ولاية سنار
سنار ولاية سودانية تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد بين خطي عرض 12:5 و14:7 وخطي طول 32:58 شمالاً و 35:42 شرقاً في وسط الحزام الطيني.
ولاية سنار | |
---|---|
مبني برلمان ولاية سنار | |
ولاية سنار | |
تقسيم إداري | |
البلد | السودان |
ولاية سنار | |
الوالي | العالم إبراهيم النور |
السكان | |
التعداد السكاني | نسمة (عام ) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | GMT+2 ( غرينيتش) |
الموقع الرسمي | موقع ولاية سنار |
الموقع
تحد الولاية من ناحية الشمال ولاية الجزيرة ومن ناحية الجنوب ولاية النيل الأزرق ومن الشرق ولاية القضارف والحدود «السودانية - الأثيوبية» بينما تحدها ولايتي النيل الأبيض وأعالي النيل بدولة جنوب السودان من جهة الغرب وتقع حاضرة الولاية مدينة سنجة علي بعد 360 كيلومتر جنوب شرق ولاية الخرطوم.
المساحـة
تبلغ المساحة الإجمالية لولاية سنار 40,680 كم².
المناخ
تقع سنّار في الحزام السوداني المطير في منطقة السافانا الغنية، وهي بذلك تتميز بصيف حار ممطر يبلغ معدل الحرارة فيه أعلى درجاته في شهر أبريل/ نيسان ليسجل 41 درجة مئوية، وتهبط درجة الحرارة الدنيا إلى 17 درجة مئوية في شهر يناير / كانون الثاني. وتبدأ الأمطار في الهطول في شهر مارس/ آذار لتتوقف في نوفمبر/ تشرين الثاني مسجلة أعلى معدل لها في أغسطس، 172 مليمتر فيما يبلغ المعدل السنوي السنوي 512 مليمتر.
نبذة تاريخية عن الولاية
تأسست مملكة سنار في عام 1504 وتعرف أيضا “بمملكة الفونج” والسلطنة الزرقاء ولقب “السنانير” يطلق على رعاياها. وتعتبر”مملكة سنار” أول دولة عربية إسلامية قامت بالسودان بعد انتشار الإسلام واللغة العربية نتيجة لتزايد الوجود العربي والتصاهر بين العرب والنوبة. اهتم ملوك سنار بالعلم حيث أقاموا رواق السنارية في الأزهر بالقاهرة من أجل طلاب مملكة سنار المبتعثين إلى هناك، وشجعوا هجرة علماء الدين الإسلامي للهجرة الي السودان للدعوة ونشر العلم. وأنشأ أحد سلاطين مملكة سنار ويدعى “بادي الأحمر ” وقفا “بالمدينة المنورة” لاستقبال الزوار من مملكته للإقامة هناك عند زيارتهم للأراضي المقدسة ولا يزال جزء من أوقاف السودان هناك. وانتشرت أيضا الخلاوي التي تعرف أيضا “بالكتاتيب” في السودان لتحفيظ القرآن الكريم وعلوم العربية والحساب.
- أصل الفنج
أما أصل الفنج كما أورده المؤرخون على مختلف أشكالهم لا يزال موضع خلاف. ويقول المصدر نفسه فالفنج شعب قدم من أعالي النيل الأزرق وسيطر على الجزء الجنوبي من الجزيرة ثم امتدت نفوذه على العرب الذين سبق لهم السيطرة على مملكتي علوة والمقرة في أعقاب هجرتهم في القرن الرابع عشر (1504م) أما معظمهم يسكنون الجزء الجنوبي الشرقي لمحافظة النيل الأزرق (التقسيم ما قبل 1974م).
