سو أيون

السيدة سوزان إليزابيث أيون (بالإنجليزية: Sue Ion)‏ (الاسم قبل الزواج: سوزان إليزابيث بوروز؛ وُلدت يوم 3 فبراير 1955) مهندسة بريطانية وخبيرة استشارية في مجال صناعة الطاقة النووية. حاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية؛ طبقة السيدة القائد، وعلى زمالة الجمعية الملكية، وعلى زمالة الأكاديمية الملكية للهندسة، وعلى زمالة معهد المواد والمعادن والتعدين[6][7][8]

سو أيون
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Susan Elizabeth Burrows)‏ 
الميلاد 3 فبراير 1955 (67 سنة) 
الإقامة ليلاند   
مواطنة المملكة المتحدة 
عضوة في الجمعية الملكية[1] 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية لندن الإمبراطورية 
المهنة مهندسة،  وباحثة 
اللغات الإنجليزية 
الجوائز
 سيدة الصليب الكبير من رتبة الإمبراطورية البريطانية  (2022)[2]
زمالة الجمعية الملكية  (2016)[3]
ميدالية الرئيس  (2014)
 قائدة رتبة الإمبراطورية البريطانية  (2009)[4]
 نيشان الإمبراطورية البريطانية من رتبة ضابط    (2001)[5]
زمالة الأكاديمية الملكية للهندسة 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

الحياة المبكرة والتعليم

وُلدت سوزان إليزابيث بوروز في 3 فبراير 1955 في مقاطعة كمبريا، لوالدها لورانس جيمس بوروز، مسؤول التخطيط للسكك الحديدية البريطانية، ولوالدتها السكرتيرة دوريس بوروز (الاسم قبل الزواج: دوريس تشيري).[9]

تلقت سو أيون تعليمها في مدرسة بنوورثام للبنات قرب مدينة برستون، لانكشير، في نفس السنة التي درست فيها عالمة الفسيولوجيا نانسي روثويل. كانت أيون، وهي طالبة شابة، مولعة بالعلوم، وقد شجّعها والداها على ذلك بالسماح لها بإجراء تجارب كيميائية في مطبخ العائلة.[10]

في المدرسة، اضطلعت أيون بدور قيادي كقائدة للطالبات منذ عام 1972 حتى عام 1973، وكنائب لرئيس الفرقة الموسيقية. في السادسة عشر من عمرها، فازت أيون بكتاب عن الطاقة الذرية كجائزة عن مستوياتها المبتدئة في العلوم، وهو ما ساعد في إثارة حماسها لهذا الموضوع. تقول أيون، مستذكرة، «عندما كنت في المدرسة … كان الأمر مختلفًا تمامًا. فأنت تحظى بكل تشجيع ممكن على دراسة مواضيع العلوم إن كنت مهتمًا بها».[11]

تابعت أيون دراستها لعلوم وهندسة المواد بكلية لندن الإمبراطورية، وحصلت على الدرجة الأولى في بكالوريوس العلوم، ودكتوراه في علم الفلزات في عام 1979 تحت إشراف إف. جاي. همفريز وإس. إتش. وايت.[12]

درّست أيون في مدرسة داخلية في مدينة لندن أثناء إتمامها لمرحلة الدكتوراه، وقد استخدمت في دروسها مستلزمات من مختبرات الكلية لمساعدة الطلاب على التحمس للدروس. تقول أيون «في غياب التخيل والشئ الملموس، يشعر الناس بالملل والضياع».

الحياة المهنية والبحثية

في عام 1979، عُينت أيون لأول مرة كمسؤول تقني في شركة الوقود النووي البريطانية (بي إن إف إل). في ذلك الوقت، كانت هي وامرأة أخرى الإناث الوحيدات العاملات في قسم الهندسة الكيميائية.

في عام 1992، رُقيت أيون إلى رتبة المدير التنفيذي للتكنولوجيا، وهو منصب شغلته أيون داخل المنظمة حتى عام 2006.[13]

خلال ذلك الوقت، كانت الطاقة النووية أو الذرية تُعَد مصدرًا قيمًا للطاقة، جنبًا إلى جنب مع صناعة الفحم القائمة بالفعل، وجزءًا ضروريًا من إعادة بناء بريطانيا في مرحلة ما بعد الحرب. وفقًا لأيون، كانت صناعة مثيرة للإعجاب تتمتع ببرنامج بحثي وتنموي نشط وبتوقعات عظيمة. وفقًا لما قالته أيون لجيم الخليلي في مقابلة أجرتها في عام 2013 مع إذاعة راديو بي بي سي 4، «لا شئ بمضي الوقت قد غير من وجهة نظري في ذلك».

