زنبور
الزُنْبور أو الدَبُور[2] (الاسم العلمي: Vespa) (بالإنجليزية: Hornet) (الجمع: زَنابير) وتُسمَّى جماعته الخَشْرم[3] ووكرها الخَشَّاء[4] هو أكبر التنظيمات الاجتماعية للـزنابير؛ حيث يصل طول بعض الأنواع إلى 5.5 سـم (2.2 بوصة). تشكل الدبابير الحقيقية جنس فيسبا، وتتميز عن الزنابير الأخرى من حيث عرض الرأس (جزء في الرأس يقع خلف العين)، حيث تكون أكبر نسبيًا من فيسبا، وأيضًا من حيث الـمعدة الـأمامية المستديرة (قسم الـبطن الذي يقع خلف خصر الدبور). إن أكثر أنواع الدبابير شيوعًا هو الدبور الأوروبي (فيسبا كرابرو (Vespa crabro))، يتراوح طوله بين 3-2 سم، وينتشر بشكلٍ كبير في أوروبا، وروسيا، وشمال شرق آسيا.
زنبور | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس[1] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | حيوان |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | أوليات الفم |
شعبة عليا | انسلاخيات |
شعبة | مفصليات الأرجل |
شعيبة | فقيميات |
شعيبة | فقيميات |
شعيبة | مفصليات الأرجل |
شعيبة | سداسيات الأرجل |
طائفة | حشرة |
طويئفة | ثنائيات اللقمة |
طويئفة | جناحيات |
صُنيف فرعي | حديثات الأجنحة |
رتبة عليا | داخليات الأجنحة |
رتبة | غشائيات الأجنحة |
رتيبة | ذوات الخصر |
تحت رتبة | ذوات الحمة |
فصيلة عليا | زنبوريات |
فصيلة | زنبورية |
فُصيلة | زنبورات |
الاسم العلمي | |
Vespa[1] كارولوس لينيوس ، 1758 | |
دورة الحياة
بالنسبة إلى فيسبا كرابرو (Vespa crabro)، تؤسس الأنثى المُخصبة العُش في الربيع، وتُعرف باسم الملكة. وبصفةٍ عامة، تختار الأنثى الأماكن المحمية كجذوع الأشجار المجوفة والمظلمة. في البداية تقوم بعمل سلسلة من الخلايا (تصل إلى 50) مصنوعة من لحاء الشجر الممضوغ. يتم ترتيب الخلايا في طبقات أفقية تُسمى أمشاط، بحيث تكون كل خلية في وضع رأسي ومغلقة من الأعلى. وبعد ذلك يتم وضع بيضة في كل خلية. وبعد مرور من 5-8 أيام، تفقس البيضة، وفي الأسبوعين التاليين، تمر اليرقات بمراحلها الخمسة. وأثناء ذلك، تُغذيها الملكة من نظام غذائي غني بالفيتامينات من الحشرات. وبعد ذلك، تغزل اليرقة غطاءً حريريًا على فتحة الخلية، وخلال الأسبوعين التاليين، تتحول لتصبح بالغة، وذلك من خلال عملية تُعرف باسم استحالة. وبعدها تسلك طريقها من خلال الغطاء الحريري. وتدريجيًا يتحمل أول جيل من العمال، دائمًا من الإناث، كل المهام التي كانت تقوم بها الملكة سابقًا (البحث عن الغذاء، وبناء العشش، والاهتمام بـالفقسة، إلخ.) باستثناء: وضع البيض، الذي يظل مقصورًا على الملكة.
وبمجرد أن يزيد حجم المستعمرة، تتم إضافة أمشاط جديدة، كما يتم إنشاء غطاء حول طبقات الخلية إلى أن يصبح العش مغطى تمامًا باستثناء فتحة الدخول. ويصل حجم المستعمرة في ذروة عدد سكانها إلى 700 عامل في نهاية فصل الصيف.
وعندئذٍ تبدأ الملكة في إنتاج أولى الأفراد المنتجين. فيتحول البيض المُخصب إلى إناث (أطلق عليها علماء الحشرات اسم«جينز» (gynes))، بينما يتحول البيض غير المُخصب إلى ذكور (يطلق عليها أحيانًا «درونز» (drones)). لا يشارك البالغون من الذكور في صيانة العش، ولا البحث عن الطعام، ولا الاهتمام باليرقات. ومن بداية الخريف حتى منتصفه، يترك الذكور العش ويتزاوجون أثناء «الطيران التزاوجي». وبعد فترة وجيزة من الزواج يموت الذكور. كما يبقى العمال والملكات على قيد الحياة غالبًا حتى منتصف فصل الخريف أو آخره، بينما تبقى الملكات المُخصبة فقط على قيد الحياة حتى الشتاء.
