شلوقة

«فأما طريق الماء فمن الجزيرة الخضراء إلى الرمال في البحر إلى موقع نهر برباط ثمانية وعشرون ميلاً ثم إلى موقع نهر بكة ستة أميال ثم إلى الحلق المسمى شنت بيطر (Sancti Petri) اثنا عشر ميلاً ثم إلى القناطر (El Puerto de Santa María) وهي تقابل جزيرة قادس اثنا عشر ميلاً وبينهما مجاز سعته ستة أميال ومن القناطر تصعد في النهر إلى رابطة روطة (Rota) ثمانية أميال ثم إلى المساجد ستة أميال ثم إلى مرسى طربشانة (Trebujena) إلى العطوف إلى قبتور إلى قبطال وقبطال وقبتور قريتان في وسط النهر ثم إلى جزيرة ينشتالة ثم إلى الحصن الزاهر (San Juan de Aznalfarache) إلى مدينة إشبيلية فذلك من إشبيلية إلى البحر ستون ميلاً.» – الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق

«وذلك أن النهر الذي يمر بقرطبة يخرج من هذا الجبل من مجتمع مياه كالغدير ظاهر في نفس الجبل ثم يغوص تحت الجبل ويخرج من مكان في أسفل الجبل فيتصل جريه غرباً إلى جبل نجدة إلى غادرة ((Galera (Granada) إلى قرب مدينة أبدة (Úbeda) إلى أسفل مدينة بياسة إلى حصن أندوجر إلى القصير إلى قنطرة اشتشان إلى قرطبة إلى حصن المدور إلى حصن الجرف إلى حصن لورة إلى حصن القليعة إلى حصن قطنيانة إلى الزرادة إلى إشبيلية إلى قبطال إلى قبتور إلى طربشانة إلى المساجد إلى قادس ثم إلى بحر الظلمات.» – الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق