حمض الساليسليك (الاستخدام الطبي)

حمض الساليسليك كدواء يستخدم لتسهيل إزالة الطبقة الخارجية من الجلد. بالتالي هو يستخدم لازالة الثواليل والتصلبات والصدفية وقشرة الرأس وحب الشباب والسعفة أو السُماك. للحالات الأخرى غير الثواليل، يستخدم إلى جانب أدوية أخرى. يتم وضعه على المنطقة المصابة.[1]

حمض الساليسليك (الاستخدام الطبي)

اعتبارات علاجية
ASHP
Drugs.com
معلومات ملتم للمستهلك
طرق إعطاء الدواء موضعي
معرّفات
CAS 69-72-7
ك ع ت D01D01AE12 AE12
بوب كيم CID 338
درغ بنك DB00936
كيم سبايدر 331
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C7H6O3 

الآثار الجانبية تتضمن تهيج الجلد، والتسمم بالساليسليت. التسمم بالساليسليت يميل للحدوث فقط في حال تم التطبيق على منطقة كبيرة وفي الأطفال. لذا لا ينصح بإستخدامه للأطفال دون العامين. ويتواجد هذا الدواء بجرعات مختلفة.

تم استخدام حمض الساليسليك منذ زمن أبو قراط. يندرج هذا الدواء على قائمة الادوية الاساسية لدى منظمة الصحة العالمية، وأيضاٌ أكثر الأدوية فعالية واماناً يتم استخدامها للعلاج. في المملكة المتحدة 10 مل من تركيبة سائلة تحتوى على 17 % من هذا الدواء تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية ما يقارب 1.71 باوند. يتوافر أيضا كمزيج مع قطران الفحم، أكسيد الزنك، أو حمض البنزويك.[2]

الاستخدام الطبي

حمض الساليسليك كدواء يستخدم لتسهيل إزالة الطبقة الخارجية من الجلد. بالتالي هو يستخدم لازالة الثواليل، التصلبات، الصدفية، قشرة الرأس، حب الشباب، السعفة، السُماك.[3]

بسبب تأثيره على خلايا الجلد، حمض الساليسليك يستخدم في بعض أنواع الشامبو لعلاج قشرة الرأس.

في الطب الحديث، حمض الساليسليك ومشتقاته هو مكون في بعض المنتجات التي تسبب احمرار الجلد.[4]

الآثار الجانبية

محاليل حمض الساليسليك المركزة يمكن أن تسبب فرط تصبغ لدى بعض الناس اصحاب البشرة الغامقة (Fitzpatrick phototypes IV, V, VI)، في حال لم يتم استخدام واقي الشمس.[5]

آلية عمل الدواء

حمض الساليسليك يعمل من خلال ازالة الطبقات القرنية، الزيوان، والبكتيريا، مما يجعل عملية التخلص من خلايا البشرة أسرع، ويعمل على فتح المسامات المغلقة ومعادلة حموضة البكتيريا الموجودة فيها، مما يمنع انسداد المسامات مرة أخرى وبالتالي السماح للخلايا بالتجدد.[6]

تاريخ الدواء

تاريخيا يعرف حمض الساليسلك بقدرته على علاج وجع الرأس  والالام وتخفيف الحمى. هذه الخصائص الطبية، وبالتحديد مقدرته على علاج الحمى، تم اكتشافها في العصور القديمة. وكما يستخدم كدواء مضاد للألتهاب.[7]

مراجع

  1. "Salicylic acid topical medical facts from Drugs.com"، 2013-16-15، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  2. British national formulary : BNF 69 (ط. 69)، British Medical Association، 2015، ص. 814-815, 825, 833، ISBN 9780857111562.
  3. "Salicylic acid topical Uses, Side Effects & Warnings - Drugs.com"، Drugs.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 05 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2017.
  4. "Wayback Machine" (PDF)، 13 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2017.
  5. Grimes, P. E. (يناير 1999)، "The safety and efficacy of salicylic acid chemical peels in darker racial-ethnic groups"، Dermatologic Surgery: Official Publication for American Society for Dermatologic Surgery [et Al.]، 25 (1): 18–22، ISSN 1076-0512، PMID 9935087، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2019.
  6. Bosund, I.؛ Erichsen, I.؛ Molin, N. (01 أكتوبر 1960)، "The Bacteriostatic Action of Benzoic and Salicylic Acids."، Physiologia Plantarum (باللغة الإنجليزية)، 13 (4): 800–811، doi:10.1111/j.1399-3054.1960.tb08103.x، ISSN 1399-3054، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017.
  7. Madan, Raman K.؛ Levitt, Jacob (أبريل 2014)، "A review of toxicity from topical salicylic acid preparations"، Journal of the American Academy of Dermatology، 70 (4): 788–792، doi:10.1016/j.jaad.2013.12.005، ISSN 1097-6787، PMID 24472429، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2017.
إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة طب
  • بوابة صيدلة
  • بوابة الكيمياء
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.