زلماي خليل زاد

زلماي خليل زاد (ولد 22 مارس 1951) هو دبلوماسي أمريكي سابق ومستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) ورئيس شركة غريفون بارتنرز وخليلزاد أسوسياتس وهي شركة استشارات تجارية دولية مقرها واشنطن العاصمة. من أصول افغانيه وكان سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. وقد شارك مع صناع السياسة الأمريكية في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون منذ منتصف الثمانينيات، وكان صاحب أعلى منصب بين الأميركيين المسلمين في إدارة الرئيس جورج بوش.[1] وتشمل مهام خليل زاد السابقة في الإدارة منصب السفير الأمريكي في أفغانستان والعراق. وفي عام 2017، فكر الرئيس دونالد ترامب بوضعه في منصب وزير الخارجية الأمريكي.[2]

زلماي خليل زاد
زلمی خلیلزاد
Zalmay Khalīlzād
(بالبشتوية: زلمی خلیلزاد)‏ 
زلماي خليل زاد في اللقاء السنوي عام 2008 في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا

سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة الـ 26
في المنصب
17 أبريل 200720 يناير 2009
الرئيس جورج و. بوش
أليهاندرو دانيال ولف
سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق
في المنصب
2005 – 17 أبريل 2007
الرئيس جورج و. بوش
جون نگروپونته
سفير الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان
في المنصب
2003 – 2005
الرئيس جورج و. بوش
رونالد نويمان
معلومات شخصية
الميلاد 22 مارس 1951
مزار شريف 
مواطنة الولايات المتحدة
أفغانستان 
الزوجة شيريل بينارد
الأولاد إلكساندر
ماكسيميليان
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت
جامعة شيكاغو
جامعة كولومبيا 
المهنة دبلوماسي،  وسياسي 
الحزب الحزب الجمهوري 
اللغات الإنجليزية،  والبشتوية،  والدرية 
موظف في جامعة كولومبيا 
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

نشأته

ولد زلماي خليل زاد في مدينة مزار شريف في أفغانستان، كان والده موظف حكومي في مملكة محمد ظاهر شاه. وهو من قبيلة البشتون النورزي الأفغانية ومسلم الديانة.

النضج السياسي

هاجر إلى الولايات المتحدة كطالب مدرسة ثانوية، ولكن سرعان ما ذهب إلى الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على شهادة التخرج من هناك. ودرس في جامعة شيكاغو حيث حصل على شهادة الدكتوراه. عمل مديرا في شركة نفط أمريكية كبيرة هي شركة يونوكال، ثم في وظائف في وزارتي الخارجية والدفاع في عهد الرئيسين ريجان وبوش الأب.

في عهد الرئيس جورج بوش شغل خليل زاده منصبا في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الذي رأسته في ذلك الوقت الدكتورة كوندوليسا رايس وزيرة الخارجية السابقة، وتخصص السفير خليل زاده في شؤون منطقتي الخليج وآسيا الوسطى. تتلمذ خليل زاده سياسيا على يد نائب الرئيس الراهن رتشارد تشيني الذي كان وزيرا للدفاع أثناء عمل خليل زاد فيها.

قبل ترشيحه سفيرا أمريكيا جديا في العراق كان خليل زاده سفيرا أمريكيا في أفغانستان، بلده الأصلي. وهناك أسهم في إرساء هيكل الحكومة وأشرف على جهود إعادة الإعمار وعلى أول انتخابات رئاسية. وصفته وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس بأن له مقدرة واضحة في التوفيق بين الآراء المتناحرة وفي تحقيق نتائج في طل أوضاع صعبة. لكن خليل زاده يعرف أيضا بلسانه «غير الدبلوماسي» الذي أغضب منه زعماء بعض الدول. أصبح تلميذاً ومساعداً لبول ولفويتس وصديقاً حميماً لديك تشيني. وفي عام 1984 عمل في الخارجية الأمريكية أيام حكم ريغان حيث كان رئيسه المباشر بول وولفويتس أيضاً. وخلال تلك الفترة ساعد زاد في التخطيط الأمريكي لتسليح قوات المجاهدين الأفغان التي كانت تقاتل السوفييت لاحتلالهم أفغانستان.

من الجلي أنه سوف تمس حاجته كسفير في العراق إلى تلك المهارة التي وصفته بها الدكتورة رايس. وليس غريبا على التعامل مع العراقيين، فقبل غزو العراق في مارس 2003 كان زلماي خليل زاده (الذي يعرف في أوساط الحكومة في وشنطن باسم «كينج زاده» أو الملك زاد) مبعوثا أمريكيا إلى ما سمي في ذلك الوقت بالعراقيين الأحرار، في إشارة إلى المعارضة العراقية في المنفى.

انظر أيضًا

مراجع

  1. International House of Chicago at the جامعة شيكاغو – Alumni In The News, Ambassador Zalmay M. Khalilzad, PhD '79 نسخة محفوظة 18 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. The Editorial Board (14 نوفمبر 2016)، "Donald Trump Is Now Hiring"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2017.

روابط خارجية

  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة أفغانستان
  • بوابة أعلام
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.