سلواد

كلمة «سلواد» تتكون من مقطعين «سل» «واد» وهي بالأصل سيل الواد.

تاريخ البلدة من تاريخ فلسطين الطويل. فمثلا يذكر انه قد تعاون أهل البلدة مع أهالي المزرعة الشرقية المجاورة في مساعدة جيش صلاح الدين الايوبي. بدأت بهجرة كبيرة قبل حوالي 350 سنة ويؤكد ذلك عدم ذكر الرحالة للبلد عندما مروا بأراضيها إضافة إلى الأنماط الاجتماعية السائدة فيها قديما والتي تشير إلى انهم كانوا لا يزالون حديثو عهد ببداوة مثل الانغلاق والرغبة بالاستقلال بمجتمعهم الصغير. بدأت قريةً فبلدة وأصبحت اليوم مدينةً ومركزا وكانت منذ مئات السنين مركزا للقرى المجاورة تعليميا وتجاريا وفي الوقت الحاضر مركزا طبيا وتقع شمال القدس حيث اعتبرت قديما من قرى بيت المقدس ثم أصبحت تتبع مدينة رام الله التي تتبع القدس وتقع في شمال شرق رام الله وعلى طريق القدس نابلس. توجد في البلد اثأر مماليك وعثمانيين وصليبية.

يعود أصل سكانها إلى قبيلة بني مرة، وقد نزحت هذه القبيلة من شرق الأردن، وتحتوي البلدة على ثلاثة عائلات كبيرة وهي: حامد وحماد وعياد[6] بلغ عدد سكان بلدة سلواد في تعداد عام 2017 حوالي 6,342 نسمة.[7] وبلغ عدد سكانها 6,850 نسمة عام 2021، واشتهر سكانها بزراعة التين والعنب والزيتون[3]

مساحة الأرض التي تحت صلاحيات بلدية مدينة سلواد 1850 دونما بينما يملك أهل سلواد 25000 دونما خارج وداخل حدود البلدية. كانت مساحتها العمرانية 72 دونما عام 1945م، وتملك سلواد 18880 دونما في عام 1945م منها 880 للطريق والوديان.

اقتتع الاستيطان أجزاء كبيرة من أراضي البلدة، فأقيمت على أراضيها مستوطنة عوفرا عام 1975، وتبلغ مساحتها 800 دونم.[8] واستولي الاحتلال على اجزاء كبيرة من الأراضي الزراعية غرب سلواد والتي تحتوي على أثار قديمة لإقامة شارع 60 الإلتفافي الاستيطاني والمربوط بنقطة عسكرية في المدخل الغربي للبلدة[9]، هذا بالإضافة إلى الاستيطان في تل العاصور رابع أعلى قمة في جبال فلسطين الواقع على أراضي القرية، وإقامة قاعدة عسكرية صهيونية على قمته[10]، حيث تحتوي القاعدة على ثاني محطة للإنذار المبكر.[11] إلى جانب بؤرة عمونا الاستيطانية التي أقيمت في تسعينات القرن الماضي على أراضي تعود ملكيتها لأهالي القرية، وقد أزيلت عام 2017، لكن ما زالت العائلات الفلسطينية ممنوعة من الوصول إلى الأراضي[12]

برج البردويل: يقع غرب قرية سلواد، على تقاطع الطرق بين شمال فلسطين وجنوبها، على مسافة 32 كيلومتر من طريق القدس ونابلس وبالقرب من وادي الحرامية، ويعود البرج إلى قلعة فرنجية حصينة بنيت في بدايات الاستيطان الفرنجي في فلسطين شيدها الملك الفرنجي بلدوين، وأسمها الحالي هو تحرفة لأسم حصن بلدوين، وما زالت هناك أثار لبئر وقلعة وحجارة مزمولة.[13] وتواجه منطقة البرج التي تعود ملكية أراضيها إلى سلواد محاولات استيطانية صهيونية مستمرة، حيث ينصب المستوطنين الصهاينة خيمهم في البرج بحجة إقامة جولات كشفية وربيعية في المكان بحماية جيش الاحتلال الصهيوني بشكل مستمر منذ عام 2015[14]

• بوابة الأردن
• بوابة إسرائيل
• بوابة فلسطين
• بوابة جغرافيا
• بوابة تجمعات سكانية