ديفيد هانسون (مهندس روبوتات)

ديفيد هانسون (بالإنجليزية: David Hanson)‏ مهندس روبوتات أمريكي والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هانسون للروبوتات التي تأسست في عام 2013 في هونغ كونغ والمتخصصة في مجال الروبوتات.[1] حيث يقوم المصمم بإنشاء روبوتات إنسانية لها تعبيرات وجه واقعية وقدرات كبيرة على المحادثة.[2]

مهندس روبوتات
ديفيد هانسون
ديفيد هانسون في مؤتمر العالم الرقمي لعام 2017 الذي عقد في دكا، بنغلاديش

معلومات شخصية
الميلاد 20 ديسمبر 1969 (53 سنة) 
دالاس، تكساس، الولايات المتحدة
مواطنة الولايات المتحدة 
منصب
الرئيس التنفيذي
في شركة هانسون للروبوتات
الحياة العملية
التعلّم شهادة البكالوريوس من كلية رود أيلاند للتصميم،شهادة الدكتوراه في الفنون والهندسة التفاعلية من جامعة تكساس في دالاس
المدرسة الأم بمدرسة هايلاند بارك الثانوية
المهنة مهندس ومصمم روبوتات
أعمال بارزة صوفيا
المواقع
الموقع الموقع الرسمي

يرجع الفضل له ولشركته في تصميم صوفيا وغيرها من الروبوتات المصممة لتقليد السلوك البشري. تعتبر صوفيا هي أول روبوت يحصل على جنسية بعد حصلولها على اهتمام إعلامي واسع النطاق.

الحياة المبكرة والتعليم

ولد الدكتور هانسون في دالاس، تكساس، الولايات المتحدة في 20 ديسمبر 1969. التحق في عامه الأخير من التعليم الثانوي بمدرسة هايلاند بارك الثانوية لتفوقها في تدريس الرياضيات والعلوم. كانت هوايات هانسون في فترة مراهقته هي الرسم وقراءة أعمال الخيال العلمي لكتاب مثل إسحاق عظيموف وفيليب ك. ديك– يعتبر ديك من أهم من تأثر بهم في حياته العملية.[3]

حصل هانسون على شهادة البكالوريوس من كلية رود أيلاند للتصميم في مجال الأفلام/ الرسوم المتحركة/ الفيديو. بينما حصل على شهادة الدكتوراه في الفنون والهندسة التفاعلية من جامعة تكساس في دالاس.[4][5] في عام 1995، كجزء من مشروع دراسة مستقلة عن تجارب خارج الجسم استطاع تصميم رأسًا بشريًا يشبهه يدار بواسطه مشغل عن بعد.[3]

كانت أطروحة الدكتورة هانسون بعنوان تطوير نموذج اختبار التنفس المتقدم

المهنة

اهتم هانسون في حياته العملية في تصميم الروبوتات الإنسانية وتعتبر صوفيا هي أشهر تصاميمه حتى الآن وأول روبوت يحصل على جنسية بعد حصولها على الجنسية السعودية.[4]

في عام 2004 في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (AAAS) بدنفر، قدم ديفيد هانسون K-Bot، عبارة عن رأس آلي بله تقسيمات بشرية مغطى بجلد البوليمر وعينين زرقاء كبيرة. أسمى هانسون الروبوت على اسم مساعده كريستين نيلسون. يحتوي رأس الروبوت على 24 محرك سيرفو لمحاكاه الحركة البشرية بقدر المستطاع مع كاميرتان في العينين. لم يتجاوز عمر هانسون في ذلك الوقت 33 عاما وكان ما زال طالب دراسات عليا في جامعة تكساس، دالاس.[3]

بعد تخرجه، عمل كفنان حيث التحق بشركة ديزني كنحات وباحث في مختبر ديزني إيماجنرينج.[3] عمل أيضا كمصمم، ونحات، ومطور روبوتات في شركتي يونيفرسال بيكشرز وإم تي في. نجح هانسون في عام 2004 في تصميم روبوت هيرتز، عبارة عن رأس روبوت على هيئة امرأة اشترق في تصميمها ما يقرب من 9 أشهر.[6]

في عام 2013، استطاع هانسون تأسيس شركة هانسون للروبوتات في هونغ كونغ وأصبح أول رئيس تنفيذي لها.[7]

