رفعت الحاج سري
رفعت بن الحاج أحمد سري بن صالح، وأسمه مركب (مصطفى رفعت)، ولقد ولد في بغداد، وتعلم القرآن ثم أكمل الدراسة الابتدائية والثانوية، ودخل الكلية العسكرية، وتخرج ضابطا، وكان رجلا صالحا شجاعا متمسكا بالآداب الإسلامية وغيورا يؤدي الفرائض الدينية، وكان كثير التلاوة للقرآن، ولقب ب(الديّن)، لكثرة تدينه وهو من عائلة عربية من الموصل، ووالده الحاج سري من مؤسسي فوج موسى الكاظم أول فوج في الجيش العراقي، ولقد أسس رفعت تنظيم الضباط الوطنيين بعد حرب فلسطين عام 1949م، وتدرج في رتبته في الجيش العراقي حتى ترقى لرتبة عقيد، وتنظيم الضباط الوطنيين هو الذي شارك في ثورة 14 تموز 1958م، التي أطاحت بالحكم الملكي في العراق ولكنهُ كان رافضا للإطاحة بالحكم الملكي بهذه الطريقة البشعة حيث خطط لعزل العائلة المالكة وعدم أبادتها، وأقامة النظام الجمهوري.
رفعت الحاج سري | |
---|---|
العقيد | |
مصطفى رفعت | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1914م بغداد الدولة العثمانية |
الوفاة | 1959م بغداد جمهورية العراق |
سبب الوفاة | الإعدام رميا بالرصاص |
مكان الدفن | مقبرة الخيزران |
الإقامة | الأعظمية / بغداد |
الجنسية | عراقي |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
الأب | الحاج سري |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
أعمال بارزة | مؤسس تنظيم الضباط الوطنيين في عام 1949 |
يذكر أن العقيد عبد السلام عارف أنضم لتنظيم الضباط الوطنيين عام 1957م، وهو الذي طلب ضم زميله العميد عبد الكريم قاسم فتردد التنظيم بضمهِ في باديء الأمر.
معارضته لنظام الشيوعية
حركة تموز 1958 |
وبعد نشوء الجمهورية العراقية كان رفعت الحاج سري يعارض انفراد عبد الكريم قاسم بالحكم، ويعارض نشاط الحزب الشيوعي في الدولة العراقية، وكان عبد الكريم قاسم يخشى من سمعة العقيد رفعت الطيبة، وتأثيره في نفوس الضباط، فأبعده عن بغداد في وظائف عسكرية غير فعالة كدوائر التجنيد.[1]
وفاته
أتهمه عبد الكريم قاسم بالمشاركة والإعداد لثورة الشواف في الموصل في آذار من عام 1959م، وقدم للمحاكمة في محكمة المهداوي وأصدر حكم الإعدام عليه، وتم اعدام العقيد رفعت مع أصحابه الضباط أعضاء تنظيم الضباط الوطنيين ونفذ حكم الإعدام يوم 20 أيلول 1959م، في ساحة أم الطبول في بغداد، ونقلت جنازته لأهلهِ في الأعظمية وتم تشييعه من قبل أهالي الأعظمية، وصلوا على جنازته في جامع الإمام الأعظم، ودفن في مقبرة الخيزران قرب مرقد خاله جميل المدفعي.[2]
وخرجت الكثير من المظاهرات في العراق والوطن العربي نتيجة لاعدامه واعدام الكثير من الأبرياء مع المتهمين ومنهم ناظم الطبقجلي.
جامع أم الطبول
وبعد حركة 8 شباط 1963 والإطاحة بنظام عبد الكريم قاسم وجماعته، قررت الجمهورية إنشاء جامع فخم يخلد ذكرى هؤلاء الضباط وفعلا بدء ببناء الجامع سنة 1966م، وأنجز سنة 1968م، وتم نقل رفاتهم إلى غرفة في الجامع. وسمي جامع أم الطبول.
انظر أيضا
المصادر
- أسرار ثورة 14 تموز 1958م - صبحي عبد الحميد - الدار العربية للموسوعات - 1994م.
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - صفحة 182.
- مذكرات صبحي عبد الحميد - صبحي عبد الحميد - الدار العربية للموسوعات - 1989م.
- أسرار ثورة 14 تموز 1958م - صبحي عبد الحميد - الدار العربية للموسوعات - 1994م.
- صفحات من تاريخ العراق المعاصر - جارلس تريب - 2002م.
- موقع الذاكرة العراقية
- بوابة العراق
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة بغداد
- بوابة القوات المسلحة العراقية