وهناك دورات حياة مشابهة للأنواع الأخرى التي تعيش في الأماكن المعتدلة (مثل الدبور الأصفر، في سيميليما (V. simillima)، أو الدبور الشرقي، في أورينتاليس (V. orientalis)). ولكن في حالة الأنواع التي تعيش في المناطق الاستوائية (مثل في تروبيكا (V. tropica))، يختلف تاريخ حياتها كثيرًا، أما بالنسبة إلى الأنواع التي تعيش في كلا المناطق الأستوائية والمعتدلة (مثل الدبور الآسيوي العملاق، وفيسبا مندارينيا (Vespa mandarinia)، فمن المرجح أن تعتمد دورة الحياة على خط العرض.
التصنيف
توجد الدبابير بشكل أساسي في نصف الأرض الشمالي. إن الدبور الأوروبي، الذي يُعرف بـفيسبا كرابرو، هو النوع الأكثر شهرة، وينتشر بشكلٍ كبير في أوروبا (لكنه لا يوجد أبدًا في شمال دائرة عرض 63)، في الصين الشمالية، كما أنه النوع الوحيد الموجود في أمريكا الشمالية، وأوكرانيا، وروسيا الأوروبية (عدا المناطق الشمالية البعيدة). وفي الشرق، يمتد توزيع هذا النوع من جبال الأورال وحتى سيبيريا الغربية (يوجد في المنطقة المجاورة لـخانتي-مانسييسك). ويحتاج لحمايته في بعض المناطق. وقد بدأ الدبور الأوروبي الشائع في الظهور في أمريكا الشمالية صدفةً في حوالي منتصف القرن التاسع عشر، وعاش هناك منذ ذلك الوقت في نفس المجال تقريبًا في أوروبا. وبالرغم من ذلك، لم يوجد أبدًا في غرب أمريكا الشمالية. أما في آسيا، يوجد الدبور الأوروبي الشائع في سيبيريا الجنوبية، وأيضًا في الصين الشرقية.
يعيش الدبور الآسيوي العملاق (فيسبا مندارينيا (Vespa mandarinia)) في منطقة بريمورسكي كراي في روسيا، والصين، وكوريا، وتايوان، وكمبوديا، ولاوس، وفيتنام، والهند الصينية، والهند، ونيبال، وسريلانكا، وتايلاند، ولكنه يوجد أكثر في جبال اليابان، حيث يُعرف بالنحلة الضخمة. ويظهر أيضًا في المناطق شبه المدارية والتي تكون شبه جافة في آسيا الوسطى (إيران، وتركيا، وأفغانستان، وسلطنة عمان، وباكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان) وأوروبا الجنوبية (إيطاليا، ومالطا، وألبانيا، ورومانيا، واليونان، وبلغاريا، وقبرص)، وشمال أفريقيا (الجزائر، وليبيا، ومصر، والسودان، وإرتريا، والصومال)، وعلى شواطئ خليج عدن، وفي الشرق الأوسط. كما ظهر في مدغشقر.
وظهر الزنبور الآسيوي المفترس، فيسبا فيلوتينيا (Vespa velutina) في فرنسا إسبانيا.
اللدغات
تملك الدبابير لدغات تستخدمها لقتل فرائسها والدفاع عن خليتها. إن لدغة الدبابير تسبب ألمًا أكبر للبشر أكثر من الزنابير التقليدية لأن سم الدبور يحتوي على كمية كبيرة (5%) من أستيل كولين.[5] انظر مؤشر سكميدت لألم اللدغة.[6] يمكن أن تلدغ أفراد الدبابير عدة مرات؛ على عكس النحل التقليدي، ولا تموت الدبابير والزنابير بعد اللدغ لأن إبرها غير شائكة ولا تُنتزَع خارج أجسامها.
