زنبق السلام
زنبق السلام (بالإنجليزية: Peace lily)، (الاسم العلمي: Spathiphyllum) هو جنس يضم حوالي 90 نوعاً[1] من النباتات المزهرة من طائفة أحاديات الفلقة الفصيلة القلقاسية، وأصلها من المناطق الاستوائية في القارتين الأمريكتين وجنوب شرق آسيا، لها أسماء متعددة كنباتات الأشرعة البيضاء أو زنابق السلام ومن أشهر أنواعها زهرة الأشرعة البيضاء.
زنبقة السلام، (بالإنجليزية: Peace lily) | |
---|---|
صور لبعض أنواع جنس نبتة زنابق السلام | |
المرتبة التصنيفية | جنس |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الفرقة العليا: | النباتات الجنينية |
القسم: | النباتات الوعائية |
الشعبة: | البذريات |
الشعيبة: | بذريات |
الطائفة: | أحاديات الفلقة |
الرتبة العليا: | زنبقاوايات |
الفصيلة: | لوفية أو القلقاسية |
الاسم العلمي | |
Spathiphyllum | |
التوزيع الجغرافي لنباتات زنابق السلام | |
معرض صور زنبق السلام - ويكيميديا كومنز | |
وتعتبر نباتات هذه الفصيلة من النباتات المُعمرة، وهي دائمة الخضرة ذات، لأوراقها حجم كبير؛ يتراوح عرضها بين 12-65 سم، بينما يتراوح طولها بين 3-25 سم. تتعدد ألوان زهورها بين ألوان الأبيض، والأصفر، والأخضر. وهي عموماً لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الضوء والماء.
السُمية
بشكل عام تُصنف نباتات زنابق السلام كنباتات سامة للإنسان والحيوان عندما يتم ابتلاعها.[2][3] وتحوي النبتة على بلورات أكسالات الكالسيوم والتي يمكن أن تسبب تهيج في الجلد، وشعور حارق في الفم، وصعوبة في البلع، وغثيان.[4]
تنقية الهواء الداخلي
جاءت نباتات زنابق السلام في دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على "قائمة ناسا لأفضل النباتات المنزلية لتنقية الهواء[5] الأكثر فاعلية كنبتة منزلية.[6][7][8][9]
العناية والتكاثر
العديد من أنواع هذه النبتة شائع كنبات منزلي، تُفضل النبتة الأماكن المظللة، وتحتاج القليل من ضوء الشمس لكي تنمو، ويمكن أن تُسقى مرة واحدة كل أسبوع، يفضل أن تبقى التربة رطبة، ولا تحتاج إلى السقاية إلا إذا جفت. وجدت الدراسة التي أجرتها ناسا لأفضل النباتات المنزلية بأن هذه النبتة تنقي الهواء الداخلي من بعض الملوثات البيئية كالبنزين، والميثانال.[10]
للعناية بنباتات زنابق السلام تحتاج إلى توفير مكان ملائم بضوء خفيف إلى متوسط، حيث أنها تنمو وتزدهر في الجو الدافئ، وهي نباتات عموما تحب الرطوبة العالية.
أنواع مختارة
تتضمن أنواعها:
- Spathiphyllum atrovirens
- Spathiphyllum bariense
- Spathiphyllum blandum
- Spathiphyllum brevirostre
- Spathiphyllum cannifolium
- Spathiphyllum cochlearispathum
- Spathiphyllum commutatum
- Spathiphyllum cuspidatum
- Spathiphyllum floribundum
- Spathiphyllum friedrichsthalii
- Spathiphyllum fulvovirens
- Spathiphyllum gardneri
- Spathiphyllum grandifolium
- Spathiphyllum jejunum
- Spathiphyllum juninense
- Spathiphyllum kalbreyeri
- Spathiphyllum kochii
- Spathiphyllum laeve
- Spathiphyllum lechlerianum
- Spathiphyllum maguirei
- Spathiphyllum mawarinumae
- Spathiphyllum monachinoi
- Spathiphyllum montanum
- Spathiphyllum neblinae
- Spathiphyllum patini
- Spathiphyllum perezii
- Spathiphyllum phryniifolium
- Spathiphyllum quindiuense
- Spathiphyllum silvicola
- Spathiphyllum solomonense
- الأشرعة البيضاء
- Spathiphyllum wendlandii
تتضمن الهجائن المزروعة:
- Spathiphyllum × clevelandii
مصادر ومراجع
- Genus Spathiphyllum نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- University of California -- Toxic Plants (list) نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- http://www.entirelypets.com/toxicplants.html EntirelyPets.com article نسخة محفوظة 2019-06-18 على موقع واي باك مشين.
- "Toxic and Non-Toxic Plants - Peace Lily"، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2016.
- ref name="Wolverton, B. C. (1996) How to Grow Fresh Air. New York: Penguin Books."
- Pottorff, L. Plants "Clean" Air Inside Our Homes. Colorado State University & Denver County Extension Master Gardener. 2010. نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Wolverton, B. C., et al. (1984). Foliage plants for removing indoor air pollutants from energy-efficient homes. Economic Botany 38(2), 224-28. نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Wolverton, B. C., et al. A study of interior landscape plants for indoor air pollution abatement: an interim report. NASA. July, 1989. نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- موقع مفيد نشرات عربية نسخة محفوظة 27 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Anne Raver (13 فبراير 1994)، "Need an Air Freshener? Try Plants"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2018.