حسام البدري

عمل بعد اعتزاله مدربًا في قطاع الناشئين بالأهلي. وانضم لأول مرة إلى الجهاز التدريبي للفريق الأول للأهلي في موسم 2001–2002 خلال فترة تدرييب المدرب البرتغالي مانويل جوزيه. وترقى إلى منصب المدرب المساعد مع الهولندي جو بونفرير في موسم 2002–2003 ثم مع البرتغالي توني أوليفيرا في موسم 2003–2004. واحتفظ بمنصبه بعد عودة البرتغالي جوزيه في أواخر 2003 بعد إقالة اوليفيرا. ثم عين أيضًا مديرًا لكرة القدم بالأهلي بعد رحيل ثابت البطل.

وأصبح في 22 يونيو 2009 أول مدرب مصري للأهلي منذ نحو 17 عامًا[4]، وحدث ذلك بعد الرحيل المفاجئ للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا بعد فترة قصيرة من توليه المسئولية وقبل خوضه لأي مباراة رسمية. قاد البدري الأهلى للظفر بلقب الدوري ثم السوبر المصري.[5] ثم تقدم باستقالته في نوفمبر 2010 بعد الهزيمة من الإسماعيلي بنتيجة 3–1.[6] وبذلك قاد الفريق في 58 مباراة، فاز في 33 وتعادل في 16 وخسر في تسع مباريات.[5]

تعاقد نادي المريخ السوداني في ديسمبر 2010 مع حسام البدري لتدريب الفريق لمدة عامين مقابل راتب شهري قدره 15 الف دولار.[7] وحل البدري مكان الألماني مايكل كروجر. قاد البدري فريق المريخ للفوز بالدوري السوداني 2011 بعد تحقيق الفوز في كل المباريات باستثناء التعادل في واحدة والخسارة في أخرى.[8] وبذلك أنهى سيطرة غريمه نادي الهلال على اللقب في الموسمين الأخيرين.[9] ثم رحل عن الفريق في نوفمبر 2011 بعد الاتفاق مع جمال الوالي رئيس النادي.[10]

تعاقد نادي إنبي في ديسمبر 2011 مع حسام البدري مديرًا فنيًا خلفًا لمختار مختار الذي تمت إقالته لسوء النتائج وقضى البدري في صفوف الفريق فترة قصيرة للغاية مدتها 7 مباريات فقط خسر واحدة أمام المصري وفاز في 6 كان من بينهم الزمالك، ولم يستقبل سوى 3 أهداف فقط..[11]

بعد الفترة القصيرة التي قضاها البدري في إنبي عاد من جديد إلى الأهلي في مايو 2012 خلفًا للبرتغالي مانويل جوزيه الذي رحل بعد مذبحة بورسعيد ، واستطاع أن يحقق البدري لقب دوري أبطال أفريقيا 2012 في ظروف صعبة للغاية في ظل توقف النشاط الرياضي في مصر بعد مذبحة بورسعيد، وشارك في كأس العالم للأندية وفاز بالمركز الرابع وهو ثاني أفضل انجاز يحققه الأهلي في البطولة بعد تحقيق المركز الثالث في نسخة 2006.

قرر البدري الرحيل عن الأهلي المصري بعد ولايته الثانية، متعللًا بأسباب أسرية، ثم تولى تدريب أهلي طرابلس الليبي في مايو ٢٠١٣ الذي لم يستمر كثيرًا معه، ورحل عنه بعد 6 أشهر فقط في ديسمبر ٢٠١٣، حيث تعرض لمحاولة اغتيال. وقال نادي أهلي طرابلس آنذاك أن إن ثلاثة أشخاص قاموا بإطلاق النار على سيارة حسام البدرى، الذي نجا من الموت بأعجوبة، مشيرة إلى أن المدرب تأثر نفسيًا بعد الحادث الذي تعرض له وقرر فسخ عقده بعد ٧ مباريات فقط من تدريبه الفريق.

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم في ديسمبر 2013 تولي البدري منصب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي استعدادًا لتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.[12] قاد البدري المنتخب للتأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة لعام 2015 التي تؤهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى للأولمبياد. ولكن المنتخب ودع البطولة من دورها الأول بعدما احتل المركز الرابع في المجموعة الثانية بعد تعادلين وخسارة.[13] وعلى إثر فشل المنتخب في الصعود للأوليمبياد، أعلن اتحاد الكرة المصري في ديسمبر 2015 انتهاء عقده.[14]

تولى البدري تدريب الأهلى للمرة الثالثة في أغسطس 2016 خلفًا للهولدندي مارتن يول.[4] وحصد مع الفريق لقب الدوري المصري موسم 2016–17.[15] ثم لقب كأس مصر 2017. وفي نوفمبر 2017، خسر الفريق نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 أمام نادي الوداد الرياضي المغربي بنتيجة 1–2 بمجموع المبارتين.

تقدم البدري باستقالته في مايو 2018 بعد سلسلة من النتائج السلبية.[16] بدأت بالخسارة من الزمالك 2-1، ثم الخروج من كأس مصر على يد الأسيوطي سبورت في دور ربع النهائي، ثم حصد نقطة واحدة من أول مباراتين في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. وبذلك انتهت ولاية البدري الثالثة في قيادة الأهلي بعد 95 مباراة، فاز في 68 منهم وتعادل 19 مرة وخسر 8 مرات.[16]

• الدوري المصري الممتاز: 4 مرات
• كأس مصر: 3 مرات
• البطولات الأفريقية: 3 مرات

مع النادي الأهلي

• الدوري المصري الممتاز: 3
• كأس السوبر المصري: 3
• دوري أبطال أفريقيا: 1
• كاس السوبر الافريقي: 1
• كأس مصر: 1

مع المريخ السوداني

• الدوري السوداني الممتاز: 1