دير قلعة

تبلغ مساحة أرض الدير 5 دونمات، تضم خزان مياه رئيسي، وهو من أكبر الخزانات في الفترة البيزنطية. وسورا داخليا وأخر خارجيا، وأقواسا وبركا منحوتة في الصخر، وطاقات في أعلى جدران الدير، وغرف طعام واستقبال.

للدير أهمية تاريخية واستراتيجية، حيث يقع على تقاطع طرق اللد وقيسارية ونابلس، وتشير بقايا الاعمدة فيه إلى ارتباطه بالمملكة الرئيسية في سبسطية، وتبرز أهميته الدينية في كنيسته ظاهرة المعالم، ومحرابه، وغرف العبادة.[2]

احتلت دير بلوط عام النكسة، وبذلك بدأت السرقة والتدمير للموقع، فيبدو واضحا بأن قطعة من الفسيفساء تم نقلها إلى متاحف إسرائيلية، وهذا ما أكدته تقارير وتحقيقات صحفية فلسطينية سابقة. ولا يفصل الموقع عن مستوطنة بدوئيل سوى 100 متر.[3]

5 سبتمبر 2020: أخطرت سُلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على خربتي دير سمعان ودير قلعة الأثريتان غرب محافظة سلفيت.[4] أدانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية قرار المُصادرة وقالت: «أن الاحتلال مستمر في تزيف التاريخ والحقائق، ونهب الآثار وتاريخ الحضارات التي تعاقبت على أرض فلسطين في محاولة باطلة لإثبات أنه صاحب الأرض.»[5] كما أدانت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القرار.[6] واستنكره وزير الثقافة عاطف أبو سيف.[7]

• بوابة فلسطين
• بوابة علم الآثار
• بوابة التاريخ