صدر الدين الصدر
صدر الدين الصدر وُلد سنة (1299 هـ - 1882 م) في الكاظمية في العراق، تابع دراساته الدينية في حوزتها حتى نال درجة الاجتهاد منها و ارتبط اسمه بالنهضة الأدبية في العراق، ثم هاجر إلى مدينة مشهد في إيران. ثم توجّه إلى مدينة قم بناءً على دعوة من مرجعها الأعلى ومؤسس الحوزة العلمية فيها الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ليكون من معاونيه و له رسالة في الحقوق ورسالة في أصول الدين وكتاب التاريخ الإسلامي و يُعتبر السيد صدر الدين من مراجع الدين الشيعة في عصره، وقد تولّى زعامة الشيعة بعد وفاة المرجع الحائري , توفي السيد صدر الدين الصدر سنة (1954 م) (1373 هجرية)، ودُفن داخل حرم السيدة فاطمة في قم.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1881 الكاظمية - العراق | |||
تاريخ الوفاة | 29 أغسطس 1954 (73 سنة) | |||
مواطنة | العراق | |||
الديانة | الإسلام، الشيعة | |||
الزوجة | صفية السيد حسين الطباطبائي القمي | |||
الأولاد | رضا الصدر علي الصدر | |||
الأب | إسماعيل الصدر | |||
إخوة وأخوات | محمد مهدي الصدر ، وحيدر الصدر | |||
الحياة العملية | ||||
التلامذة المشهورون | حسين علي المنتظري، وأبو الحسن الصدر | |||
المهنة | موظف ديني | |||
عائلته
تزوج من السيدة صفية كريمة المرجع الشيعي في مدينة مشهد السيد حسين الطباطبائي القمي.
ابنائه
للسيد سبع بنات و ثلاث ذكور وهم السيد رضا الصدر و السيد علي الأصغر و السيد موسى الصدر
حياتة العلمية
- درس الأدب والرياضيات في مدينة سامراء المقدسة على يد أساتذتها آنذاك.[1]
- سافر مع أبيه من سامراء إلى مدينة كربلاء المقدسة، ودرس فيها السطوح عند أساتذتها المعروفين، منهم الشيخ حسن الكربلائي.
- في سنة 1328 هـ ذهب إلى النجف الأشرف بتوجيه من والده لغرض إكمال دراسته فأخذ يحضر دروس آية الله العظمى الآخوند الخراساني.
- في عام 1339 هـ توفي والده، وبعد مرور سنة سافر إلى مدينة مشهد المقدسة لزيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) وأقام فيها، وظل مشغولا بالتدريس والإرشاد مدة ست سنوات.
- عاد إلى النجف الأشرف وأخذ يحضر دروس آية الله العظمى الشيخ النائيني، وبقي هناك حوالي خمس سنوات.
- في عام 1349 هـ عاد إلى إيران مرة ثانية، وأقام في مدينة قم المقدسة مشغولا بالتدريس، وفي بعض الأحيان كان يقيم مجالس للوعظ والإرشاد.
- ذهب إلى مدينة مشهد المقدسة ثانية لزيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) فطلبوا منه الإقامة فيها فقبل دعوتهم، وأخذ يلقي الدروس في مسجد گوهر شاد.
- طلب منه آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري ( مؤسس الحوزة العلمية في قم ) أواخر حياته ـ بواسطة أحد التجار المؤمنين ـ الانتقال من مدينة مشهد إلى قم المقدسة، لغرض تقوية كيان الحوزة العلمية فيها، والمحافظة عليها من نظام رضا خان، لأنه كان يتربص بها الدوائر، فقبل السيد صدر الدين الدعوة وانتقل إلى قم المقدسة، وكانت عودته مورد سرور وبهجة آية الله العظمى الشيخ الحائري.
- بعد عودته إلى قم المقدسة أخذ الشيخ الحائري يهتم به اهتماماً كبيراً، ويستشيره في أمور الحوزة، فاقترح عليه السيد صدر الدين أن يستفيد من طاقات آية الله السيد محمد حجت في هذا المجال.
مؤلفاته
المطبوع
- المهدي
- خلاصة الفصول (في علم الأصول)
- الحقوق
- التاريخ الإسلامي
الغير المطبوع
- ديوان شعري مخطوط
وفاته
توفي في 19 ربيع الأول 1373هـ وشيع جثمانه في مدينة قم المقدسة ودفن في مرقد السيدة فاطمة المعصومة وأقيمت على روحة مجالس عزاء في قم ومشهد وكربلاء والنجف وسوريا ولبنان وباكستان
وصلات خارجية
المراجع
- مستدرك أعيان الشيعة - السيد حسن الأمين - المجلد الأول - صفحة 58
- بوابة العراق
- بوابة أعلام
- بوابة الشيعة
- بوابة الإسلام
- بوابة بغداد