يذكر يوسف فضل حسن في مقالته (لمحات من تاريخ مديرية النيل الازرق عن الحفريات التي تمت بمنطقة “سنجة” والتي أكدت وجود بعض المجموعات البدائية التي استوطنت المنطقة في “العصور السحيقة” من التاريخ ويقول: قد تمكن الأثريون من اكتشاف “جمجمة إنسان سنجة” وتفيد الحفريات أن هذا الإنسان عاش في الفترة “المطيرة Fluvial “التي تعاصر نفس الفترة التي شهدت هطول امطار غزيرة شملت شرق أفريقيا حيث كانت الحياة تعتمد أساساً على الصيد في مجموعات، وكان عنصر” البوشمان” أكثر انتشاراً مما هو عليه الآن. وقد أثبتت الحفريات أيضا ظهور بعض الدلائل التي تدل على ان هذه المنطقة كانت امتدادا ً” لمملكة مروي ” القديمة وربما كانت المنطقة التي تمثل المركز الجنوبي” لإمبراطورية كوش” وورثها المرويون حيث أضافوا لها مراكز إدارية وحضارية أخرى. اختلف الباحثون كثيراً في تحديد أصل الفونج وقد أدرج بعض علماء اللغات والمقارنة والآثار نظرية أصل الفونج التي ترجع إلى منطقة الشلك على النيل الأبيض وهم من المجموعة النيلية بالسودان وتحديداً الأصول القديمة للشلك واحتمال آخر أنهم من بلاد برنو في غرب أفريقيا وآخرون ترجع نظرياتهم إلى الأصل الحبشي. أما عن الروايات السودانية وبعض المؤرخين والأهالي انفسهم يجمعون على أن الفونج من سلالة بني أمية الذين هربوا من قيد الدولة العباسية بعد سقوط دولتهم، وترجح هذه الرواية أنهم دخلوا السودان عن طريق الحبشة.
السكان
وتعداد سكانها 130,122 نسمة حسب تقديرات عام 2020.[1] يتركّز السكان بالولاية حول ضفاف النيل الأزرق ونسبة قليلة حول مناطق الإنتاج الزراعي، يتأثر توزيع السكان بالولاية بتوفير الخدمات الضرورية هذا فضلاً عن أوجه النشاط الاقتصادي المتعددة الأخرى ويتركز السكان بالولاية حول ضفاف النيل الأزرق والمدن ونسبة قليلة حول مناطق الإنتاج الزراعي.[2]
الإدارة
تضم الولاية سبع محليات هي:
- محلية سنجة
- محلية سنار
- محلية الدالي والمزموم
- محلية السوكي
- محلية شرق سنار
- محلية الدندر
- محلية أبو حجار[3]
المدن والمراكز الحضرية والريفية
أهم المدن:
|
أهم المناطق الريفية
* المنصورة
- مهلة الشريف الطاهر
- أم دقاقة
- العزوزاب
- شرفت أبو النية
- الكمر
- أم اريل
.. كما توجد مجموعة كبيرة جدا من القرى لم يتم ذكرها
|
|
المواقع السياحية
توجد في الولاية محمية حظيرة الدندر القومية وتضم غابات تمتد حتى الحدود الإثيوبية مع السودان وتكثر بها أنواع عديدة من الحيوانات البرية التي تعيش في بيئتها الطبيعية. من بينها الفيلة والأسُود وحمر الوحش والغزلان والزراف والقرود وغيرها.
الرعاية الصحية
تنتشر المستشفيات والمراكز الصحية في سنجة حاضرة الولاية وغيرها من مدن الولاية وأهما هي:
- مستشفى سنار التعليمي
- مستشفي سنجة التعليمي
- مستشفى الأطفال بسنار
- مستشفى السوكي العام
- مستشفى الدندر العام
- مستشفي ود العباس
- مستشفى ودالنيل
- مستشفي جلقني[6]
- مستشفى المزموم الريفي
- مستشفي عبد الله الشريف الريفي بأم بنين
- مستشفي أم شوكة الريفي
- مستشفى دوبا الريفي
- مستشفي السكنية الريفي
- مستشفى كركوج الريفي
- مستسفى ود الركين [7]
- مستشفى العباسية الريفية
مراجع
- "Sudan Population (2020) - Worldometer"، www.worldometers.info (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2020.
- http://sennarstate.gov.sd/?page_id=22 - موقع حكومة ولاية سنار - نبذة تاريخية عن الولايه نسخة محفوظة 2016-04-02 على موقع واي باك مشين.
-
https://web.archive.org/web/20200407093723/http://www.sennarstate.gov.sd/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=66&Itemid=59، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ولاية سنار نسخة محفوظة 1 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- إفتتاح سد أبو قرود نسخة محفوظة 21 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- جمهورية السودان - وزارة الصحة الاتحادية | الأخبار - وزير الصحة الإتحادي يؤكد نجاح مشروع توطين العلاج بالداخل بولاية سنار نسخة محفوظة 8 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- حكومة ولاية سنار نسخة محفوظة 02 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]