سمح (كوكب خارجي)

سمح أو إبسلون أندروميدا سي هو كوكب خارج المجموعة الشمسية في مدار فلكي يستغرق 241.2 يوم حول النجم تطوان الشبيه بالشمس. ويقع الكوكب ونجمه في كوكبة المرأة المسلسلة. ويبعد مسافة تقدر بحوالي 44 سنة ضوئية ما يعادل (13.5 فرسخ فلكي أو 4.163×1014 كم) تقريباً من الأرض. اكتشف الكوكب في أبريل عام 1999 من قبل جيفري مارسي وبول بتلر.

سمح (إبسلون أندروميدا سي)
كوكب خارج المجموعة الشمسية قائمة الكواكب الخارجية
تصور فني للكوكب سمح.

النجم الأم
النجم تطوان
تابع إلى تطوان 
الكوكبة المرأة المسلسلة
المطلع المستقيم 01س 36د 47.8ث
الميل °
+41
24 20
القدر الظاهري (mV) 4.09
البعد 44.0 ± 0.1 سنة ضوئية
(13.49 ± 0.03 فرسخ فلكي)
التصنيف F8V[1]
الكتلة (m) 1.27 (± 0.12)[2] كتلة شمسية
نصف القطر (r) 1.480 (± 0.087)[3] نصف قطر شمسي
الحرارة (T) 6213 (± 44)[4] كلفن
المعدنية [Fe/H] 0.09 (± 0.06)[2]
العمر 3.12 (± 0.2)[5] غيغا سنة
العناصر المدارية
نصف المحور الرئيسي (a) 0.830 ± 0.048 و.ف
(~124.1 جم)
نصف المحور الرئيسي 0.861 وحدة فلكية[6][7] 
   ~61.5 م.ث.ق
الحضيض (q) 0.612 ± 0.054 و.ف
(~91.6 جم)
الأوج (Q) 1.047 ± 0.077 و.ف
(~9.11 جم)
الشذوذ المداري (e) 0.260±0.079[8]
الفترة المدارية (P) 241.26±0.64[8] ي
(~0.66228[8] س)
الميل المداري (i) 7.9 ± 1[5]°
زاوية الحضيض (ω) 245.5 ± 5.3°
وقت الحضيض (T0) 2,450,158.1 ± 4.5 ي.ي
نصف المطال (K) 55.6 ± 1.7 م/ث
الخاصية الفيزيائية
كتلة (m) 13.98+2.3
−5.3
[5] MJ
معلومات الاكتشاف
المكتشف جيفري مارسي 
تاريخ الاكتشاف 15 أبريل 1999
المكتشفون بول بتلر، جيفري مارسي وآخرون.
أسلوب الكشف سرعة شعاعية
محل الكشف مسح ليك كارنيجي
 USA
حالة الاكتشاف منشور
تسميات اخرى
Samh, 50 Andromedae c, Upsilon Andromedae Ac
مراجع
كوكب خارجي بيانات
سيمباد Ups+And+c
ارشيف ناسا للكواكب الخارجية بيانات
فهرس الكواكب الخارجية المفتوح بيانات

الاسم الرسمي له هو (بالإنجليزية: Upsilon Andromedae c (abbreviated) υ Andromedae c (or) Upsilon And c (or) υ And c)‏. ويطلق عليه أيضاً اسم سمح تكريماً للعالم ابن السمح وهو من علماء الأندلس خلال القرن الحادي عشر.

التسمية

في يوليو 2014 بدأ الاتحاد الفلكي الدولي مهمة تسمية الكواكب الخارجية والنجوم التي تستضيفهم بأسماء الأعلام،[9] والتي تضمنت مشاركة الجمهور لترشيح والتصويت على الأسماء الجديدة.[10] في ديسمبر 2015، أعلن الاتحاد الفلكي الدولي الاسم الفائز الذي كان سمح لهذا الكوكب.[11] وهو الاسم الذي قدم من قبل نادي علم الفلك فيغا المغربي، تكريماً لعالم القرن الحادي عشر أبو القاسم أصبغ بن محمد بن السمح المهندس الغرناطي.[12]

الاكتشاف

اكتشف سمح في 15 أبريل 1999.وكمثل معظم الكواكب خارج المجموعة الشمسية المعروفة، تم الكشف عنه برصد التغيرات في قياس السرعة الشعاعية للنجم المضيف وأنها قد تكون ناتجة عن جاذبية كوكب. وتم ذلك عن طريق عمل قياسات دقيقة لتأثير دوبلر لخطوط طيف النجم المضيف تطوان. في وقت الاكتشاف كان (النجم تطوان) معروفاً بأنه يستضيف بالفعل كوكباً خارج المجموعة الشمسية، وهو كوكب المشتري الحار المسمى صفار، وبحلول عام 1999 كان واضحاً أن هذا الكوكب الداخلي لم يفسر بشكل كامل قياسات منحنى السرعة الشعاعية.