شغلت أيون، بوصفها مديرًا تقنيًا لشركة الوقود النووي البريطانية، مقعدًا في مجلس توني بلير للعلوم والتكنولوجيا، ونُسب إليها الفضل في إقناع بلير بتغيير سياسة الحكومة الرسمية لحزب العمال بشأن الطاقة النووية.

استغرق عمل أيون، بالتعاون مع الكيميائي ديفيد كينغ، نحو عشر سنوات من تثقيف المسؤولين الحكوميين للنظر في الأدلة العلمية المحيطة بقضايا الطاقة النووية والطاقة المتجددة بهدف إرشاد السياسات. ساعدت في تقديم المشورة إلى غوردون براون بشأن سياسات الطاقة طويلة الأجل.[14]

في عام 2004، كانت أيون من بين 180 امرأة دُعيت إلى مأدبة غداء بمناسبة «يوم المرأة» في قصر باكنغهام تقديرًا لإسهاماتها في ميدان العلم والتكنولوجيا.[15]

انتُخبت أيون عضوًا في إدارة الأكاديمية الملكية للهندسة في عام 1996، وشغلت منصب نائب الرئيس في الفترة من عام 2002 إلى عام 2008.

في عام 2006، عُينت أيون أستاذًا زائرًا لكلية لندن الإمبراطورية وقُبلت في زمالة الكلية عام 2005.

الحياة الشخصية

تزوجت سو أيون من جون ألبرت أيون في عام 1980 وتعيش في ليلاند، لانكشير.[9]

المراجع

  1. https://royalsociety.org/people/sue-ion-12878
  2. العنوان : The London Gazette — الصفحة: B8 — العدد: 63714 — ISBN 978-0-11-692213-7 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.thegazette.co.uk/London/issue/63714/data.pdf
  3. https://royalsociety.org/news/2016/04/new-fellows-2016/ — تاريخ الاطلاع: 2 مايو 2022
  4. الصفحة: N6 — العدد: 59282 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.thegazette.co.uk/London/issue/59282/data.pdf
  5. العنوان : The London Gazette — الصفحة: S10 — العدد: 56430 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.thegazette.co.uk/London/issue/56430/data.pdf
  6. Profile of Sue Ion, raeng.org.uk. Retrieved 14 October 2014. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. Zolfagharifard, Ellie (04 مايو 2010)، "Dame Sue Ion, veteran nuclear fuels expert"، The Engineer، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2015.
  8. "BBC Radio 4 – Woman's Hour, Woman's Hour Power List – Dame Sue Ion"، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2014.
  9. Taylor, Jeremy (19 يناير 2014)، "The lights will go out if we don't go nuclear: Dame Sue Ion, 58, one of the UK's top nuclear experts and a government adviser, talks about her unswerving commitment to nuclear power – whatever the opposition"، Sunday Times، London, UK، ص. 66، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2015.
  10. Pozniak, Helena (26 أكتوبر 2014)، "Great minds don't all think alike: Current heroes of STEM prove that ideas can come in any shape or form, finds Helena Pozniak"، The Sunday Telegraph، London, UK، ص. 8.
  11. Pagano, Margareta (04 أكتوبر 2014)، "If Engineering is hot, will it expand to meet demand for new recruits?"، The Independent، London, UK، ص. 48، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2015.
  12. Burrows, Susan Elizabeth (1979)، Dynamic recrystallisation in a magnesium alloy، imperial.ac.uk (PhD thesis)، Imperial College London، hdl:10044/1/7335، OCLC 930652385، قالب:EThOS، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017.
  13. Pagano, Margareta (04 أكتوبر 2014)، "If Engineering is hot, will it expand to meet demand for new recruits?"، The Independent، London, UK، ص. 48، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2015.
  14. "100 Makers of the 21st Century: Welcome to the second of a three-part special, featuring 25 more of the 100 most influential Britons of the modern age: the people who, for better or worse, are shaping our lives"، Sunday Times، London, UK، 15 مارس 2014، ص. 26.
  15. Mouland, Bill (12 مارس 2004)، "All the Queen's Women; Punk priestess, prima donnas and TV stars – the 'Women of Excellence' invited to the Palace yesterday"، Daily Mail، London (UK)، ص. 24، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2015.
  • بوابة المرأة
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.