سرجون بن منصور
سرجون بن منصور الرومي من نصارى الشام، إتخذه معاوية بن أبي سفيان مستشارًا له، وكان مستشارًا ليزيد بن معاوية أيضًا، واستمر في منصبه إلى حكم عبد الملك بن مروان.[1]
الدولة الأموية
مستشارًا ليزيد
بعدما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة وبايعه آلاف المسلمين، شعر يزيد بالخطر على ملكه فاستدعى سرجون الرومي، وكان مستودع أسرار أبيه، ويعتبر من أدهى الناس، فعرض عليه الأمر قائلاً له:
«"ما رأيك ان حسينا قد توجه إلى الكوفة، ومسلم بن عقيل بالكوفة يبايع للحسين، وقد بلغني عن النعمان ضعف وقول سئ، فما ترى من استعمل على الكوفة؟ ". وتأمل سرجون، واخذ يطيل التفكير فقال له: "أرأيت أن معاوية لو نشر أكنت آخذا رأيه؟ " فقال يزيد: نعم. فاخرج سرجون عهد معاوية لعبيد الله بن زياد على الكوفة، وقال: " هذا رأي معاوية وقد مات، وقد أمر بهذا الكتاب"»
المراجع
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 20 - الصفحة 161 نسخة محفوظة 27 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- حياة الإمام الحسين (ع) - الشيخ باقر شريف القرشي - ج 2 - الصفحة 353 نقلاً عن تاريخ ابن الأثير نسخة محفوظة 6 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الإمبراطورية البيزنطية
- بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.