ذروة شمسية

الذروة الشمسية هي فترة النشاط الشمسي الأكبر خلال الدورة الشمسية المنتظمة التي تستغرق 11 عاما.خلال الذروة الشمسية تظهر أعداد كبيرة من البقع الشمسية، وينمو ناتج الإشعاعات الشمسية بنحو 0.07٪.[1]

ثلاث دورات شمسية حديثة

الشمس تمر بدورة شمسية طبيعية تقريبا كل 11 عاما. وتتميز الدورة بزيادة ونقص البقع الشمسية تكون البقع مرئية على شكل عيوب داكنة على سطح الشمس، أو الغلاف الضوئي. ويعرف أكبر عدد من البقع الشمسية في أي دورة شمسية معطاة بذروة الدورة الشمسية (Solar Maximum) في حين يعرف العدد الأقل بالحد الأدنى للدورة الشمسية (Solar Minimum).[2]

التوهجات الشمسية الكبيرة تحدث كثيرا خلال الذروة الشمسية. فعلى سبيل المثال، ضربت عاصفة شمسية في عام 1859 الأرض بكثافة بحيث كانت الأضواء الشمالية مرئية بعيدا عن القطبين مثل كوبا وهاواي.[3]

التوقعات

400 سنة من تاريخ البقع الشمسية (دورة وولف)

من الصعب جدا التنبؤ بتوقيت وقوة الذروة في المستقبل؛ وتتباين التوقعات على نطاق واسع. وكان هناك حد ذروة شمسية في عام 2000. وفي عام 2006، توقعت وكالة ناسا في البداية ذروة شمسية في عام 2010 أو 2011، ورأت أنه يمكن أن تكون الأقوى منذ عام 1958.[4] ومع ذلك، لم يتم الأعلان عن حدوث ذروة شمسية حتى عام 2014، وحتى ذلك الحين كانت الأحداث المسجلة في المرتبة الأضعف.[5]

الدورات الشمسية الحارة (22/23/24) وبداية انتهاء الدورة 24. NASA
الحد الأدنى للأحداث الشمسية والتواريخ التقريبية
الحدثالبدايةالنهاية
دورة هومريك الدنيا [6]950BC800BC
دورة أورت (أنظر الحقبة القروسطية الدافئة)10401080
دورة القرون الوسطى (أنظر الحقبة القروسطية الدافئة)11001250
دورة وولف12801350
دورة سبور14501550
دورة مواندر الدنيا16451715
دورة دالتون الدنيا17901820
ذروة الدورة الحديثة1900الوقت الحاضر

وقد تم الآن طرح فكرة الذروة الحديثة موضع تساؤل مع إصدار بحث في جمعية الاتحاد الفلكي الدولي العام في أغسطس 2015 .[7]

انظر أيضا

مصادر

  1. C. D. Camp؛ K. K. Tung (2007)، "Surface warming by the solar cycle as revealed by the composite mean difference projection" (PDF)، Geophysical Research Letters، 34: L14703، Bibcode:2007GeoRL..3414703C، doi:10.1029/2007GL030207، مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 ديسمبر 2013.
  2. Solar Minimum; Solar Maximum نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. "Monster radiation burst from Sun"، بي بي سي نيوز، 14 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
  4. "Solar Storm Warning", Science@NASA, 10 March 2006, نسخة محفوظة 13 مايو 2009 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. "Solar Mini-Max"، NASA، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2018.
  6. Celia Martin-Puertas؛ Katja Matthes؛ Achim Brauer؛ Raimund Muscheler؛ وآخرون (2 أبريل 2012)، "Regional atmospheric circulation shifts induced by a grand solar minimum"، Nature Geoscience، 5 (6): 397–401، Bibcode:2012NatGe...5..397M، doi:10.1038/ngeo1460، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020.
  7. "Corrected Sunspot History Suggests Climate Change since the Industrial Revolution not due to Natural Solar Trends"، Press release، IAU، 07 أغسطس 2015، 1508، مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2019.

وصلة خارجية

  • بوابة علم الفلك
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.