المرحلة الثالثة

أُعيد افتتاح الجمعية في 22 مايو 2022م، وعُين مجلس إدارة بقرار من وزير التنمية الاجتماعية رقم (42) لسنة 2022 .[3]

أُوكل للإدارة المؤقتة العمل على الإعداد لاجتماع الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد.

أهم الأهداف

1-    غرس المبادئ والقيم الإسلامية وتقديمها للمجتمع بأسلوب حضاري مقبول.

2-    نشر المفاهيم العقائدية وصيانة القيم المرتبطة بمرجعية أهل البيت عليهم السلام.

3-    ترسيخ الوعي بالمنهجية الإسلامية الأصيلة وشمولية القيم الإسلامية لكل أبعاد الحياة.

4-    تأكيد الدور القيادي للمرجعية الدينية العلمائية وضرورة الارتباط بالرموز الإسلامية.

5-    تأكيد قيم التواصل والحوار الحضاري بين الشعوب والحضارات في إطار التعارف والاحترام والاستقلال الثقافي.

6-    تعميق القيم الوطنية الصادقة من حب للوطن واعتزاز به وحماية لمكتسباته ومنجزاته.

7-    تعميق قيم الوحدة والتسامح والحوار والتعاون بين الإسلامية والوطنية.

8-    تحقيق التنمية الاجتماعية ذات الأبعاد العلمية والثقافية.

9-    تطوير أساليب الدعوة والتبليغ الإسلامي وتجديد آليات العمل بصورة مستمرة.

10- تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية للمحتاجين والأيتام والمنكوبين والرعاية المعنوية لذوي الاحتياجات الخاصة.

11- نشر العلوم الإسلامية وفق أسس أكاديمية مدروسة والرعاية الخاصة لعلوم القرآن.

12- تقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية لأفراد المجتمع بعد أخذ موافقة الجهات المختصة.

13- تحقيق البناء الذاتي والتنمية النسائية الشاملة والمتوازنة.

14- تنمية وتطوير الفن والأدب الإسلامي من أنشودة ومسرح وشعر ورسم وغيرها على مستوى الثقافة والممارسة.

15- دعم وتطوير الفعاليات الإسلامية المختلفة في المساجد والمآتم والمواكب والمؤسسات الإسلامية الأخرى في إطار من التعاون والتنسيق المتبادل وتنمية وتطوير الإعلام الإسلامي ودعم حركة النشر والتأليف.[4]

اللجان الرئيسية

  • المجلس التعليمي
  • المجلس الثقافي
  • المجلس الإعلامي
  • لجنة العلاقات العامة
  • لجنة كفالة الأيتام (أحباب التوعية)
  • لجنة الإرشاد الأسري
  • لجنة المعرفة
  • لجنة التنمية والإبداع
  • مكتب المطابقة الشرعية (مغلق)
  • لجنة التأليف
  • مكتبة التوعية
  • اللجنة التنظيمية
  • الإدارة النسوية (وتفرعاتها)

المواسم والفعاليات

مؤتمر الوحدة والثقافة الإسلامية

وهو مؤتمر سنوي يقام بمناسبة المولد النبوي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ويشارك فيه نخبة من العلماء والأساتذة من داخل البحرين وخارجها ومن الطائفتين الشيعية والسنية.

ومن ضمن العلماء الذين شاركوا في هذا المؤتمر نذكر:

مؤتمر الفتاة المسلمة

يهدف المؤتمر الذي يقام مرة كل عام ولمدة يوم واحد إلى الاهتمام بالفتيات من سن 15 وحتى 22 عاما.

موسم الانتظار

أحد المواسم الثقافية التي تقيمها الجمعية في النصف من شعبان.

حملات الإغاثة الإنسانية

قامت الجمعية بالعديد من هذه الحملات لنجدة الشعب الفلسطيني والعراقي وزلزال بم في جمهورية إيران الإسلامية وغيرها، بعد أخذ التراخيص الرسمية اللازمة.

مشروع أهل البيت للاحتفالات المركزية

تناغماً مع تطلعات كبار العلماء تصدت الجمعية لهذا المشروع على مدى عامين.

مشروع عاشوراء البحرين

حزمة من الأنشطة الإعلامية والفنية المواكبة لموسم عاشوراء في ذكرى الثورة التاريخية للإمام الحسين.

مراجع

وصلات خارجية

  • بوابة عقد 1970
  • بوابة البحرين
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.