دير مواس

مدينة دير مواس هي إحدى مراكز محافظة المنيا. تعرف مدينة ديرمواس بأنها شهدت العديد من الأحداث السياسية خلال ثورة 1919، حيث قام أهالي ديرمواس في 18 مارس سنة 1919 بقطع خطوط السكة الحديد أمام مدينة ديرمواس وقتل عدد من ضباط الجيش الإنجليزي أبرزهم (بوب) وهو مفتش بمصلحة السجون الإنجليزية وبعدها قام الجيش الإنجليزي بالانتقام من أبناء ديرمواس بإعدام عدد منهم وسجن البعض الآخر ويوجد أمام مبني مجلس مدينة ديرمواس نصب تذكارى لهؤلاء الشهداء كما تم تخليد هذه الذكرى بأن أصبح ذلك اليوم 18 مارس من كل عام هو العيد القومي لمحافظة المنيا[1]

دير مواس
  مركز مصري  
محافظة محافظة المنيا
عدد السكان (2001)
 - المجموع 399٬620
نسبة الأمية فوق ١٥ سنة: ،
المساحة الإجمالية 6100 كم٢

التقسيم الإداري للمركز

دلجا

دلجا، زعبرة

البدرمان

البدرمان، أبو خلقة، أولاد مرجان، نزلة عبد المسيح، نزلة محمود، نزلة البدرمان

بنى حرام

نزلة سعيد، الحسايبة، بني عمران، السوالم، الناصرية

كفر خزام

عزب التل، منشأة سمهان، منشأة خزام، نزلة محمد سمهان، طوخ

تل بني عمران

جزيرة تل بني عمران، تل بني عمران، العمارية الغربية، العمارية الشرقية، الحاج قنديل[2]

الاقتصاد

النشاط الزراعى زراعة قصب السكر – القمح – البرسيم –والمنتجات العطرية

النشاط الصناعى – ويشمل مركز ديرمواس صناعة العسل الأسود والمخللات بقرى المركز

التصدير (النباتات العطرية – قصب السكر)

السياحة

كانت هذه البلده تسمى قديما «أخـِت أتون» أي: «أفق أتون» هي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون، وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كم جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا. ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن بمركز ديرمواس عاصمة مصر القديمة تل العمارنة والمشهورة حاليا التل الشرقى أو تل بنى عمران تل العمارنة تتمركز في دير مواس محافظة المنيا في شمال صعيد مصر.وهي تمتد على طول الشاطئ الشرقي للنيل لمسافة تقترب من خمسة أميال – وعرضها 1100 ياردة. وعندما أدرك ’إمنحوتب الرابع‘ (أخناتون) أنه لا إمكانية للاستمرار في طيبة (الأقصر) بعدما أظهر كهنة آمون العداء لدعوته الجديدة التي حاول إدخالها بدلاً من ديانة «آمون» والعقائد الأخرى في مصر، كان عليه لِزاماً أن يبحث عن موقع جديد ينتقل إليه ويدعو منه لربـه ’آتون‘، ذلك المعبود الذي أراد الملك به -حسبما يعتقد بعض المتخصصين- توحيد مجمع الأرباب المصرية.وهكذا أسسها الملك ’إمنحتب الرابع‘ (أخناتون) مدينته الجديدة وانتقل في العام الرابع من حكمه إلى عاصمته الجديدة ’أخت أتون‘ (آخت-آتون) أي ’أفق آتون/ قرص الشمس‘. هذا المكان الذي استقر فيه ويُعرف حالياً باسم ’تل العمارنة‘، ويقع على بعد عشرة كيلومترات من ’ملوي‘، على البر الشرقي للنيل. تاركاً كل من منف وطيبة (الأقصر) اللتان كانتا بمثابة عاصمتي مصر وقتذاك والمقرين الملكيين صيفاً وشتاءاً.تمتد مدينة العمارنة على مساحة خمسة وعشرين كيلومتراً من ’الشيخ سعيد‘ شمالاً حتى ’الشيخ عبد الحميد‘ جنوباً، وهي منطقة محاطة بسلاسل الجبال من ثلاث جهات شرقاً وشمالاً وجنوباً، أما حدودها الغربية فيحدها نهر النيل، وتقوم على أطلالها ثلاث قرى هي: ’الحاج قنديل‘، ’دير مواس‘، ’الحوطة‘. أما تسميتها بـ ’تل العمارنة‘ فهي نسبة إلى قرية ’بني عُمران‘ أو ’البدو العمارنة‘ الذين كانوا يُقيمون بها.وتضم تلك المدينة التي أمر أخناتون بإنشائها: قصرين ملكيين (القصر الشمالي والقصر الجنوبي)، – معابد آتون – الأحياء السكنية من منازل للنبلاء وقرية للحرفيين – المقبرة الملكية التي تقع في الشمال الشرقي من المدينة – 25 من مقابر الأفراد تنقسم إلى مجموعتين (شمالية، وجنوبية) تقعان في أقصى شمال المدينة وتشتملان على 25 مقبرة لكبار موظفي الدولة في عهد أخناتون. وقد قام الملك بتحديد مدينته بأربعـة عشـر لوحـة تعرف باسـم «لوحـات الحـدود». هذا وقد عُثِرَ في في المدينة على رسائل تل العمارنة.

مراجع

  1. البوابة الالكترونية، "مركز دير مواس"، www.minia.gov.eg، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2020.
  2. "مركز دير مواس"، www.minia.gov.eg، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2020.
  • بوابة مصر
  • بوابة تجمعات سكانية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.