خادمة المطبخ
وهي واحدة من كنوز من الأعمال الفنية المشهورة والغير مشهورة (المنسية) من المتحف الوطني السويدي
إن معرض الأعمال الفنية البارزة هو مجموعة مختارة من الأعمال الفنية المشهورة والمحبوبة الموجودة ضمن مجموعات المتحف الوطني.
يناقش المعرض الأسباب التي جعلت بعض الأعمال الفنية أكثر شهرة وشعبية من غيرها من الأعمال. غالباً ما يستخدم المتحف مجموعة من المصطلحات مثل «الأعمال البارزة» أو «الكلاسيكية» أو «التحفة الفنية», ولكن ماهي التحفة الفنية حقاً ومن يقرر متى يطلق هذا المصطلح؟ وكيف تحولت نظرتنا عن التحفة الفنية عبر التاريخ؟ تمت في السنوات الأخيرة وبشكل كبير مناقشة القوى التي تشكل تصوراتتنا لتاريخ الفن. ما هي الأعمال الفنية التي تختارها المتاحف لتعرضها وكيف تكتب عن ما الذي يساهم في خلق التسلسل الهرمي للفن والتاريخ. ومع ذلك، فإن هذا التسلسل الهرمي قد يتغير أيضاً. ولكن على الرغم من ذلك فإن بعض الأعمال الفنية تبقى محتفظة بمكانتها فبي التصنيف العالمي، والبعض الآخر يختفي ليحل محله أعمال فنية أخرى. إن أحد أهداف المعارض هو أن تظهر لنا كيف أن مفاهيمنا عن تاريخ الفن تتحول بحسب المثل والتجارب الجديدة التي نعيشها. تقوم بإخبارنا قصصاً عن بعض الأعمال الفردية التي في طريقها إلى النجومية، فضلاً عن الأعمال التي كانت في فترة من الفترات مشهورة بشكل كبير ولكن في وقت لاحق ولأسباب مختلفة أصبحت منسية. وهناك أيضاً بعض الأعمال الفنية التي نادراً ما تم عرضها أو حتى لم يسبق عرضها من قبل في المتحف حيث لم يعترف بها على أنها الأبرز ولكن في رأي المتحف الوطني السويدي تستحق هذا المركز حقاً.
خادمة المطبخ
تعتبر لوحة خادمة المطبخ والتي تجسد بصورةٍ حية الفتاة من النافذة واحدة من التحف الفنية لرامبرانت والتي جاءت إلى السويد في أواخر القرن السابع عشر. من الغير معروف ما إذا كانت هذه الفتاة قد عملت حقاً كخادمة في المطبخ ولكن يفترض أن هذا البورتريه يصور شخصاً كان رامبرانت يعرفه جيداً، ذلك أنه شخصها بقوة وبحيوية. تم رسم اللوحة بضربات ريشة واسعة مع تباين قوي بين الظل والنور. تتباين السترة الحمراء مع القميص الأبيض والخلفية الداكنة.
'