تختلف سُمَّية اللدغات وفقًا لنوع الدبور، فبعض الدبابير تلدغ لدغة عادية، والبعض الآخر يُصنَّف ضمن أكثر الحشرات الشائعة سُمِّية.[7] ولا تكون لدغات الدبابير قاتلة في ذاتها، باستثناء الضحايا الحساسة أحيانًا.[7] وقد تكون هناك لدغات عديدة للدبابير غير الأوروبية نظرًا للمكونات التي يحويها سم بعض الأنواع والتي تكون شديدة السُمِّية.[8] إن لدغات الدبور الياباني العملاق (فيسبا مندارينا جابونيكا (Vespa mandarinia japonica)) هي أكثر اللدغات المعروفة سُمِّية.[7]
إن لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه سم الزنبور حساسية أيضًا تجاه لدغات الدبور. تتم معالجة التفاعلات الأرجية عامةً عن طريق حقنة الـأدرينالين باستخدام أداة مثل حقنة الأدرينالين الأوتوماتيكية، مع وجود علاج ومتابعة فورية في المستشفى. في الحالات الشديدة، قد يتعرض الأشخاص ذوو الحساسية لـصدمة تأقية ويموتون إذا لم يتلقوا العلاج بشكل فوري.[9]
فيرومون الهجوم
يمكن أن تقوم الدبابير، مثل كثيرٍ من الزنابير الاجتماعية، بإعداد العش بأكمله للدغ دفاعًا عن نفسها، وهو أمرٌ شديد الخطورة للحيوانات والإنسان. يتم إطلاق فيرومون الهجوم لدى الدبور في حال وجود تهديد للعُش، وللإشارة لوجود فريسة، مثل النحل.[10] وتم التعرف على ثلاثة مركبات كيميائية حيوية من الناحية البيولوجية: 2-بيتانول، 3-ميثيل-1-بوتانول، و1-ميثيلبوتيل 3-ميثيلبوتانويل. في الاختبارات الميدانية، أثار 2-بيتانول وحده إنذارًا متوسطًا، ولكن أدت زيادة المكونين الآخرين إلى زيادة العدوانية مع حدوث تأثير تآزري.[10]
إذا قُتل الدبور بالقرب من العش، قد يُطلق الفيرمون الذي قد يؤدي إلى هجوم الدبابير الأخرى. يمكن أن تثير المواد التي تحتك بالفيرومون، مثل: الملابس، والجلد، والفرائس والدبابير الميتة، الهجوم، بالإضافة إلى نكهات طعام محددة، مثل الموز، ونكهة التفاح، والروائح التي تحتوي على C5 كحوليات وC10 إستر.[10]
الفريسة
يتغذى ذكر الدبور والحشرات التي تقاربه (مثل الزنبور المقلم) على النباتات الغنية بالرحيق والسكريات. ومن ثمَّ، فإننا نراهم دائمًا على عصارة شجر البلوط، والفواكه الحلوة المتعفنة، والعسل، وأية مواد غذائية تحتوي على سكريات. تُحلق الدبابير بصفة مستمرة فوق البساتين لكي تنقض على الفاكهة شديدة النُضج. إذا قام شخص بقطف ثمرة (مثل الكمثرى) بداخلها دبور، يكون أكثر عرضة لهجوم الدبور المنزعج عليه؛ حيث أن الدبابير تميل إلى حفر ثقب داخل الثمرة ليغطس نفسه في لحمها الغض.
تتغذى الدبابير البالغة على حشرات متنوعة أيضًا، والتي تقتلها بلدغاتها وفكها. نظرًا لحجمها وقوة سمها، تستطيع الدبابير قتل الحشرات الكبيرة أو الخطيرة مثل: نحل العسل، والـجنادب والـجراد بلا صعوبة أو جهد كبير. يتم مضغ الضحية بصورة تامة ثم إعطاؤها للـيرقات التي تنمو في العش في صورة ردغة، بدلاً من قيام الدبابير البالغة بأكلها. وبما أن بعض الفرائس تُعتبر مزعجة، قد تُعتبر الدبابير مفيدة في بعض الظروف.
الزنبور والدبابير الأخرى
بالرغم من أن الفروق بين الدبابير وزنابير أخرى محددة جيدًا من الناحية التصنيفية، ربما يكون هناك بعض الحيرة فيما يتعلق بتلك الفروق بين الدبابير وزنابير أخرى من فصيلة الـزنابير وخاصةً الزنابير المقلمة، وهي أفراد من نفس الأسرة. إن الزنابير المقلمة أصغر من الدبابير العادية عامةً، كما أنها ذات لونين ساطعين من الأصفر والأسود، بينما الدبابير تكون عادةً سوداء وبيضاء. سمات الزنابير والنحل.
يُشار أحيانًا إلى بعض الزنابير الكبيرة بالدبابير، وخاصةً الدبور ذو الرأس الأبيض (دوليتشوفيسبولا ماكولاتا (Dolichovespula maculata)) الذي يوجد في أفريقيا. وهو ذو تلوينات سوداء وبيضاء. يُستخدم اسم «دبور» لهذا النوع والأنواع ذات الصلة، وذلك في المقام الأول بسبب عادة الدبابير في صنع عشش هوائية (مماثلة للدبابير الحقيقية) بدلاً من العشش التي تُصنع تحت الأرض. وهناك مثال آخر وهو الدبور الإيطالي (أبيسبا افيبيوم (Abispa ephippium))، وهو بالفعل نوع من دبور الخزاف.
