دايسونغ

في عام 2009. وبعد أن كان من المقرر اتضمامه مع زميله سنغري لإحياء الحفل الموسيقي "Shouting".[1] اضطر دايسونغ إلى إلغاءه إثر تعرضه قبل وقت قصير من افتتاح العرض الموسيقي.[2][3] إلى حادث سير على طريق بيونجتايك اكسبريس السريع في مقاطعة غيونغي، مباشرة بعد عودته إلى سول من موقع تصوير برنامج "Family Outing" إبان الساعة 4 مساءً في 11 أغسطس 2009،[4]

تم نقل دايسونغ إلى مسشفى «أنسيونغ سانت ماري» بالقرب من موقع الحادث، حيث خضع لتشخيص دقيق بالأشعة السينية. وفقًا لتصريحات وكالة واي جي إنترتينمنت فإن المطر الغزير قد أدى بالسائق إلى انزلاق سيارته واصطدامها بحاجز الحماية، كما أضافت الشركة بأن دايسونغ قد كان في مقعد الراكب، وشملت إصابته عدة جروح في الذراع وكسر في الأنف وعظم العين اليسرى والعمود الفقري،[5][6] فيما أصيب مدير أعماله ومصمم أزيائه. مما تطلب خضوع دايسونغ لعملية جراحية أجبرته على التوقف عن كل نشاطاته لبضعة أشهر.[7]

تعافى دايسونغ بالكامل من إصابته وعاد إلى الفرقة في أكتوبر 2009.[8]

في 31 مايو 2011 حوالي الساعة 1:40 صباحا، تورط دايسونغ في حادث سيارة خطير أفضى إلى مقتل سائق دراجة نارية..[9]

وفقا لتقارير الشرطة، فقد اصطدم دايسونغ بسائق دراجة نارية كان يرقد بالفعل على الأرض بسبب حادث سابق تعرض له قبل موته بدقائق إثر اصطدامه بمصباح عمومي بينما كان في حالة سكر. وبينما تمكنت سيارتان شهدا اصطدامه من تجنبه، لم يستطع دايسونج ذلك لأنه لم يره. بعد شهر من التحقيق، وُجهت إلى دايسونج تهمة «القتل الخطأ والسرعة».[10]

في أواخر يونيو 2011 أعلنت شركة واي جي إنترتينمنت أنه سيتم تعليق أنشطة دايسونغ حتى عام 2012 على الأقل.[11] كما غادر دايسونغ عرض البرنامج الترفيهي "Night After Night" الذي كان أحد أعضاءه المنتظمين على محطة SBS التلفزيونية مقررا تكريس نفسه لكنيسته التي تطوع فيها.

بسبب الحادث دخل دايسونغ في عزلة واكتئاب حيث صرح بأنه يفهم «سبب انتحار بعض المشاهير». اعتذر المغني لعائلة الضحية ودفع جميع مصاريف الجنازة.

في 25 أغسطس (آب) 2011، تمت تبرءته نهائيا. حيث أعلن المفتش المسؤول عن التحقيق أن الأدلة لم تجعل من الممكن تحديد ما إذا كان المتسابق قد مات من عواقب حادثه الأول أو بعد اصطدامه بسيارة المغني. كما أن التحليل أثبت أن دايسونغ لم يكن يقود سيارته تحت تأثير الكحول في وقت وقوع الحادث.[12]

في يوليو، أعلنت قناة أي الإعلامية المشفرة أن أحد مباني حي كانغنام، التي اشتراه دايسونغ في عام 2017 قبل تجنيده العسكري، كان مخصصا لمجال الترفيه الغير القانوني بما في ذلك إدارة الدعارة.[13]

في 26 يوليو 2019، بيانًا من خلال شركة واي جي إنترتينمنت ادعى فيها أنه قد اشترى المبنى قبل التجنيد في الخدمة العسكرية الإلزامية العام الماضي وأنه لم يكن على علم بأنشطة المستأجرين.[14][15] في المقابل لا يزال تحقيق الشرطة مستمراً.[16]