سيميون غلوزمان

سيميون فيشليفيتش غلوزمان (بالأوكرانية: Семен Фішельович Глузман، بالروسية: Семён Фишелевич Глузман؛ وُلد في 10 سبتمبر 1946، في كييف) هو طبيب نفسي أوكراني[2] وناشط في مجال حقوق الإنسان.[3]

سيميون فيشليفيتش غلوزمان
معلومات شخصية
الميلاد	10 سبتمبر 1946 كييف,[1] جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية, الاتحاد السوفيتي
الإقامة	(الاتحاد السوفيتي) (1946–1991) (أوكرانيا) (1991–حتى الحاضر)
الجنسية	أوكرانيا
الحياة العملية
المدرسة الأم	مؤسسة كييف الطبية
المهنة	طبيب نفسي
مجال العمل	طب نفسي
أعمال بارزة	مشاركته في مكافحة الاعتداء السياسي باستخدام الطب النفسي في الاتحاد السوفيتي
الجوائز
الزمالة المتميزة للجمعية الأمريكية للطب النفسي، العضوية الفخرية في الكلية الملكية للأطباء النفسيين، وجائزة جنيف لحقوق الإنسان في الطب النفسي
المواقع
الموقع	lb.ua/cabinet/168_semen_gluzman.html

يعتبر جلوزمان أيضًا الرئيس[4] ومؤسس الجمعية الأوكرانية للطب النفسي،[5] ومؤسس المكتب الأمريكي الأوكراني لحقوق الإنسان،[6] ومدير المركز الدولي لإعادة التأهيل الطبي لضحايا الحرب والأنظمة الاستبدادية[7] وعضو في مجلس الخبراء التابع لوزارة العمل والسياسة الاجتماعية في أوكرانيا.[8] وهو أيضا رئيس لجنة بابي يار، للمنشقين السابقين والسجناء السابقين.[9] كما أنه حاصل على شهادة الدكتوراه.[10]

تخرج جلوزمان في عام 1968 من معهد كييف الطبي.[11] بعد التخرج، بدأ غلوزمان العمل في مستشفيات الأمراض النفسية الأوكرانية وعُرض عليه وظيفة في مستشفى الأمراض النفسية الخاصة في مدينة دنيبروبيتروفسك والتي ليست بعيدة عن البحر الأسود.[12]

كان سيميون غلوزمان أول طبيب نفسي في الاتحاد السوفيتي يعارض صراحةً إساءة استعمال السوفييت للطب النفسي ضد المعارضين.[13] في عام 1971، كتب غلوزمان تقرير نفسي عن الجنرال بيوتر غريغورينكو[14] والذي تحدث فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في الاتحاد السوفياتي.[15] استنتج غلوزمان أن غريغورينكو مختل عقليًا، ونُقل إلى إحدى المستشفيات النفسية لأسباب سياسية.[14] في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينيات، اضطر غلوزمان للخدمة لسبع سنوات في معسكر العمل وثلاث سنوات في المنفى السيبيري لاتهام غريغورينكو بتهمة الجنون.[15] وفي 28 نوفمبر / تشرين الثاني 1977، أضافت منظمة العفو الدولية غلوزمان إلى قائمة تضم 92 من أعضاء المهن الطبية الذين سجنوا بسبب معتقداتهم السياسية.[16] أثناء وجوده في السجن، كتب غلوزمان وزميله النزيل فلاديمير بوكوفسكي دليل الطب النفسي للمقيمين والذي نُشر باللغة الروسية، والإنجليزية،[17] والفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والدنماركية.

رفض غلوزمان (اليهودي) في الثمانينات عروض الهجرة إلى إسرائيل.[18]

في عام 1991، أسّس غلوزمان الجمعية الأوكرانية للطب النفسي (أوبا) كبوابة مستقلة، وأنشأ لجنة لمعالجة المظالم المتعلقة بانتهاكات الحقوق المدنية من قبل مدراء الصحة النفسية.[19]

واعترافًا بشجاعته والتزامه بالطب النفسي الأخلاقي، مُنح غلوزمان لقب زميل بارز في الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين وعضو فخري في الكلية الملكية للأطباء النفسيين في عام 1980.[20]

في عام 2008، تم تكريم سيميون غلوزمان بجائزة جنيف لحقوق الإنسان في الطب النفسي التي عرضت عليه في المؤتمر الرابع عشر للجمعية العالمية للطب النفسي في براغ للشجاعة الاستثنائية والتمسك بمُثُل الإنسانية، للتخلي عن استخدام الطب النفسي ضد السياسين والمعارضين، فضلًا عن نشر المبادئ الأخلاقية أثناء إصلاح خدمة الصحة العقلية في أوكرانيا.[21]

وقد قام غلوزمان بتأليف العديد من الأبحاث التي تغطي الطب النفسي في أوكرانيا،[22] والآثار الصحية لحادث تشيرنوبيل،[23] وتصور المخاطر،[24] والأفكار الانتحارية،[25] وتعاطي الكحول الكثيف،[26] والاعتماد على النيكوتين، وعنف الأزواج.

[27]