غزوة الشمال الأولى
غزوة الشمال الأولى تسمى بسنة الحرث سنة 1922م[1] . كان سلطان نجد عبدالعزيز آل سعود قد أسقط إمارة إمارة جبل شمر في حائل وعرض أمير قبيلة الرولة من عنزه نوري هزاع الشعلان على الشريف عبد الله بن الحسين أن يلحق الجوف ووادي السرحان بامارته في الأردن ، ثم تقدمت مجموعة من جيش سلطان نجد عبد العزيز آل سعود لا يقل عددها عن ألف وخمسمئة مقاتل من إخوان من أطاع الله إلى إمارة شرقي الأردن للاستيلاء على وادي السرحان وعزل نوري الشعلان.
سنة الحرث | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من تأسيس المملكة العربية السعودية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
سلطنة نجد | إمارة شرق الأردن سلاح الجو الملكي البريطاني | ||||||
القادة | |||||||
عبد العزيز آل سعود | عبد الله بن الحسين | ||||||
القوة | |||||||
1,500 مقاتل | غير معروف | ||||||
الخسائر | |||||||
أسر من الإخوان 30 شخص | غير معروف | ||||||
المعركة
وفي يوم الثلاثاء 15 أغسطس سنة 1922م وصل الإخوان بقيادة عقاب بن محيا إلى ديار بني صخر في الطنيب والمشتى على بعد 30 كيلو متر من العاصمة عمان بعد أن قطعوا أكثر من 700 كيلومتر من قواعدهم في نجد وما ان طلع الصباح كانت النجدات من مضارب بني صخر المختلفة قد هبت لردع المغيرين، وبادر المتطوعون من عشائر البدو في الأردن إلى مكان المعركة، واشتبك الفريقان في معركة، فسارعت الحكومة الأردنية وطلبت من السلطات البريطانية أن تشترك بالطائرات والمصفحات العسكرية فأحس البريطانيين بالخطر الذي أحدق بهم وخشوا أن يصل نفوذ الإخوان إلى ممر الارتباط المباشر بين مناطق النفوذ البريطاني فتدخلوا لصد الهجوم الإخوان طيلة يوم الثلاثاء حتى ضحى يوم الأربعاء وسقط في هذه المعركة عدد كبير من كلا الطرفين وجراء قذائف المصفحات البريطانية لم يكن أمام جيش الإخوان سوى الانسحاب إلى نجد خصوصا أن الاخوان حققوا الهدف المطلوب وهو السيطرة على الجوف ووادي السرحان، وبعد انسحاب الإخوان بادر الإنجليز بطلب من الملك عبد العزيز فانعقد اجتماع العقير الثاني في شهر نوفمبر سنة 1922م طرحت فيه مسألة الحدود للنقاش للمره الأولى فتم الإتفاق عليها بشرط منح القبائل حرية التنقل وفي المقابل اعترف البريطانيون بسيادة الملك عبد العزيز على الجوف ووادي السرحان.[2][3][4][5][6][7][8][9][10][11][12][13][14][15][16][17]
- يقول نهار الطويل العتيبي أحد الإخوان المشاركين في المعركة قصيدة نورد منها هذه الأبيات :
وردن عدً عليه طيور | ومعهن داناميت يرمنه |
كم واحد بيننا منحور | جاء للمنايا وهن جنه |
- وقال عبد الله بن عليان الحافي أحد الإخوان المشاركين في المعركة قصيدة نورد منها هذه الأبيات :
أوطي وطيتي على اللي مايخاف الله | اللي يبوق العهد ويجالس الجافي |
لعل يومي ويومك في سبيل الله | في ساعةٍ ترضي الله يوم الاوقافي |
- وقال رجل من بني صخر أيضا قصيدة نورد منها هذه الأبيات :
وردن بدسمين اللحى والشوارب | ورد العطاشى اللي على جمت البير |
مراجع
- ذكر الأمير عبد الله في مذكراته ان الغزوة وقعت يوم 31 آب, وذكر الزركلي في "عامان في عمّان" انها وقعت يوم 15 آب. ولكن مذكرات عودة القسوس واقوال نجيب الشريدة تؤكد حدوثها في 22 آب وهو القول الراجح (في الأردن).
- كتاب دراسة في السياسة البريطانية تجاة إمارة نجد, الدكتورمفيد الزيدي.
- كتاب تاريخ الأردن في القرن العشرين,منيب ماضي وأخرون.
- كتاب معجزة فوق الرمال,أحمد دعيسه.
- كتاب عبدالعزيز آل سعود سيد الجزيرة,أرمسترونق.
- كتاب عامان في عمّان,خير الدين الزركلي.
- وثيقه من الأرشيف البريطاني رقم 292 تاريخ 16 أغسطس 1922
- وثيقه من الأرشيف الأمريكي رساله رقم 1004 تاريخ 22 أغسطس 1922
- بحث بعنوان بريطانيا ومشكلات الحدود بين السعودية وشرق الأردن،الدكتور عبداللطيف الصباغ.
- كتاب تاريخ العربية السعودية، فاسيلييف.
- كتاب تاريخ المملكة العربية السعودية الجزء الثاني، الدكتور عبدالله العثيمين.
- رسالة تخرج غير منشوره بعنوان العلاقات الأردنيه السعودية 1921-1928، عامر موسى.
- وثيقه من الأرشيف البريطاني رقمR/15/1/595 تاريخ 12/1/1924.
- رسالة دكتوراة بعنوان ضم الحجاز في عهد الملك عبدالعزيز,أحمد يحي آل فانع وقد تطرق في دراسته لأحداث معركة البلقاء.
- وثيقه من الأرشيف البريطاني رقمFO 371/7718 تاريخ 30/08/1922.
- جريدةالشرق الأدنى لأمين سعيد,العدد 62 الاربعاء 9يناير 1929م
- وثيقة رقم (E-Lev.18-40/Arab-Hedj/24(7,جهاز إستخبارات المفوضيه الساميه الفرنسية في بيروت والقيادة العليا لجيش المشرق.
- تاريخ الوطن في ذاكرة الشعب قاسم بن خلف الرويس جريدة الاقتصادية.
انظر أيضاً
- بوابة السعودية
- بوابة الحرب
- بوابة المملكة المتحدة
- بوابة الأردن