في عام 1999، خلص علماء الفلك وبشكل مستقل في كل من جامعة ولاية سان فرانسيسكو ومركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية إلى أن نموذجاً كوكبياً ثلاثياً هو أفضل ما يناسب القياسات. وتمت تسمية الكوكبين الجديدين إبسلون أندروميدا سي وإبسلون أندروميدا دي.[13]

المدار والكتلة

مثل الغالبية العظمى لكواكب الفترة الطويلة خارج المجموعة الشمسية، مدار سمح منحرف، أكثر من أي من الكواكب الرئيسية في النظام الشمسي (بما في ذلك بلوتو).[14] وإذا وضع في النظام الشمسي، فإن سمح سوف يقع بين مداري الأرض والزهرة.

قد يكون سبب الانحراف المداري العالي نتيجة لاضطرابات الجاذبية من كوكب إبسلون اندروميدا دي. وتشير المحاكاة إلى أن مدار سمح يعود إلى حالته الأصلية الدائرية مرة واحدة تقريباً كل 6700 سنة.[15]

احتمال آخر يقول بأن التفاعلات بين إبسلون اندروميدا دي وكوكب خارجي (مفقود الآن) قد نقل مدار إبسلون اندروميدا دي إلى مدار أقرب إلى النجم، حيث تسبب هذا تدريجياً بانحراف مدار سمح. وإذا كان الأمر كذلك، فإن الكوكب المفقود كان سيتم إخراجه فوراً؛ ومن غير الواضح كيف قد يكون هذا الوضع. وكل الاحتمالات الأخرى ممكنة.[16] يبين انحصار السرعة الشعاعية أن زاوية ميلان كوكب سمح غير معروفة. وأن له الحد الأدنى من الكتلة المكتسبة. ومع ذلك، ومن خلال الجمع بين قياسات السرعة الشعاعية من التلسكوبات الأرضية مع بيانات القياسات الفلكية من مرصد هابل الفضائي، حدد علماء الفلك الميل المداري فضلاً عن الكتلة الفعلية لهذا الكوكب، وهي تقارب حوالي 13.98 مرة كتلة كوكب المشتري.[5] والميل المتبادل بين كوكب سمح والكوكب دي هو 29.9 درجة.[5]

خصائص

نظراً للكتلة العالية للكوكب، فمن المرجح أن كوكب سمح عملاق غازي وسطحه صلب. وبما أن الكوكب اكتشف بشكل غير مباشر من خلال عمليات رصد النجم التابع له، فإن خصائص الكوكب مثل نصف القطر والتكوين ودرجة الحرارة لا تزال غير معروفة. وبما أن كتلته تعادل 14 مرة كتلة المشتري والمعدنية مقاربة لمعدنية الشمس فقد يكون كوكب سمح في الواقع قزماً بنياً صغيراً.