لدى هانسون أيضا العديد من المنشورات في علوم المواد والذكاء الاصطناعي والعلوم المعرفية ومجلات الروبوتات.[4]

عند سؤال هانسون عن سبب اهتمامه بذلك المجال صرح قائلا: «إن المظهر الإنساني الدقيق أمر لا بد منه إذا كان الناس سيتواصلون بشكل فعال مع الروبوتات».[8]

كما صرح بأن الروبوتات الاجتماعية سيكون لديها القدرة قريبا على خدمة البشرية في مجموعة متنوعة من الوظائف وأن امكانية أن ترى روبوت في وظيفة معلم أو حارس أمن كبيرة للغاية.[6]

تخدم العديد من تصاميم هانسون حاليًا في مؤسسات الأبحاث أو المؤسسات غير الربحية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جامعة كامبريدج وجامعة جنيف وجامعة بيزا وفي مختبرات العلوم المعرفية وأبحاث الذكاء الاصطناعى.[9]

قدمت شركة زينو التي أنشأها هانسون، روبوت طويل القامة مصمم على طراز صبي كرتون بغرض تقديم جلسات علاجية للأطفال المصابين بالتوحد في تكساس بعد تعاون مشترك بين كلا من جامعة تكساس في أرلينغتون ومركز دالاس للتوحد العلاجي وتكساس إنسترومنتس وهانسون.[10]

ألبرت آينشتاين هوبو، هو واحدا من تلك الروبوتات، وهو روبوت مصمم على شكل ألبرت أينشتاين بحجم 14.5 بوصة يشارك في المحادثة ويعمل كرفيق أو معلم.[11][12]

التعليم الأكاديمي

في الفترة من عام 2011 إلى عام 2013، عمل هانسون أستاذًا مساعدًا لتدريس علوم وهندسة الكمبيوتر في جامعة تكساس في أرلينغتون. كما قام بالتدريس في عام 2010 في جامعة نورث تكساس كأستاذ مساعد في الفنون الجميلة والنحت الحركي/ التفاعلي، وفي جامعة تكساس في دالاس كمدرس للدراسة المستقلة في النحت التفاعلي.

المظاهر العامة والإعلامية

ألقى هانسون خطابات في مؤتمرات التكنولوجيا الدولية الرائدة مثل معرض الالكترونيات الاستهلاكية وIBC.[13][14]

المنشورات

الكتب

الأوراق العلمية

انظر أيضا

المصادر

  1. "Saudi Arabia Just Granted Citizenship to a Robot"، Fortune (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  2. "David Hanson brings robots to life - THNK"، THNK (باللغة الإنجليزية)، 24 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  3. "The Man Who Mistook His Girlfriend for a Robot"، Popular Science (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2014، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  4. "'Meet the Future' at a Feb. 28 Ubben Lecture Featuring David Hanson and His Robot Creation, Sophia - DePauw University"، DePauw University (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  5. "Alumnus Creates Robotics Company - Corporate Relations - The University of Texas at Dallas"، www.utdallas.edu، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2018.
  6. "Can robots look all too human?"، msnbc.com (باللغة الإنجليزية)، 02 فبراير 2004، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  7. Walcutt, Leif، "The Contrived Likeness Of Humanoid Robots"، Forbes (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  8. "Scientists try to make robots more human - USATODAY.com"، usatoday30.usatoday.com، مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  9. "David Hanson creates robots with human faces | EarthSky.org"، earthsky.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  10. "How Robots are Helping Children with Autism"، NDTV Food، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  11. ENGINEERING.com، "Hanson Robotics Develops Professor Einstein, Your Personal Genius > ENGINEERING.com"، www.engineering.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  12. "Einstein Robot 'Albert Hubo' Physicist Back To Life (VIDEO)"، HuffPost Canada (باللغة الإنجليزية)، 18 مارس 2010، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  13. Caranicas, Peter (13 سبتمبر 2017)، "New Technology at IBC Leads the Way to the Future of Content"، Variety (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.
  14. "Robots steal the show at CES 2017" (باللغة الإنجليزية)، 07 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2017.

وصلات خارجية

  • بوابة هونغ كونغ
  • بوابة السعودية
  • بوابة روبوتيات
  • بوابة أعلام
  • بوابة فنون مرئية
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.