الأنواع
- الدبور قليل الخطوط (Vespa affinis)
- فيسبا أناليس (Vespa analis)
- فيسبا أوراريا (Vespa auraria)
- الدبور الأسود المنتفخ (Vespa basalis)
- فيسبا بيليكوسا (Vespa bellicosa)
- فيسبا بيكينكتا (Vespa bicincta)
- زنبور الواقي الأسود (زنبور ثنائي اللون) (Vespa bicolor)
- فيسبا بنغامي (Vespa binghami)
- فيسبا كرابرو (Vespa crabro)
- †فيسبا داسيبوديا (Vespa dasypodia)
- فيسبا دوساليس (Vespa ducalis)
- فيسبا ديبووسكي (Vespa dybowskii)
- فيسبا فيرفيدا (Vespa fervida)
- فيسبا فوميدا (Vespa fumida)
- فيسبا لاكتوزا (Vespa luctuosa)
- الدبور الآسيوي العملاق (Vespa mandarinia)
- فيسبا موكساريانا (Vespa mocsaryana)
- فيسباا مالتيماكيولاتا (Vespa multimaculata)
- الزنبور الشرقي (Vespa orientalis)
- الفيسبا الفليبينية (Vespa philippinensis)
- الدبور الياباني (Vespa simillima)
- فيسبا سورور (Vespa soror)
- الدبور المخطط Vespa tropica
- الزنبور الآسيوي المفترس (Vespa velutina)
- فيسبا فيفكس (Vespa vivax)
أنواع هامة
- الدبور الآسيوي العملاق فيسبا ماندرينيا
- فيسبا ماندرينيا جابونيكا (Vespa mandarinia japonica) (تُعرف أحيانًا بـالدبور الياباني العملاق) - هو أكبر زنبور، وأكثر الزنابير المعروفة سُمِّية (للدغة الواحدة).[7]
- الزنبور الآسيوي المفترس Vespa velutina
- الدبور الأسود المنتفخ Vespa basalis
- زنبور الواقي الأسود الدبور ثنائي اللون (Vespa bicolor)
- الدبور الأوروبي فيسبا كاربرو، (يُعرف أحيانًا بـدبور العالم القديم، أو الدبور البني).
- الدبور المخطط Vespa tropica
- الدبور الياباني Vespa simillima (يُعرف أيضًا بـالدبور الياباني الأصفر).
- الدبور قليل الخطوط Vespa affinis
- الدبور الشرقي Vespa orientalis
- فيسبا لاكتوزا (Vespa luctuosa) يمتلك فينوم هو الأكثر سُمِّية بين الزنابير (لكل كمية).[7]
انظر أيضًا
المراجع
- العنوان : Integrated Taxonomic Information System — وصلة : مُعرِّف أصنوفة في نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS TSN) — تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2013
- معجم مصطلحات علم الحشرات لمجمع اللغة العربية 2012 ص 177
- إدوار غالب، الموسوعة في علوم الطبيعة (باللغة العربية، اللاتينية، الألمانية، الفرنسية، والإنجليزية)، دار المشرق، ص. 512، ISBN 2-7214-2148-4، ويكي بيانات Q113297966.
- إدوار غالب، الموسوعة في علوم الطبيعة (باللغة العربية، اللاتينية، الألمانية، الفرنسية، والإنجليزية)، دار المشرق، ص. 508، ISBN 2-7214-2148-4، ويكي بيانات Q113297966.
- K. D. Bhoola, J. D. Calle, and M. Schachter (1961)، "Identification of acetylcholine, 5-hydroxytryptamine, histamine, and a new kinin in hornet venom (V. crabro)"، J Physiol.، 159 (1): 167–182.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "Stung – How tiny little insects get us to do exactly as they wish"، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2018.
- J.O. Schmidt, S. Yamane, M. Matsuura, C.K. Starr (1986)، "Hornet venoms: lethalities and lethal capacities."، Toxicon، 24 (9): 950–4، doi:10.1016/0041-0101(86)90096-6، PMID 3810666.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - P. Barss (1989)، "Renal failure and death after multiple stings in Papua New Guinea. Ecology, prevention and management of attacks by vespid wasps"، Med J Aust.، 151 (11–12): 659–63، PMID 2593913.
- "Insect bites and stings: MedlinePlus Medical Encyclopedia"، مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2016.
- "Volatile fragrance chemicals may attract unwanted attention from hornets and bees"، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2018.
- بوابة حشرات