حسن بن عطاش

حسن محمد علي بن عطاش هو مواطن سعودي معتقل لدى الولايات المتحدة في معتقل خليج غوانتانامو في كوبا،[1] يعتقد فريق محللي مكافحة الإرهاب في فرقة العمل المشتركة في غوانتانامو أن بن عطاش ولد عام 1985 في جدة بالمملكة العربية السعودية.

حسن بن عطاش
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1985 (العمر 3637 سنة) 
جدة 
مكان الاعتقال معتقل غوانتانامو 
الإقامة معتقل غوانتانامو 
مواطنة السعودية 
إخوة وأخوات

اعتبارًا من يناير 2020، يكون حسن بن عطاش قد قضى أكثر من 15 سنة في غوانتانامو فقط، إذا تم إهمال فترة اعتقاله في باقي السجون قبل الانتقال إلى غوانتانامو، وهو ما زال معتقلًا حتى الآن.[2]

كان عطاش في السابعة عشرة من عمره عندما تم اعتقاله،[3][4] وفي بعض التقارير أنه كان دون الـ 16 سنة حين تم اعتقاله.[5] واعتقل في البداية في أحد السجون السرية.[6] حسن هو شقيق وليد بن عطاش، الذي وُصف أيضًا بأنه سجين في شبكة السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية.[7][8]

اهتمام منظمات حقوق الإنسان

أثارت ظروف حسن بن عطاش اهتمام العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وريبريف وهيومن رايتس ووتش.[7][9][10][11] ووفقًا لرواياتهم فلقد قُبِضَ على حسن بن عطاش في 10 سبتمبر 2002، فقضى وقتًا في السجن المظلم، وأمضى ستة عشر شهرًا في الأردن، حيث عُلِّقَ رأسًا على عقب، وضُرب على باطن قدميه، ووُضع في الماء المالح، حيث خضع لهذا كنوع من الاستجواب، وتزعم المُنظمات الحقوقية أنه لم يتم استجوابه بشأن أي شيء قام به هو نفسه، بل حول نشاط أخيه الأكبر. ويؤكدون أن والده البالغ من العمر 70 عامًا خضع لاستجواب مماثل، ثم تم نقله إلى غوانتانامو في مارس 2003.

نقله إلى غوانتانامو

أفادت منظمة حقوق الإنسان ريبريف أن سجلات الرحلات الجوية تظهر أن اثنين من المعتقلين أحدهما يُدعى شرقاوي والآخر هو حسن بن عطاش نُقلوا جواً من كابل في سبتمبر 2002، على متن الطائرة N379P، وهي طائرة يُشتبه في أنها جزء من أسطول الأشباح التابع لوكالة الاستخبارات المركزية. وأظهرت سجلات الطيران أن الطائرة غادرت في الأصل من دييغو غارسيا، وتوقفت في المغرب والبرتغال ثم كابل قبل أن تهبط في خليج غوانتانامو.[12]

المراجع

  1. مكتب المراجعة الإدارية لاحتجاز المقاتلين الأعداء (15 مايو 2006)، "List of Individuals Detained by the Department of Defense at Guantanamo Bay, Cuba from January 2002 through May 15, 2006"، وزارة الدفاع (الولايات المتحدة)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2007.
  2. "Hassan Mohammed Ali Bin Attash - The Guantánamo Docket"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2017.
  3. Kids of Guantanamo نسخة محفوظة 2008-10-06 على موقع واي باك مشين., cageprisoners.com, June 15, 2005
  4. "WikiLeaks and the 22 Children of Guantánamo | Andy Worthington"، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2019.
  5. كلايف ستافورد سميث (15 يونيو 2005)، "Kids of Guantanamo"، Reprieve via Cageprisoners، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2009، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2009.
  6. "List of "Ghost Prisoners" Possibly in CIA Custody Human Rights Watch December 1, 2005"، Hrw.org، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2010، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2012.
  7. List of “Ghost Prisoners” Possibly in CIA Custody, هيومن رايتس ووتش, December 1, 2005 نسخة محفوظة 14 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين.
  8. U.S. Operated Secret 'Dark Prison' in Kabul, رويترز, December 19, 2005 نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. "Guantánamo: pain and distress for thousands of children Amnesty International"، Web.amnesty.org، 20 نوفمبر 2006، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2012.
  10. Reprieve uncovers evidence indicating German territory may have been used in rendition and abuse Reprieve (organisation) October 10, 2006 نسخة محفوظة August 4, 2007, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  11. Farah Stockman (26 أبريل 2006)، "7 detainees report transfer to nations that use torture"، Boston Globe، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2009، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2009.
  12. Richard Norton-Taylor, دونكان كامبل (10 مارس 2008)، "Fresh questions on torture flights spark demands for inquiry"، London: الغارديان، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2008.
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة أعلام
  • بوابة السعودية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.