النظام الكوكبي

النظام الكوكبي إبسلون اندروميدا A [17]
رفيق
(بترتيب النجوم)
كتلة نصف محور
(AU)
الفترة المدارية
(يوم)
انحراف ميلان نق
صفار 0.62±0.09[8] مJ 0.0595±0.0034 4.62±0.23[8] 0.022±0.007[8] 30-90°
السمح 13.98+2.3
−5.3
[5] مJ
0.832±0.048 241.26±0.64[8] 0.260±0.079[8] 7.9 ± 1[5]°
(مجريطي) 10.25+0.7
−3.3
[5] مJ
2.53±0.15 1276.46±0.57[8] 0.299±0.072[8] 23.8 ± 1[5]° ~1.02 قم
e 0.96±0.14[8] مJ 5.2456±0.00067 3848.86±0.74[8] 0.0055±0.0004[8]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "NLTT 5367 -- High proper-motion Star"، SIMBAD Astronomical Object Database، Centre de Données astronomiques de Strasbourg، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2009.
  2. Fuhrmann, Klaus؛ Pfeiffer, Michael J.؛ Bernkopf, Jan (أغسطس 1998)، "F- and G-type stars with planetary companions: upsilon Andromedae, rho (1) Cancri, tau Bootis, 16 Cygni and rho Coronae Borealis"، Astronomy and Astrophysics، ج. 336، ص. 942–952، Bibcode:1998A&A...336..942F.
  3. van Belle, Gerard T.؛ von Braun, Kaspar (2009)، "Directly Determined Linear Radii and Effective Temperatures of Exoplanet Host Stars"، The Astrophysical Journal، 694 (2): 1085–1098، arXiv:0901.1206، Bibcode:2009ApJ...694.1085V، doi:10.1088/0004-637X/694/2/1085، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020.
  4. "Exoplanets Data Explorer"، exoplanet.org، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2016.
  5. McArthur, Barbara E.؛ وآخرون (2010)، "New Observational Constraints on the υ Andromedae System with Data from the Hubble Space Telescope and Hobby Eberly Telescope" (PDF)، The Astrophysical Journal، 715 (2): 1203، Bibcode:2010ApJ...715.1203M، doi:10.1088/0004-637X/715/2/1203، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 سبتمبر 2018.
  6. المؤلف: آر. باول باتلر — العنوان : New observational constraints on the {upsilon} Andromedae system with data from the Hubble Space Telescope and Hobby-Eberly Telescope — نشر في: المجلة الفيزيائية الفلكية و Letters of the Astrophysical Journal — المجلد: 715 — الصفحة: 1203–1220 — العدد: 2 — https://dx.doi.org/10.1088/0004-637X/715/2/1203 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://iopscience.iop.org/article/10.1088/0004-637X/715/2/1203/pdf
  7. وصلة : معرف موسوعة كواكب خارج المجموعة الشمسية
  8. Ligi, R.؛ وآخرون (2012)، "A new interferometric study of four exoplanet host stars : θ Cygni, 14 Andromedae, υ Andromedae and 42 Draconis"، Astronomy & Astrophysics، 545: A5، arXiv:1208.3895، Bibcode:2012A&A...545A...5L، doi:10.1051/0004-6361/201219467، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020.
  9. NameExoWorlds: An IAU Worldwide Contest to Name Exoplanets and their Host Stars. IAU.org. 9 July 2014 نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. NameExoWorlds The Process نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  11. Final Results of NameExoWorlds Public Vote Released, International Astronomical Union, 15 December 2015. نسخة محفوظة 09 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. NameExoWorlds The Approved Names نسخة محفوظة 02 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  13. Butler, R. Paul؛ وآخرون (1999)، "Evidence for Multiple Companions to υ Andromedae"، The المجلة الفيزيائية الفلكية، 526 (2): 916–927، Bibcode:1999ApJ...526..916B، doi:10.1086/308035.
  14. Butler, R. P.؛ وآخرون (2006)، "Catalog of Nearby Exoplanets"، The المجلة الفيزيائية الفلكية، 646 (1): 505–522، arXiv:astro-ph/0607493، Bibcode:2006ApJ...646..505B، doi:10.1086/504701. (web version)
  15. Ford, Eric B.؛ وآخرون (2005)، "Planet-planet scattering in the upsilon Andromedae system"، نيتشر (مجلة)، 434 (7035): 873–876، arXiv:astro-ph/0502441، Bibcode:2005Natur.434..873F، doi:10.1038/nature03427، PMID 15829958.
  16. Rory Barnes؛ Richard Greenberg (2008)، "Extrasolar Planet Interactions"، arXiv:0801.3226v1 [astro-ph].
  17. Wright, J. T.؛ وآخرون (2009)، "Ten New and Updated Multi-planet Systems, and a Survey of Exoplanetary Systems"، The المجلة الفيزيائية الفلكية، 693 (2): 1084–1099، arXiv:0812.1582، Bibcode:2009ApJ...693.1084W، doi:10.1088/0004-637X/693/2/1084.

  • بوابة علم الكواكب خارج المجموعة الشمسية
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة كواكب

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.